الملك يحضر الجلسة الختامية لملتقى “عام على التحديث”
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – حضر جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم السبت، الجلسة الختامية لملتقى (عام على التحديث)، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بالبحر الميت.
وعقدت الحكومة الملتقى على مدار يومين بمناسبة مرور عام على إطلاق رؤية التحديث الاقتصادي وخارطة طريق تحديث القطاع العام، بحضور أكثر من 600 شخصية من المسؤولين والخبراء والمختصين.
وقال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة إن الملتقى جاء تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك بضرورة إجراء مراجعات دورية للتقييم والمتابعة، والوقوف على حجم الإنجاز بكل شفافية ووضوح، وتذليل المعيقات.
ولفت إلى أن الملتقى تضمن عقد 17 جلسة تفاعلية متخصصة، ضمت شركاء في صياغة رؤية التحديث الاقتصادي وخارطة طريق تحديث القطاع العام، من القطاع الخاص والخبراء ومختصين محليين ودوليين، تناولت مختلف المحاور والقطاعات.
وعرض رئيس الوزراء أبرز الإنجازات والمؤشرات التي تمت خلال العام الأول من رؤية التحديث الاقتصادي وخارطة طريق تحديث القطاع العام، بالإضافة إلى المؤشرات والمستهدفات التي تطمح الحكومة إلى تحقيقها خلال المراحل المقبلة.
وأكد الخصاونة التزام الحكومة بالاستمرار في تنفيذ التوجيهات الملكية السامية في تحفيز النشاط الاقتصادي والاستثمار، بهدف إيجاد حلول ناجعة للحد من الفقر والبطالة، لافتا إلى استهداف معدل نمو في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3 بالمئة في البرنامج التنفيذي للأعوام 2023 – 2025، والوصول إلى صافي استثمار أجنبي مباشر يزيد عن مليار دينار أردني بحلول عام 2025.
كما أكد المضي قدما في تنفيذ البرنامج التنفيذي لخارطة طريق تحديث القطاع العام الهادفة إلى تطوير الخدمات الحكومية وتبسيط الإجراءات أمام المواطنين والمستثمرين، واستكمال الإجراءات التشريعية والإدارية لإصلاح وإعادة هيكلة القطاع العام.
وأوضح الخصاونة أنه وانطلاقا من توجيهات جلالة الملك المستمرة بأهمية التواصل والشَّفافية، فإن الحكومة أطلقت أمس خلال الملتقى نظاما إلكترونيا غير مسبوق، ومتاحا للجمهور العام، لغايات المتابعة وإطلاع الجميع على سير العمل لرؤية التحديث الاقتصادي والأولويات والمشاريع وأوجه الإنجاز والتأخير فيها، وتلقي التغذية الراجعة حولها.
وعُرض أمام جلالة الملك مقطع فيديو حول النظام الإلكتروني لمتابعة تقدم سير العمل على البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2023- 2025، والذي طورته وحدة متابعة الأداء الحكومي في رئاسة الوزراء، ليضم جميع مكونات البرنامج التنفيذي للرؤية.
ويتابع النظام، المتاح للاطلاع عليه من الجميع، التقدم في ثمانية محركات نمو و25 قطاعا و126 مبادرة تضمنها البرنامج التنفيذي من أصل 380 مبادرة وردت في رؤية التحديث الاقتصادي و47 غاية و42 نتيجة ملموسة و441 أولوية (مشروع) مرتبطة بـ680 مؤشرا لقياس الأداء.
ووفق العرض التقديمي، فقد تم تدريب ضباط ارتباط في جميع الجهات المعنية بتنفيذ البرنامج ووحدات متابعة الأداء الحكومي والإنجاز على استخدام النظام من حيث إدخال جميع بطاقات الأولويات من مراحل التنفيذ والأطر الزمنية ومؤشرات قياس الأداء، بالإضافة إلى رفع تقارير تقدم سير العمل على البرنامج التنفيذي بشكل شهري.
وفي حلقة نقاشية في نهاية الجلسة الختامية، تحدث رئيس مجلس إدارة شركة الحكمة سعيد دروزة، ورئيس مجلس إدارة البنك الأهلي وعضو في لجنة تطوير القطاع العام سعد المعشر، والرئيس التنفيذي لشركة ميرديام تيري دياو للاستثمار في البنية التحتية، عن أهمية تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، مؤكدين أن نجاح تحديث القطاع العام متطلب أساسي لنجاح التحديث الاقتصادي.
ودعا المتحدثون إلى تطوير الثقافة المؤسسية لدى موظفي القطاع العام للوصول إلى قطاع ممكّن وفعال، مشيرين إلى ضرورة الإسراع في اتخاذ القرار لتنفيذ الخطط الموضوعة ومواكبة التغيرات المتسارعة وتوفير البيئة الملائمة لتمكين الشباب.
