الخرابشة للنقابات المهنية: لا يجوز اتخاذ القرارات اعتباطا والسقا يحذر من التدخل في عملها
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
النقابات مؤسسات وطنية رفدت الدولة بكوادر وكفاءات وقيادات عديدة
قال الوزير السابق محمود الخرابشة، إنه يجب على النقابات المهنية أن لا تأخذ القرارات "اعتباطا"، وعليها العودة إلى الجهات المعنية قبل اتخاذ القرارات التي تتعلق بالحياة الاقتصادية للمواطن الأردني.
اقرأ أيضاً : "الصحة النيابية": توحيد لائحة الأجور الطبية مصلحة عامة
وأضاف الخرابشة لبرنامج نبض البلد الذي يبث عبر شاشة "رؤيا"، أنه لا أحد ينكر وجود بعض السلبيات في عمل النقابات، ولكنه لا يمكن تعميمها، مبينا أن قرار نقابة الأطباء بتعديل لائحة الأجور لم يكن موفقا من حيث الطريقة والتوقيت.
وأوضح أن النقابات المهنية لعبت دورا مهما في عديد المواقف والتحديات التي واجهت الدولة الأردني، والنقابات مؤسسات وطنية رفدت الدولة بكوادر وكفاءات وقيادات عديدة.
"النقابات المهنية مؤسسات وطنية وسعت دائما لتعزيز الحريات العامة والتصدي لبعض أنواع التغول التي تحدث في بعض الأحيان" بحسب الخرابشة.
ولفت إلى الهدف الأساسي من تشكيل النقابات تنظيم المهن والدفاع عن العاملين فيها، كما يصعب الفصل بين عمل النقابات والأحزاب.
مفخرة للوطن وبيوت خبرةالنقابي وائل السقا قال، إن مفخرة للوطن وبيوت خبرة ومصفاة لاختيار الكفاءات واختيار من يحق له ممارسة المهنة، كما تضم أكثر من نصف مليون أردني.
وبشأن اتخاذ بعض القرارات التي من شأنها الضغط على الحكومة مثل قضية قضية نقابة المعلمين أكد، أن نقابة المعلمين لم تتحدث بالسياسة يوما، محذرا من التدخل الأمني في عملها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: النقابات المهنية رفع الاسعار نقابة الأطباء الأردن
إقرأ أيضاً:
الرئيسة المكسيكية ترفض التدخل العسكري الأمريكي ضد كارتيلات المخدرات
جددت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، أمس الجمعة، رفضها القاطع لأي تدخل عسكري أمريكي ضد كارتيلات المخدرات داخل الأراضي المكسيكية، مؤكدة أن هذا الخيار غير مطروح للنقاش بأي شكل من الأشكال.
جاء ذلك ردًا على تصريحات رونالد جونسون، المرشح لمنصب سفير الولايات المتحدة في المكسيك، الذي ألمح خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي إلى إمكانية القيام بعمل عسكري ضد العصابات الإجرامية في المكسيك، حتى دون إخطار الحكومة المكسيكية مسبقًا.
وخلال مؤتمرها الصحفي اليومي، قالت شينباوم إن الحكومة المكسيكية لا تتفق مع هذا الطرح بأي حال من الأحوال، مضيفة أن "كل شيء قد يكون مطروحًا على الطاولة بالنسبة لهم، لكن هذا الأمر ليس مطروحًا لا على الطاولة، ولا على الكرسي، ولا على الأرض، ولا في أي مكان"، في تعبير يؤكد رفض بلادها القاطع لأي تدخل أجنبي تحت ذريعة محاربة الجريمة المنظمة.
وكان جونسون قد تلقى سؤالًا مباشرًا حول رأيه في شن الولايات المتحدة عملية عسكرية ضد كارتيلات المخدرات داخل المكسيك دون الحصول على موافقة السلطات المكسيكية، فأجاب بأن "حماية أرواح المواطنين الأمريكيين تأتي في المقام الأول، ولذلك فإن كل الخيارات يجب أن تكون مطروحة على الطاولة"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن واشنطن تفضل التعاون مع شركائها المكسيكيين لتحقيق هذا الهدف.
ويأتي هذا الجدل بعد أسابيع قليلة من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف ثماني عصابات إجرامية في أمريكا اللاتينية، من بينها ستة كارتيلات مكسيكية، كـ"منظمات إرهابية"، متهمًا إياها بالمسؤولية عن تهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، وهو القرار الذي أثار حفيظة الحكومة المكسيكية.
وعلى الفور، حذرت الرئيسة شينباوم من أن هذا التصنيف لا يجب أن يكون ذريعة لتهديد سيادة المكسيك أو التدخل في شؤونها الداخلية، مؤكدة أن بلادها لن تقبل بأي "غزو" عسكري أمريكي تحت أي مبرر.
ومع ذلك، شددت على أن العلاقات بين البلدين ستظل قائمة على التعاون والاحترام المتبادل، قائلة: "إذا تم تثبيت جونسون في منصبه، فإن علاقاتنا الدبلوماسية ستظل جيدة، لكن مع التأكيد على وجوب احترام المكسيك وسيادتها".
وفي سياق متصل، أقر الكونجرس المكسيكي، الثلاثاء الماضي، تعديلًا دستوريًا يقضي بفرض "أقصى عقوبة ممكنة" على أي أجنبي يمارس أنشطة تجسسية دون موافقة الحكومة المكسيكية، مع إمكانية تطبيق "الاحتجاز الوقائي" بحقه، وذلك في خطوة تستهدف حماية الأمن القومي المكسيكي من أي تدخلات خارجية غير مصرح بها.
وتزامن هذا التوتر مع إعلان ترامب، خلال خطابه أمام الكونغرس الأمريكي الأسبوع الماضي، عزمه شن "حرب" ضد عصابات المخدرات المكسيكية، واصفًا إياها بأنها "تهديد خطير للأمن القومي الأمريكي".
وأضاف أن "العصابات تشن حربًا على أمريكا، وقد حان الوقت لأمريكا لكي تشن حربًا على العصابات، وهذا ما نفعله"، في إشارة إلى توجه الإدارة الأمريكية نحو تشديد إجراءاتها لمكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود الجنوبية للبلاد.