قالت الدكتورة هدى الملاح مدير المركز الدولي للاستشارات، ودراسات الجدوى الاقتصادية، أن مجموعة البريكس هي اختصار لـ أوائل حروف أسماء أكبر 5 دول كبرى اقتصاديا مثل البرازيل وروسيا والهند وجنوب أفريقيا والصين، حيث اتفقت هذه الدول على تكوين تكتلات اقتصادية شبيهة لمجموعة الدول السبع، وذلك للتبادل التجاري و التكامل الاقتصادي، الذي يجعلهم قادرين على منافسة دول الغرب.

و أضافت "الملاح" في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن الدول المشتركة في مجموعة البريكس تقوم بالمعاملات التجارية فيما بينها معتمدة على العملات المحلية للدول المشاركة و الابتعاد عن استخدام الدولار الأمريكي للقضاء على هيمنته، و انضمام مصر لهذه المجموعة له انعكاسات إيجابية على الاقتصاد المصري، و سيحقق عائد اقتصادي كبير.

د. أحمد أبو اليزيد يستعرض مكاسب مصر من الانضمام إلى مجموعة "بريكس" بينهم مصر.. خطوة تاريخية بدعوة 6 دول للانضمام لعضوية بريكس


و أشارت الخبير الاقتصادي، إلى أن دول البريكس سيعتمدوا الجنيه المصري في سلة عملاتها بالبنوك المركزية، مما يؤدي إلى استخدام الدولة لعملتها المحلية خلال التعاملات الخارجية مع هذه الدول و تخفيف الضغط على العملة الأجنبية، مما يرفع القيمة الشرائية للجنيه، ويعود كل هذا بنتائج إيجابية على الاقتصاد المصري ككل، خاصة أن مصر تستورد معظم احتياجاتها من روسيا والصين.

و أوضحت مدير المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية، أن قبول طلب مصر للإنضمام لدول البريكس، يجعلها أرض تصنيع لدول المجموعة في المنطقة الاقتصادية ومحور قناة السويس، فمصر لديها موقع جغرافي متميز،  بنية تحتية قوية جاذبة للاستثمار في الطاقة المتجددة، سواء الطاقة الشمسية او الهيدروجين الاخضر، بالإضافة إلي ربطها للقارة الأفريقية و الآسيوية و قربها من السوق الافريقي، كما أن الرئيس السيسي قام بعمل طفرة خارجية من خلال زياراته للهند بعد انقطاع دام أكثر من 25 عاما.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هدى الملاح دراسات الجدوى مجموعة بريكس الإقتصاد المصرى مال واعمال اخبار مصر التبادل التجاري

إقرأ أيضاً:

“التعاون الإسلامي” تؤكد أهمية إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين

أكَّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه أهمية إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين, الذي أعلنته المملكة العربية السعودية مع شركائها خلال الاجتماع رفيع المستوى على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين بمدينة نيويورك الأمريكية.

ودعا جميع الدول إلى الانضمام إلى هذه المبادرة السياسية التاريخية التي تشكل شبكة حماية سياسية لرؤية حل الدولتين بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها، وتجسد التزامًا بدعم الجهود الرامية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية، وتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة.

وجدد معاليه دعوته الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى المسارعة في الانضمام إلى الإجماع الدولي المتمثّل بـ”149″ دولة تعترف بفلسطين، ودعم حقها في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بما يعزز مشروعيتها ومكانتها السياسية والقانونية، ويسهم في تثبيت حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في تقرير المصير، وتجسيد إقامة دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي برازيلي: الولايات المتحدة هي العدو الرئيسي للدولار
  • بعد رفض طلبها للمرة الثانية.. الجزائر تواجه صدمة البريكس بالكذب والبكاء وخطاب المظلومية
  • تقرير اقتصادي: ليبيا في صدارة الدول المستوردة للمواد الزراعية من منطقة “كراسنودار” الزراعية الروسية
  • هل رفضت روسيا انضمام تركيا إلى مجموعة البريكس؟
  • التعاون الإسلامي تؤكد أهمية الانخراط في التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
  • "التعاون الإسلامي" تؤكد أهمية إطلاق تحالف دولي لتنفيذ "حل الدولتين"
  • منظمة البريكس ترفض مرةً أخرى انضمام “ثالث اقتصاد في العالم”
  • “التعاون الإسلامي” تؤكد أهمية إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
  • صحيفة المجاهد: إمارة خليجية صغيرة وراء حرمان الجزائر من دخول البريكس.. وملف الانضمام طوي نهائيا
  • عاجل|البنك الأوروبي يكشف عن 5 مؤشرات إيجابية تدفع لنمو الاقتصاد المصري