رفع القيمة الشرائية للجنيه.. عائد اقتصادي كبير على مصر بعد الانضمام لـ بريكس
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة هدى الملاح مدير المركز الدولي للاستشارات، ودراسات الجدوى الاقتصادية، أن مجموعة البريكس هي اختصار لـ أوائل حروف أسماء أكبر 5 دول كبرى اقتصاديا مثل البرازيل وروسيا والهند وجنوب أفريقيا والصين، حيث اتفقت هذه الدول على تكوين تكتلات اقتصادية شبيهة لمجموعة الدول السبع، وذلك للتبادل التجاري و التكامل الاقتصادي، الذي يجعلهم قادرين على منافسة دول الغرب.
و أضافت "الملاح" في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن الدول المشتركة في مجموعة البريكس تقوم بالمعاملات التجارية فيما بينها معتمدة على العملات المحلية للدول المشاركة و الابتعاد عن استخدام الدولار الأمريكي للقضاء على هيمنته، و انضمام مصر لهذه المجموعة له انعكاسات إيجابية على الاقتصاد المصري، و سيحقق عائد اقتصادي كبير.
و أشارت الخبير الاقتصادي، إلى أن دول البريكس سيعتمدوا الجنيه المصري في سلة عملاتها بالبنوك المركزية، مما يؤدي إلى استخدام الدولة لعملتها المحلية خلال التعاملات الخارجية مع هذه الدول و تخفيف الضغط على العملة الأجنبية، مما يرفع القيمة الشرائية للجنيه، ويعود كل هذا بنتائج إيجابية على الاقتصاد المصري ككل، خاصة أن مصر تستورد معظم احتياجاتها من روسيا والصين.
و أوضحت مدير المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية، أن قبول طلب مصر للإنضمام لدول البريكس، يجعلها أرض تصنيع لدول المجموعة في المنطقة الاقتصادية ومحور قناة السويس، فمصر لديها موقع جغرافي متميز، بنية تحتية قوية جاذبة للاستثمار في الطاقة المتجددة، سواء الطاقة الشمسية او الهيدروجين الاخضر، بالإضافة إلي ربطها للقارة الأفريقية و الآسيوية و قربها من السوق الافريقي، كما أن الرئيس السيسي قام بعمل طفرة خارجية من خلال زياراته للهند بعد انقطاع دام أكثر من 25 عاما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هدى الملاح دراسات الجدوى مجموعة بريكس الإقتصاد المصرى مال واعمال اخبار مصر التبادل التجاري
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يتغنّى بكلمة «الرسوم الجمركية» ويهدد دول «بريكس»!
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كلمة له أمس الخميس، “إن فرض الرسوم الجمركية على السلع المستوردة قد يسمح لبلاده في نهاية المطاف بإلغاء ضرائب الدخل بالكامل”.
وأضاف ترامب خلال لقاء مع حكام الولايات الجمهوريين في واشنطن: “يمكننا إلغاء ضريبة الدخل بالكامل. قد لا نحتاج إلى نظام ضريبي على الدخل على الإطلاق عندما تنجح هذه الخطة”.
وفي حديثه هذا شدد ترامب على أن “التعريفات الجمركية هي واحدة من أجمل الكلمات التي سمعتها على الإطلاق”.
وأشار ترامب إلى أن الرسوم الجمركية كانت المصدر الرئيسي لوادرات الخزينة الأمريكية في الماضي، مستشهدا بالفترة من عام 1870 إلى عام 1913، عندما كانت البلاد “الأغنى في العالم” بفضل سياسات الرسوم الجمركية.
كما زعم ترامب أنه هدد دول مجموعة “بريكس” بأنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 150% على أي محاولة لخلق بديل للدولار الأمريكي، وأن هذا التهديد أتى بثماره.
وقال ترامب: “كما تعلمون، كانت دول مجموعة بريكس تحاول تدمير الدولار الأمريكي، وكانت تريد خلق عملة جديدة”، مفترضا أن دول المجموعة ربما كانت تريد استخدام اليوان الصيني.
وأضاف: “لذا، كان أول ما قلته عند مجيئي (إلى البيت الأبيض)، هو أن أي دولة من دول بريكس إذا تحدثت عن تدمير الدولار ستفرض عليها رسوم جمركية بنسبة 150%.. نحن لسنا بحاجة لبضائعكم”.
