طالب السفير الأمريكي بالخرطوم جون قوديفيري الحيش السوداني و قوات الدعم السريع المتحاربين  بنقل السلطة الى حكومة انتقالية مدنية.

الخرطوم _ التغيير

وقال السفير غوديفيري في تغريدة على موقع «اكس» تويتر سابقاً: قد مر يوم أمس مرور عام على وصولي إلى الخرطوم، لقد انقلبت جهودنا مع الشركاء السودانيين والدوليين لاستعادة الديمقراطية في السودان رأساً على عقب بسبب الحرب التي تدمر البلاد الآن.

واضاف: لا يمكن للمستقبل الذي بناه الشعب السوداني أن يتحقق إلا عندما يتم استعادة الأمن للمدنيين، وتابع : «المتحاربون أثبتوا أنهم غير مؤهلين للحكم، يجب عليهم إنهاء الصراع ونقل السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية. وأنا ممتن للشراكات التي نحافظ عليها بينما نعمل على تحقيق السلام والديمقراطية في السودان».

و اليوم السبت اشتدت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدن العاصمة الخرطوم، في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة من دمار البلاد بسبب استمرار الاشتباكات، و طالبت منظمة أطباء بلا حدود بتوفير ممر آمن لخروج المدنيين من نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور.

و شنّت الطائرات الحربية للجيش وأخرى مسيّرة غارات على أهداف تابعة لـ”الدعم السريع” في الخرطوم، والخرطوم بحري، وأم درمان، فيما قالت قوات الدعم السريع إنها ردّت بضرب مواقع الجيش وسط أم درمان.

الوسومالجيش السوداني السفير الأمريكي المدنيين جون غودفيري قوات الدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش السوداني السفير الأمريكي المدنيين قوات الدعم السريع

إقرأ أيضاً:

اشتباكات في أم درمان وآلاف السودانيين يفرون من الفاشر

أفاد مراسل الجزيرة اليوم الاثنين بوقوع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة منذ الصباح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع غربي مدينة أم درمان.

وقال المراسل إن طيران الجيش السوداني قصف في الساعات الأولى من صباح اليوم ارتكازات لقوات الدعم السريع شرقي مدينة الفَاشِر.

وترافقت الاشتباكات مع قصف مدفعي متقطع من الجيش من شمال أم درمان، استهدف مواقع للدعم السريع باتجاهات مختلفة بالعاصمة السودانية الخرطوم.

وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان الجيش سيطرته على حي الدوحة وسط مدينة أم درمان، وهي خطوة يقول مقربون من الجيش إنها تفتح مسارات تمكّنه من السيطرة على مواقع جديدة بالمدينة.

ويسيطر الجيش على وسط وشمال أم درمان، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على غرب وجنوب المدينة، التي تعدّ من أبرز مدن العاصمة السودانية والأكثر كثافة بالسكان.

آلاف النازحين

ومن جانب آخر، قالت منظمة الهجرة الدولية أمس الأحد إن أكثر من 328 ألف شخص نزحوا من الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، جراء القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وأفادت المنظمة، في بيان، بأنه منذ الأول من أبريل/نيسان وحتى 30 يونيو/حزيران الماضيين، تم الإبلاغ عن نزوح ما يقدر بنحو 328 ألفا و981 شخصا من الفاشر، دون تحديد وجهاتهم.

وأشار البيان إلى أنه خلال يونيو/حزيران الماضي أبلغت الفرق الميدانية عن زيادة النزوح إلى مواقع جنوبي الفاشر، وكذلك إلى ولايات أخرى في السودان، كما أبلغت عن 10 حوادث صراع في جميع أنحاء شمال دارفور، أدت إلى نزوح ما يقدر بنحو 159 ألفا و325 فردا.

استمرار القتال

ومنذ 10 مايو/أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور (غرب).

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) معارك خلّفت نحو 15 ألف قتيل، ونحو 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات في أم درمان وآلاف السودانيين يفرون من الفاشر
  • منظمة مشاد: ما ترتكبه قوات الدعم السريع من أفعال بربرية بتشريد المدنيين من منازلهم بمدينة سنجة جريمة وتحدي
  • وزير الداخلية السوداني يتهم "الدعم السريع" بالإفراج عن إرهابيين مسجونين
  • مع من يجب أن نبحث وقف الحرب؟ و لماذا
  • الفصائل السياسية السودانية تجتمع في القاهرة وسط تضاؤل فرص السلام
  • بالبرهان السودان في كف عفريت
  • مستشار قائد الدعم السريع ينفي اتهامات قائد الجيش السوداني بالاستعانة بمقاتلين من داعش
  • البرهان: الحرب لن تنتهي إلا بتطهير السودان من مليشيا “الدعم السريع”
  • وكيل الخارجية السوداني: بعد تمرد الدعم السريع البلاد أصبحت أكبر الدول المُصدرة للهجرة
  • الأمم المتحدة تدعوا الجيش السوداني والدعم السريع لمفاوضات الأسبوع المقبل