تطبيق WhatsApp سيسمح للمستخدمين بالتعليق على الحالات عبر الصورة الرمزية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات
طرح تطبيق واتساب مؤخرًا القدرة على مشاركة مقاطع الفيديو عالية الدقة على التطبيق، والآن يظهر تقرير جديد عبر الإنترنت أن النظام الأساسي المملوك لشركة Meta يعمل على ميزة جديدة، ووفقًا لما أوردته WABetaInfo.
ويعمل WhatsApp على ميزة جديدة ستمكن المستخدمين من الرد على تحديثات الحالة status باستخدام صور أفاتار.
وبحسب التقرير، فإن الميزة في مرحلة الاختبار وهي متاحة لمختبري الإصدار التجريبي من أندرويد، ويحتاج المستخدمون إلى تثبيت إصدار التحديث 2.23.18.9 للوصول إلى الميزة، ويتيح تطبيق واتساب حاليًا للمستخدمين الرد على تحديثات الحالة باستخدام 8 رموز تعبيرية.
وذكر التقرير أن WhatsApp يخطط لتوسيع هذه الميزة من خلال توفير القدرة على الرد باستخدام الصورة الرمزية، ونظرًا لأن المستخدم لديه 8 رموز تعبيرية فقط متاحة مع ميزة التفاعل العادي، فسيتمكن من الرد على تحديث الحالة عن طريق اختيار واحد من القائمة”.
على جانب آخر طرح تطبيق واتساب ميزة مبتكرة تمكن المستخدمين من تشكيل مجموعات داخل تطبيق المراسلة الفورية دون الالتزام الفوري بتسميتهم، وفي الوقت الحاضر، عندما ينوي المستخدم إنشاء مجموعة، يجب عليه تعيين اسم قبل مشاركة المشاركين في تفاعلات الرسائل.
وتثبت هذه الميزة أنها مفيدة بشكل خاص في المواقف التي يسعى فيها المستخدمون إلى إنشاء مجموعة بسرعة، ومن المهم الإشارة إلى أن المجموعات غير المخصصة، بحد أقصى يصل إلى ستة مشاركين، سيتم منحها تلقائيًا اسمًا مشتقًا من تكوين المجموعة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مؤسس تيليجرام: فرنسا طالبت بإنشاء باب خلفي للوصول لرسائل المستخدمين
كشف بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تيليجرام والرئيس التنفيذي للشركة، أن السلطات الفرنسية طلبت من المنصة إنشاء "باب خلفي" يتيح للجهات الأمنية الوصول إلى الرسائل الخاصة ومعلومات المستخدمين.
وجاءت هذه التصريحات بعد فترة من التدقيق المتزايد على تطبيق تيليجرام من قبل جهات تنظيمية حول العالم، خاصة بعد اعتقال دوروف في شهر أغسطس من العام الماضي.
وفي منشور حديث على قناته الشخصية على تيليجرام، أشار دوروف إلى أن الجدل يرتبط بمشروع قانون مرره مجلس الشيوخ الفرنسي، يفرض على تطبيقات المراسلة تفعيل منفذ سري يسمح للشرطة بالاطلاع على المحادثات الخاصة.
ورغم أن الجمعية الوطنية الفرنسية رفضت المشروع لاحقا، إلا أن قائد شرطة باريس عاد ليطالب بتطبيقه مجدداً.
دوافع أمنية وتحفظات تقنيةبينما تزعم السلطات أن مشروع القانون يستهدف مكافحة جرائم مثل الاتجار بالمخدرات، يرى دوروف أن مثل هذا الإجراء سيكون غير فعال، إذ يمكن للمجرمين ببساطة استخدام تطبيقات أصغر أو تقنيات مثل VPN لإخفاء هويتهم.
وأكد دوروف أن إدراج "باب خلفي" يشكل تهديدا كبيرا على خصوصية المستخدمين، ويجعل بياناتهم عرضة للاختراق وسوء الاستخدام، مشددا:"من المستحيل تقنيا ضمان أن يكون هذا الباب الخلفي مخصصا للشرطة فقط دون أن يستغله قراصنة أو أطراف خبيثة".
وأضاف دوروف أن تيليجرام يفضل مغادرة أي سوق يفرض التخلي عن التشفير أو انتهاك حقوق الإنسان الأساسية، قائلا: “على عكس بعض منافسينا، نحن لا نساوم على الخصوصية من أجل حصة سوقية”.
ووفقا لـ بافيل، فإن تيليجرام لا يشارك أي محتوى من الرسائل الخاصة، ولم يفعل ذلك مطلقا خلال 12 عاما منذ تأسيسه، ويقتصر تعاونه مع السلطات فقط على تقديم عناوين IP وأرقام هواتف المشتبه بهم في حال وجود أمر قضائي ساري المفعول.
اتهامات ومواجهة أوروبية مستمرةويواجه دوروف حاليا اتهامات من الادعاء الفرنسي بالسماح باستخدام تيليجرام كمنصة لأنشطة إجرامية، من بينها الدعوة للعنف، واستغلال الأطفال، وترويج المخدرات، وجرائم الكراهية عبر الإنترنت.
ومن جهتها، تعهدت تيليجرام بإجراء تعديلات على سياساتها في الإشراف والمحتوى استجابةً للضغوط.
لكن معركة تيليجرام في أوروبا لم تنته بعد، إذ أشار دوروف إلى أن المفوضية الأوروبية تعمل حاليا على مشروع قانون مشابه يطالب أيضا بفرض باب خلفي على تطبيقات المراسلة، ما يفتح الباب أمام مواجهة جديدة حول الخصوصية الرقمية في القارة الأوروبية.