أكدت الفنانة صفاء أبو السعود، زوجة الراحل الشيخ صالح كامل، أن مدينة العلمين رائعة وعالمية، وهي بمثابة الحلم الجميل، موضحة أن زوجها الشيخ صالح عاش عمره كله عاشقًا لمصر.

وأضافت: أول مسلسل أنتجه في حياته مسلسل مصري عام 1969، وتوالت الأعمال الفنية التي أنتجها، وقصة حبهما بدأت من مسلسل "غوايش" الذي أنتجه وهي كانت تشارك فيه.

مصر كانت داخل قلب زوجي الشيخ صالح كامل 

وتابعت أن احتضان مصر لمهرجان العلمين ومشاركة كل الجنسيات به أمر جيد، إلى جانب تكريم شخصيات تركت بصمة في تاريخ مصر الفني، مشددة على أن زوجها كان يحب مصر وترك بصمة في مجال الانتاج الفني والاستثمار، فمصر كانت داخل قلبه، وكان يقول إن مصر كانت أول طبيب منها وأول مدرس منها، وكان يعشقها بكل تفاصيلها.

واختتمت أن زوجها الراحل الشيخ صالح هو أول من فتح قنوات متخصصة بمصر، وهي شبكة قنوات “art” وترك بصمة ودورا في الإعلام، موضحة أن ابنتها تسلمت الجائزة أمس بمهرجان الدراما عن والدها، ولكنها لا تمتلك جرأة والدها ووالدتها على المسرح.

وكانت نعت الفنانة صفاء أبو السعود، المخرج والشاعر الكبير شوقي حجاب، الذي رحل عن عالمنا الأربعاء 26 يوليو الماضي.

وقالت الفنانة صفاء أبو السعود، إننا فقدنا اليوم قامة وقيمة فنية وأدبية وثقافية عظيمة، فقد كان رحمه الله يمتلك مواهب فنية وأدبية متعددة نادرا ما تجتمع في شخص مبدع واحد.

وأضافت صفاء أبو السعود، أن الشاعر الكبير شوقي حجاب، نجح في ابتكار العديد من الشخصيات المحببة للأطفال، الذين كان لهم النصيب الأكبر من اهتماماته وإبداعاته الفنية والأدبية، كما نجح في إثراء المكتبة العربية بمئات الأعمال التي ستظل علامة مضيئة وخالدة في تاريخ الفن المصري.

وكانت قدمت صفاء أبو السعود مؤخرًا فقرات غنائية برفقة الأطفال في حفل مانحي الأمل على مسرح الماركيه، وكشفت رأيها عن الذكاء الاصطناعي قائلة:"أحب التكنولوجيا وتطورها، ولكنىا لو وجدت أغنية بالذكاء الاصطناعي تخصنى ولا تعجني سأرفضها، مشيرة إلى أن هذه التقنية الحديثة تساعد المطربين الغير قادرين على الحركة بأن يقدموا أغاني، ثم قامت بالغناء "فرحة مصر" برفقة فتاة من مانحي الأمل وقد أجرت ٣ عمليات قلب مفتوح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صفاء أبو السعود الشيخ صالح مدينة العلمين مصر صفاء أبو السعود الشیخ صالح

إقرأ أيضاً:

الناقد زين العابدين خيري: كل ما يُقدم في الإعلام المرئي يحمل بصمة صانعه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقيم منذ قليل في قصر ثقافة الإسماعيلية ندوة بعنوان "الأفلام بعيدًا عن نشرات الأخبار"، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة. 

أدار النقاش الكاتب الصحفي والناقد الفني والسيناريست المصري زين العابدين خيري، وشارك فيه كل من الإعلامية والناشطة الحقوقية الفلسطينية عندليب عدوان، والمخرجة اللبنانية إيليان الراهب، حيث ناقشا كيفية نقل الصورة التسجيلية بعيدًا عن الإطار الإخباري التقليدي. تحدث زين العابدين خيري عن أهمية الأفلام التسجيلية في توثيق الأحداث الإنسانية بعيدًا عن التغطية الإخبارية السريعة، مشيرًا إلى أن السينمائي الذي يحيا تحت القصف قد يتساءل عن دوره خارج نقل الأخبار، ليجد لنفسه دورًا أعمق وأكثر ارتباطًا بالواقع والإنسان.

