موقع 24:
2025-03-04@05:22:19 GMT

الإقلاع عن التدخين أصعب إذا بدأ قبل الـ 20

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

الإقلاع عن التدخين أصعب إذا بدأ قبل الـ 20

حثّ باحثون من اليابان الحكومات على رفع السن القانوني لشراء السجائر إلى 22 عاماً أو أكثر، بعدما توصلت دراستهم إلى أن الإقلاع عن التدخين يصبح أقل إدماناً وأسهل لدى الناس، إذا لم تكن بدايتهم مع السجائر قبل سن الـ 20.

نجح 46% ممن بدأوا التدخين مبكراً في الإقلاع مقارنة بـ 56% من المبتدئين في وقت متأخر

وفي كثير من الدول، يعتبر السن القانوني لشراء السجائر 18 عاماً، وفي بعض البلدان لا توجد قيود عمرية.

وتشير التقديرات إلى أن 9 من كل 10 مدخنين يحاولون التدخين لأول مرة في سن 18 عاماً، وفق "مديكال إكسبريس".

وتناولت الدراسة الجديدة التي أجريت في مركز كيوتو الطبي، العلاقة بين سن بدء التدخين والاعتماد على النيكوتين والإقلاع عن التدخين. وشملت الذين زاروا عيادات الإقلاع عن التدخين.

وتضمن الاستبيان الذي أجاب عنه المشاركون أسئلة مثل: "ما المدة التي تدخن فيها سيجارتك الأولى بعد الاستيقاظ؟"، "هل تجد صعوبة في الامتناع عن التدخين في الأماكن المحظورة؟ ".

وشملت الدراسة 1382 مدخناً، 30% منهم من النساء، متوسط عمرهم عند زيارة عيادة الإقلاع عن التدخين لأول مرة 58 عاماً.

وبدأ حوالي 556 مدخناً منهم بالتدخين قبل سن 20 عاماً، في حين أصبح 826 منهم مدخناً بعمر 20 عاماً أو أكثر.

وأظهرت النتائج أن 46% ممن بدأوا التدخين مبكراً نجحوا في الإقلاع عن التدخين مقارنة بـ 56% من المبتدئين في وقت متأخر.

وأبلغ المبتدئون في وقت مبكر عن تدخين 25 سيجارة يومياً، مقارنة بالمبتدئين المتأخرين 22 سيجارة يومياً. وكان لدى من بدأوا مبكراً مستويات أعلى من أول أكسيد الكربون في الجهاز التنفسي مقارنة بالذين بدأوا متأخراً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإقلاع عن التدخین

إقرأ أيضاً:

إثبات تأثير خطير لتدخين السجائر الإلكترونية أثناء الحمل على الأجنة

قام باحثون إيطاليون من خلال مراجعة حديثة بتقييم تأثير السجائر الإلكترونية على تطور رئة الجنين والمواليد الجدد، مع التركيز على الإجهاد التأكسدي والالتهابات.

ويمثل كل نفس يتنفسه المولود الجديد تتويجا لعملية تطور معقدة، وهي عملية شديدة التأثر بالعوامل البيئية.

وبينما ثبت أن التدخين التقليدي له آثار ضارة على نمو رئة الجنين، ظهرت السجائر الإلكترونية كبديل يعتقد أنه “أكثر أمانا”، خاصة بين النساء الحوامل. ومع ذلك، تحتوي أبخرة السجائر الإلكترونية على النيكوتين والمذيبات والمنكهات التي قد تعطل المراحل الحاسمة في تكوين الرئة.ومع تزايد استخدام السجائر الإلكترونية أثناء الحمل، أصبح من الضروري إجراء تحقيقات عاجلة حول تأثيرها طويل المدى على صحة الجهاز التنفسي.

ويحدث تطور رئة الجنين في خمس مراحل رئيسية: الجنينية، الغدية الكاذبة، القنيوية، الكيسية، والحويصلية. وتتضمن هذه المراحل تمايزا خلويا معقدا وتنظيما هيكليا ضروريا لوظيفة الرئة بعد الولادة.

