الإقلاع عن التدخين أصعب إذا بدأ قبل الـ 20
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
حثّ باحثون من اليابان الحكومات على رفع السن القانوني لشراء السجائر إلى 22 عاماً أو أكثر، بعدما توصلت دراستهم إلى أن الإقلاع عن التدخين يصبح أقل إدماناً وأسهل لدى الناس، إذا لم تكن بدايتهم مع السجائر قبل سن الـ 20.
نجح 46% ممن بدأوا التدخين مبكراً في الإقلاع مقارنة بـ 56% من المبتدئين في وقت متأخر
وفي كثير من الدول، يعتبر السن القانوني لشراء السجائر 18 عاماً، وفي بعض البلدان لا توجد قيود عمرية.
وتشير التقديرات إلى أن 9 من كل 10 مدخنين يحاولون التدخين لأول مرة في سن 18 عاماً، وفق "مديكال إكسبريس".
وتناولت الدراسة الجديدة التي أجريت في مركز كيوتو الطبي، العلاقة بين سن بدء التدخين والاعتماد على النيكوتين والإقلاع عن التدخين. وشملت الذين زاروا عيادات الإقلاع عن التدخين.
وتضمن الاستبيان الذي أجاب عنه المشاركون أسئلة مثل: "ما المدة التي تدخن فيها سيجارتك الأولى بعد الاستيقاظ؟"، "هل تجد صعوبة في الامتناع عن التدخين في الأماكن المحظورة؟ ".
وشملت الدراسة 1382 مدخناً، 30% منهم من النساء، متوسط عمرهم عند زيارة عيادة الإقلاع عن التدخين لأول مرة 58 عاماً.
وبدأ حوالي 556 مدخناً منهم بالتدخين قبل سن 20 عاماً، في حين أصبح 826 منهم مدخناً بعمر 20 عاماً أو أكثر.
وأظهرت النتائج أن 46% ممن بدأوا التدخين مبكراً نجحوا في الإقلاع عن التدخين مقارنة بـ 56% من المبتدئين في وقت متأخر.
وأبلغ المبتدئون في وقت مبكر عن تدخين 25 سيجارة يومياً، مقارنة بالمبتدئين المتأخرين 22 سيجارة يومياً. وكان لدى من بدأوا مبكراً مستويات أعلى من أول أكسيد الكربون في الجهاز التنفسي مقارنة بالذين بدأوا متأخراً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإقلاع عن التدخین
إقرأ أيضاً:
صحافة عالمية: إدارة سوريا الجديدة حققت نجاحا مبكرا وكسبت الدعم الدولي
حظيت التطورات السياسية المتسارعة في سوريا في ظل تهاطل وفود عربية وإقليمية وغربية على العاصمة دمشق باهتمام صحف عالمية، إضافة إلى التطورات الميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة وتحركات إسرائيل في المنطقة.
ورأت صحيفة الغارديان البريطانية في افتتاحيتها أن الإدارة الجديدة في سوريا التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد حققت نجاحا مبكرا بعد أن أعادت ترتيب أوراقها لكسب الدعم الدولي.
وتشير زيارات الوفود الخارجية الأخيرة وبينها الوفد الأميركي لدمشق -وفق الصحيفة- إلى رغبة المجتمع الدولي في استقرار الأوضاع في سوريا لأن منافع ذلك تنعكس على المنطقة برمتها.
وتحدثت صحيفة إندبندنت البريطانية عن احتفالات المسيحيين في مدينة حلب السورية بعيد الميلاد رغم مخاوفهم بشأن مستقبلهم في البلاد.
ووفق الصحيفة، فإن الجميع سعداء برحيل الأسد عن السلطة، مشيرة إلى أن المسيحيين تضرروا بشدة بسبب الهجرة خلال الحرب، إذ يعيش في حلب حاليا 20 ألفا فقط من أصل 250 ألف مسيحي عاشوا فيها قبل عام 2011.
وفي الشأن الإسرائيلي، كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يفضل الأخذ بوجهة نظر الجيش الإسرائيلي بدلا من جهاز "الموساد"، إذ يفضل الجيش قصف مواقع جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) ردا على هجماتهم الصاروخية.
إعلانوتلفت الصحيفة إلى أن رئيس الموساد ديفيد برنيع كان أوصى بشن هجوم مباشر ضد إيران، لافتة إلى أنه على الدوام من بين الصقور البارزين في إسرائيل بشأن مواجهة إيران.
في السياق ذاته، خلص تحليل في صحيفة هآرتس الإسرائيلية إلى إن الصراع مع إسرائيل يعزز مكانة جماعة "أنصار الله" في الداخل اليمني.
"ولا تبدو هناك مؤشرات على قرب نهاية الحرب في غزة"، وعليه -وفق التحليل- فإن جماعة "أنصار الله" لن توقف إطلاق النار في البحر الأحمر أو ضد إسرائيل حتى لو صدرت أوامر بهذا الخصوص من إيران.
من جانبها، سلطت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الضوء على أعمال النهب في قطاع غزة لاسيما في جنوبه، وأشارت إلى أن هذه الأعمال تدفع الوضع نحو مزيد من الفوضى.
وحسب الصحيفة، فإن سائقي الشاحنات والعاملين في مجال الإغاثة اتهموا الجيش الإسرائيلي بأنه يغض الطرف عن تفشي أعمال النهب في المناطق الخاضعة لسيطرته في القطاع.
وتطرقت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى حملة السلطة الفلسطينية في جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وقالت إنها أكبر عملية مسلحة لها منذ 3 عقود بهدف ما سمته لجم النفوذ المتنامي للمجموعات المسلحة في الضفة الغربية.
وتنقل الصحيفة عن مسؤول فلسطيني مقرب من الرئيس محمود عباس قوله إن عباس قرر أن السلطة ستفرض سيطرتها ولن تتراجع، لكن الصحيفة تلفت إلى أن المسلحين ما زالوا يتجولون بحرية في مخيم جنين بعد مرور أسبوعين على الحملة.