نصائح مهمة لتعديل سلوكيات الأطفال (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قدم الدكتور محمد رعفت عدة نصائح للأسر لعلاج سلوكيات الأطفال والتعامل مع سوء السلوك لدى هؤلاء الأطفال وحل هذه المشكلة.
واحد من الناس يستضيف الأطفال العباقرة ولقاء اخوات بعد فراق طويل.. غدًا داعية إسلامية: أخطاء في تربية الأبناء السر في جرائم قتل الأبوين (فيديو)وقال الدكتور محمد رفعت خلال برنامج "يحكى أن" المذاع عبر فضائية الأولى المصرية، إن النصيحة الأولى تحديد نوع السلوك السيء من سلوكيات الأطفال، وترتيب السلوكيات السيئة التي يقوم بها الطفل للتركيز على الإصلاح حتى ينجح تعديل هذه السلوكيات بالترتيب.
وأوضح أن عملية تعديل سلوكيات الأطفال تتم بالتدريج، مؤكدًا أن الخطوة الثانية هي التوقف عن وصف الطفل الدائم بإنه سيء السلوك، إذ أن هذا يهدر المجهود المبذول في الإصلاح ويتسبب في حالة يأس لدى أولياء الأمور والطفل نفسه.
وأضاف أن النصيحة الثالث لتعديل سلوكيات الأطفال، هو التفكير في طرق الوقاية من المشكلات التي يعانيها الأطفال وليس فقط التفيكر في طرق للعقاب، مشيرًا إلى أن العمل على تجنب هذه المشاكل من الأساس أفضل من البحث عن حل بعد وقوع المشكلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سلوكيات الأطفال سلوكيات محمد رفعت طرق الوقاية تربية الابناء سوء السلوك تعديل سلوك
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: التفرقة بين الأبناء تسبب سلوك انتقامي من المجتمع
أوضح الدكتور فتحي الشرقاوي أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن الأساليب التربوية تؤثر بشكل كبير على سلوكيات الأطفال وتوجهاتهم في المستقبل، مشيرًا إلى أهمية أن تكون العلاقة بين الوالدين وأبنائهم قائمة على الفهم والتفاهم بدلاً من اللجوء إلى الأساليب القسرية أو الإهمال.
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أنه عندما يتم معاقبة الطفل، يجب على الأهل توضيح سبب العقاب بشكل مباشر، وذلك من أجل أن يرتبط العقاب بالقيمة التي يريد الأهل ترسيخها في ذهن الطفل، على سبيل المثال، إذا كان الطفل لا يريد النوم في وقت معين، يمكن للأب أو الأم أن يوضحوا له أنه من الأفضل النوم بسبب المدرسة في اليوم التالي، وبالتالي، يتعلم الطفل قيمة الالتزام بالوقت.
وأشار إلى أنه في بعض الأحيان يكون لدى الأمهات والآباء فهم محدود للأساليب التربوية، وبالتالي قد يحتاجون إلى دورات تدريبية للتعامل مع أبنائهم، لافتا إلى أنه إنه لا عيب في أن يتعلم الوالدان كيفية تربية الأطفال بشكل أفضل، سواء من خلال الدورات التدريبية أو من خلال الكتب المتوفرة التي تقدم نصائح في هذا المجال.
وأوضح أن بعض الأباء يتجاهلون أسئلة أبنائهم ويشعرون بالإحراج عندما يسألون عن مواضيع وجودية مثل "من أين جئت؟" أو "أين الله؟"، معتبراً أن هذا السلوك يؤدي إلى تشويش في ذهن الطفل وعدم فهمه للعالم من حوله، مؤكدا أن إجابة هذه الأسئلة بشكل مناسب يعزز من قدرة الطفل على التفكير السليم وفهم الحياة.
وأضاف أن التفرقة بين الأبناء تسبب مشاعر قد تتسبب في نزعات انتقامية قد تظهر في المستقبل، حيث يحاول الطفل الحصول على انتباه المجتمع من خلال نماذج سلطة أخرى مثل الشرطة أو المعلمين أو المديرين.
وأكد على أهمية التسامح، المودة، الرحمة، والإيثار، في تربية الأطفال، مشيرًا إلى أن وجود تفاهم بين الوالدين فيما يتعلق بأساليب التربية يعد أساسًا للنجاح في تربية الأبناء، لافتا إلى أنه عند تربية الأطفال، يجب على الأم والأب أن يتفقا على الأساليب الموحدة ويعملان معًا كفريق لتحقيق التوازن في المعاملة مع الأبناء.
جامعة حلوان تكشف حقيقة بيع كلية الفنون التطبيقية