 من جانبها، أعربت عندليب عدوان عن امتنانها لمشاركة الصوت الفلسطيني في مهرجان الإسماعيلية، مشيرة إلى أن الإعلام التقليدي كان يهتم بالمانشيتات دون تسليط الضوء على حياة الشهداء وأسرهم.

 وأوضحت أنه خلال عملها في مركز شؤون المرأة، لاحظت أن الإعلام كان يتعامل مع الضحايا كأرقام دون التعمق في تفاصيل حياتهم وأحلامهم. كما أشارت إلى أن التغطية الإعلامية كانت تركز على أخبار السياسيين فقط، ما دفعهم إلى إنشاء مؤسسة شؤون المرأة عام 2006 لتوثيق قضايا النساء، لكنها واجهت تحديات سياسية ورقابية بعد الأحداث السياسية في غزة. وأضافت عندليب أن المؤسسة وثّقت 30 فيلمًا وثائقيًا عن معاناة الصحفيين الفلسطينيين، لكن بعض القصص لم تُنشر بسبب القيود السياسية في غزة.

 كما تحدثت عن التحديات التي تواجه صناع الأفلام الوثائقية، سواء من الاحتلال الإسرائيلي أو من الداخل الفلسطيني، لافتة إلى أن بعض القضايا مثل الاعتداءات الجنسية داخل الأسر واجهت منعًا رقابيًا حال دون عرضها. أما إيليان الراهب فتحدثت عن تجربتها في تصوير معاناة الشعوب في لبنان وفلسطين، مؤكدة أن الإعلام اعتاد تقديم الشعوب المتضررة كضحايا فقط، دون التعمق في حقيقة الأحداث.

 وأضافت أن تنوع مصادر تمويل الأفلام يساعد على الاستقلالية، مما يتيح للمخرجين تقديم رؤيتهم بحرية أكبر. كما شددت على أهمية تجسيد الهوية في الأفلام التسجيلية، مشيرة إلى أن فيلمها عن محمد الدرة يعد من أبرز الأعمال التي وثّقت الهوية الفلسطينية، داعية إلى إتاحة الفرصة لجميع الأفلام دون قيود رقابية.

 في ختام الندوة، أكد زين العابدين خيري أن هناك مغالطة شائعة بأن ما يُعرض في الإعلام المرئي هو وثائقي بحكم طبيعته، مشيرًا إلى أن كل عمل إعلامي يحمل بصمة صانعه، ويختلف تأثيره وفق رؤية المخرج والمحرر. 

كما شدد على الدور الذي تلعبه المهرجانات السينمائية، مثل مهرجان الإسماعيلية ومهرجان الإسكندرية، في دعم الأفلام الوثائقية ومنحها مساحة أكبر للوصول إلى الجمهور، مما يساهم في تقديم رؤى بديلة عن السرد الإخباري التقليدي، وإبراز القصص الإنسانية من منظور أعمق وأكثر تأثيرًا.

مقالات مشابهة

  • الزايدي يعزّي في وفاة الشيخ صالح بن علي الرويشان
  • بمشاركة 500 طالب.. ختام فعاليات الأولمبياد العربي للذكاء الاصطناعي بجامعة العلمين
  • بمشاركة 500 طالب.. ختام الأولمبياد العربي للذكاء الاصطناعي في جامعة العلمين
  • هل كانت إسرائيل وراء غلق حسابات الشيخ عبد الله رشدي؟
  • تصاعد الغضب القبلي في إب بعد مقتل جمال جميل الكامل تحت التعذيب
  • الناقد زين العابدين خيري: كل ما يُقدم في الإعلام المرئي يحمل بصمة صانعه
  • عبد اللطيف جميل للإلكترونيات تحتفل بمرور 45 عامًا من التميز بافتتاح متجرها جديد في الرياض
  • دراما رمضان 2025.. صفاء الطوخى والدة أحمد العوضى فى فهد البطل
  • ترامب يحرج مراسلة أفغانية: صوتك جميل لكني لم أفهم أي كلمة مما قولتيه.. فيديو
  • الأمير تركي بن هذلول يفتتح مهرجان “الرقش النجراني” لعام 2025