ويمكن أن تعرض العوامل البيئية، بما في ذلك تدخين الأم وتلوث الهواء، هذه العملية للخطر، ما يؤدي إلى انخفاض سعة الرئة، وبنية غير طبيعية للمجرى الهوائي، وزيادة القابلية للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.

ويؤدي التعرض لأبخرة السجائر الإلكترونية إلى إدخال مواد سامة في مراحل التطور الحرجة. وعلى سبيل المثال، يعبر النيكوتين المشيمة بسهولة ويتراكم في أنسجة رئة الجنين، ما يغير مسارات الإشارات الخلوية الضرورية لتكوين المجاري الهوائية.

وتظهر الدراسات على الحيوانات أن تركيزات النيكوتين في دم الجنين يمكن أن تكون أعلى بثماني مرات مع بعض أجهزة السجائر الإلكترونية (مثل JUUL) مقارنة بالسجائر التقليدية.

وبالإضافة إلى ذلك، تساهم المذيبات والمنكهات في السجائر الإلكترونية في الإجهاد التأكسدي، وهو محرك رئيسي للالتهابات الرئوية واختلال الوظائف.ويحدث الإجهاد التأكسدي عندما يتجاوز إنتاج أنواع الأكسجين التفاعلية (ROS) آليات الدفاع المضادة للأكسدة في الجسم.

وتحتوي أبخرة السجائر الإلكترونية على مركبات عضوية متطايرة وجسيمات دقيقة تسبب أضرارا تأكسدية. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى التهابات، وضعف تكوين الحويصلات الهوائية، وانخفاض مرونة الرئة لدى المواليد الجدد.

وتشير الدراسات إلى أن التعرض قبل الولادة لأبخرة السجائر الإلكترونية يثير استجابة التهابية تتميز بزيادة مستويات إنترلوكين-6 (IL-6) وعامل نخر الورم ألفا (TNF-α). ويمكن أن تعطل هذه العوامل الالتهابية إعادة تشكيل أنسجة الرئة، ما يزيد من احتمالية إصابة الرضع بأمراض تنفسية مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) في وقت لاحق من الحياة.

ويرتبط التعرض للنيكوتين أثناء الحمل بالعديد من الآثار الضارة على الرئة، حيث يتداخل مع مسارات إشارات مستقبل “نوتش” (Notch) و”بروتين دبيلو.إن.تي” (Wnt)، التي تنظم تفرع الشعب الهوائية وتمايز الخلايا الظهارية. وتظهر الدراسات على الحيوانات أن نسل الأمهات المعرضات للنيكوتين يعاني من رئتين أصغر حجما، وتأخر في نضج الحويصلات الهوائية، وزيادة مقاومة الشعب الهوائية.

ويخضع البروبيلين غليكول (PG) والغلسرين النباتي (VG)، المكونان الرئيسيان للسوائل الإلكترونية، للتحلل الحراري، ما يؤدي إلى إطلاق منتجات ثانوية سامة مثل الفورمالديهايد والأسيتالديهايد. وتساهم هذه المواد في تهيج الشعب الهوائية وتلف الحمض النووي في خلايا الرئة.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ماجد المصري: سيف الحديدى فى مسلسل آدم كان من أصعب الأدوار التي قدمتها
  • إثبات تأثير خطير لتدخين السجائر الإلكترونية أثناء الحمل على الأجنة
  • وداعا للأسطورة .. نيسان تنهي إنتاج هذه السيارة بعد 18 عاما من التألق
  • تحليل: نهضة بركان على بعد انتصارين فقط للتتويج مبكرا بأول لقب بطولة في تاريخه
  • 5 نصائح للاقلاع عن التدخين في شهر رمضان
  • أصعب أسبوع في رمضان .. تغييرات مفاجئة في أحوال الطقس وأمطار في الصيام
  • لو بتشرب سجاير .. 5 خطوات للإقلاع عن التدخين نهائيا
  • عادات تضر بصحتك خلال شهر رمضان
  • الذكاء الاصطناعي يجيب على أصعب سؤال في رمضان
  • خطر جديد يداهم مستخدمي السجائر الالكترونية