أراد قتل زوجته فقتل 3 غيرها وأصاب 6.. والزوجة نجت
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
كشفت الشرطة الأميركية، الدافع وراء حادث إطلاق نار، وقع في وقت متأخر من ليلة الأربعاء، بحانة في كاليفورنيا.
ووقعت عملية إطلاق النار في حانة كوكس كورنر، التي يرتادها راكبو الدراجات النارية على مسافة حوالى 70 كيلومترا جنوب شرق لوس أنجلوس. وخلف الحادث مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين.
روما تنتفض لتطهير «الكولوسيوم» من الفئران منذ ساعة «الإطفاء» سيطرت على حريق منزل في الجليب منذ ساعة
وكان مطلق النار يحاول قتل زوجته التي تريد الانفصال عنه قبل أن يستهدف الزبائن.
وقال شريف منطقة أورنج دون بارنز في مؤتمر صحافي إن مطلق النار هو جون سنولينغ البالغ 59 عاما، وقد كان شرطيا سابقا وكان يقوم بإجراءات الطلاق من زوجته ماري.
وأوضح بارنز أنه عندما دخل سنولينغ إلى الحانة «توجه مباشرة نحوها (زوجته)»، مشيرا إلى أنه لم «يحصل بينهما أي نقاش أو حوار أو شجار بل أطلق فورا النار عليها».
ونجت زوجته وهي تخضع للعلاج حاليا في المستشفى.
وأطلق الرجل النار بعدها على امرأة كانت تتناول العشاء مع ماري وقتل أيضا رجلين آخرين.
وأشار بارنز إلى أن سنولينغ قتل بالرصاص أثناء مواجهة مع قوات إنفاذ القانون في موقف للسيارت خلف الحانة.
وتقاعد الشرطي السابق في مقاطعة فينتورا في شمال لوس أنجلوس في العام 2014 بعد نحو ثلاثين عاما من الخدمة. وطلبت زوجته الطلاق في ديسمبر، بحسب السلطات.
وقال والد الزوجة وليام موسبي لصحيفة «أورنج كاونتي ريجستر»، «كان زوجا مجنونا، ولم يستطع تحمّل الطلاق».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
رمضان دخل ومجابش كيلو كنافة.. زوجة تطلب الطلاق بسبب بخل زوجها الشديد
رفعت "هبة" دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بجنوب الجيزة، مؤكدة استحالة استمرار الحياة الزوجية مع زوجها بسبب بخله الشديد وعدم تحمله المسؤولية الأسرية، رغم أنه ميسور الحال.
وأوضحت أنها اضطرت أكثر من مرة إلى اللجوء لوالدها طلبًا للمساعدة المادية، بعدما أصبح زوجها ينفق أمواله على نفسه فقط، بينما تترك هي لتدبر شؤون المنزل والأطفال بمفردها، والخلاف الأخير بينهما وقع مع اقتراب شهر رمضان، عندما طلبت منه شراء ياميش وزينة رمضان لإدخال الفرحة على أطفالهما، لكنه رفض تمامًا، بحجة أنها مصاريف غير ضرورية.
وأضافت أنها حاولت إقناعه بأن هذه الأجواء جزء من احتفالات الشهر الكريم، لكنه تمسك بموقفه، واعتبر أن الأمر ترفيهي لا يستحق الإنفاق عليه، والنقاش بينهما تطور إلى مشادة كلامية انتهت بقيامه بصفعها، ما دفعها إلى مغادرة المنزل ورفض العودة إليه.
ورغم تدخل بعض الأقارب لحل الخلاف، إلا أنه أصر على موقفه ورفض الاعتراف بأنه مخطئ، ما جعلها تتخذ قرار اللجوء إلى المحكمة طلبًا للطلاق بعد أن فقدت الأمل في تغييره، وحاول زوجها الضغط عليها للموافقة على الطلاق مقابل التنازل عن جميع حقوقها، لكنها رفضت، مؤكدة أنها لا تسعى فقط للانفصال، ولكن أيضًا للحصول على حقوقها وحقوق أطفالها المادية، خاصة بعد أن عانت طويلًا من تحمله لمسؤولية الأسرة.