وفي إشارة إلى “فعالية” تهديداته، ادعى الرئيس الأمريكي أن دول بريكس “فرط عقدها” وقال: “لا أدري ماذا حدث لهم.. لم نسمع من دول بريكس أي شىء مؤخرا”.
وفي وقت سابق أعلن ترامب أنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 100% على الواردات من دول “بريكس” إذا قررت إنشاء عملتها الخاصة أو التخلي عن الدولار، محذرا من أن أي دولة تحاول استبدال الدولار في إدارة التجارة الدولية “ستقول لها أمركا وداعا”.
وتوقعت صحيفة “وول ستريت جورنال” في وقت سابق أن “تهديد ترامب بشأن العملة المتخيلة (لدول بريكس)” يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الدولار الأمريكي، موضحة أن استخدام ترامب لسياسة “الحرب الاقتصادية” قد يؤدي في النهاية إلى تحفيز مبادرات دول أخرى لإيجاد عملة بديلة للدولار.
كما أعلن عن تطبيق مبدأ التعريفات الجمركية المتطابقة، والذي بموجبه ستفرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية على الواردات ردا على الحواجز التجارية المماثلة من دول أخرى.
ويقوم الرئيس ترامب بين الحين والآخر، بالحديث عن فرض الرسوم الجمركية، مرة عن السيارات الأجنبية بنحو 25%، ومرة أخرى عن فرض رسوم جمركية مماثلة على الأدوية المستوردة.
وفي 31 يناير، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة تعتزم فرض رسوم جمركية على واردات الرقائق والمنتجات ذات الصلة إلى البلاد، بالإضافة إلى النفط والغاز والصلب والألمنيوم والنحاس. وفي 10 فبراير، أوعز بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على جميع إمدادات الصلب والألومنيوم.
واشنطن تعيد نحو 200 مهاجر فنزويلي لبلادهم جوا من خليج غوانتانامو
أعادت الولايات المتحدة نحو 200 مهاجر فنزويلي إلى وطنهم بعد احتجازهم في قاعدة غوانتانامو البحرية، وفق ما أفادت وكالة “أسوشيتد برس”.
وأكدت السلطات الأمريكية والفنزويلية عمليات الترحيل التي اعتمدت على توقف في هندوراس، حيث نزل 177 فنزويليا من طائرة تابعة لقوات حرس الحدود الأمريكية ثم صعدوا إلى طائرة فنزويلية متجهة إلى كاراكاس.
وقالت حكومة الرئيس نيكولاس مادورو إنها “طلبت إعادة مجموعة” من الفنزويليين “الذين تم أخذهم بشكل غير عادل” إلى قاعدة غوانتانامو البحرية الأمريكية في كوبا.
وبعد قبول الطلب، استلمت طائرة تابعة لشركة الطيران الحكومية “كونفياسا” المهاجرين من هندوراس. وأكدت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية نقل 177 “مهاجرا فنزويليا غير قانوني”.
ووضعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أولوية عالية لترحيل الأشخاص الذين استنفدوا جميع الطعون القانونية للبقاء في الولايات المتحدة. وهناك نحو 1.5 مليون شخص لديهم أوامر ترحيل نهائية اعتبارا من 24 نوفمبر وفقا لأرقام ” هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية”، بما في ذلك أكثر من 22 ألف فنزويلي.
وفي دعوى قضائية قدمتها يوم الخميس، قالت السلطات الاتحادية للهجرة والجيش الأمريكي إن “فنزويلا قد قاومت تاريخيا قبول إعادة مواطنيها، لكنها بدأت مؤخرا قبول عمليات الترحيل بعد مناقشات سياسية رفيعة المستوى واستثمار موارد كبيرة”.
وفي الأسبوع الماضي، حملت رحلتان فنزويليتان 190 مهاجرا مباشرة من الولايات المتحدة إلى فنزويلا في لحظة نادرة من التنسيق بين البلدين التي قد تمهد الطريق لتبادلات منتظمة.
يشار إلى أن ترامب قال في يناير إنه يرغب في توسيع منشآت احتجاز المهاجرين في غوانتانامو لتستوعب ما يصل إلى 30 ألف شخص.
آخر تحديث: 21 فبراير 2025 - 13:01