وتناول الرئيس التنفيذي لشركة ميرديام العوامل التي شجعت الشركة على الاستثمار في الأردن منذ ثماني سنوات، ومن أبرزها استقرار المملكة والقيادة السياسية الحكيمة لجلالة الملك، والثبات في الرؤية، وحصافة السياسة المالية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة رؤیة التحدیث الاقتصادی البرنامج التنفیذی جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري: تقسيم السودان “خط أحمر”
السودان – أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن بلاده تعتبر مسألة تقسيم السودان “خطاً أحمر”، مشيرا إلى أن مؤتمر إعمار قطاع غزة الذي تستضيفه القاهرة “مخطط له في أواخر شهر أبريل (نيسان) المقبل”.
جاء ذلك خلال مقابلة متلفزة أجراها الوزير المصري مساء الجمعة، مع قناة الشرق للأخبار السعودية، وسط تطورات حرب بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع تقترب من عامين في السودان، وترقب لمفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف عبد العاطي خلال المقابلة “نحن ندعم الدولة الوطنية ومؤسساتها في السودان وهذا أمر شديد الأهمية”.
وتابع: “لدينا قلق بالغ بشأن مسألة وحدة السودان واستقراره وسلامة أراضيه وعدم تقسيمه، وهذا خط أحمر بالنسبة لنا ولا يمكن أن نقبل بحدوثه تحت أي ظرف من الظروف”.
وأكد أن بلاده “ضد أي أفكار وطروحات خاصة بأطر موازية تتعلق بالسودان”، مشددا على وقوفها مع السودان وشعبه.
في 20 فبراير/ شباط الماضي استدعى السودان سفيره لدى نيروبي كمال جبارة، احتجاجا على استضافة كينيا اجتماعات ضمت قوى سياسية وقيادات من “قوات الدعم السريع”، بهدف إقامة “حكومة موازية”، وتنفي كينيا.
ويخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وفيما يتعلق بقطاع غزة ومخططات واشنطن لتهجير الفلسطينيين منه، قال عبد العاطي إن الموقف الأمريكي متطور خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، التي قال فيها “لا حاجة ولا ضرورة لطرد سكان القطاع من أراضيهم”.
وتابع في حديثه عن ذلك: “هذا تطور شديد الأهمية، ونحن نقدر أهمية هذا التصريح في هذا التوقيت”.
وذكر أن مؤتمر إعمار قطاع غزة “مخطط له في أواخر شهر أبريل المقبل”.
وبشأن وجود وعود من الدول المانحة بتقديم منح مالية لبدء مسار إعادة إعمار غزة، قال الوزير المصري: “نأمل بطبيعة الحال أن تبدأ الدول العربية، ونتواصل مع الجميع، ونتواصل أيضاً مع الأطراف الإقليمية والدولية الأخرى غير العربية للتشجيع على البدء في الإعلان عن تعهدات مالية”.
وأضاف: “بالتأكيد لدينا قدر من الوقت لتكثيف الاتصالات والجهود، ولكن الآن الجهود منصبة على الانتهاء من الورقة المفاهيمية ومن الجلسات الخاصة بالمؤتمر، لأن هذا المؤتمر سيتضمن أفكاراً غير تقليدية، أفكاراً خلاقة، فيما يتعلق بورش عمل تتناول ملفات بعينها”.
وفي عملية الإعمار، أوضح عبد العاطي وجود “دور للقطاع الخاص، خاصة القطاع الخاص الفلسطيني، والشركات العربية، والشركات الإقليمية مثل تركيا، والشركات الدولية مثل الشركات الأميركية والأوروبية”.
وأشار إلى أن “هذه الأفكار الكثيرة مطروحة، حيث يجري الانتهاء منها، وبالتوازي يتم مخاطبة الدول والأطراف المانحة لتشجيعها على أن يكون هناك تعهدات مالية”.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية وأوروبية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، اتفقت الدول العربية في قمة طارئة عقدت بالقاهرة في 4 مارس الجاري، على رفض أي محاولات من شأنها إعادة إعمار قطاع غزة من خلال تهجير سكانه تحت أي مسمى أو ظروف.
كما أقرت القمة العربية الطارئة خطة جامعة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار أمريكي.
وتتضمن الخطة العربية تشكيل لجنة “إدارة غزة” لتتولى تسيير شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية “تكنوقراط” تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأناضول
Previous ماكرون يبحث مع سلام هاتفيا جهود الإعمار والإصلاحات بلبنان Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results