العدو الصهيوني ومستوطنيه يعتدوا على الفلسطينيين في نابلس ويطلق النار صوب الصيادين في غزة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الثورة نت../ وكالات
شهدت عدة بلدات في مدينة نابلس بالضفة الغربية مساء اليوم السبت اقتحامات واعتداءات من قبل قوات العدو الصهيوني ومستوطنيه اندلعت على اثرها مواجهات اصيب خلالها مستوطن بجراح.
وذكرت وكالة فلسطين اليوم ان قوات العدو اقتحمت المنطقة الأثرية في بلدة “سبسطية” شمالي غرب مدينة نابلس؛ شمالي الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية، أن ضباطا من جيش العدو، “تجمعوا في ساحة الأعمدة لمعاينة المكان، قبل انسحابهم خارج البلدة، دون أن يتضح هدف الاقتحام”.
وفي السياق، هاجم عشرات المستوطنين، من بؤرة “يش كودش” الاستيطانية مساء اليوم، بلدة “قصرة”، جنوبي نابلس، بحماية قوات العدو، وسط إطلاق كثيف للرصاص.
وأفادت مصادر محلية في “قصرة”؛ بأن أهالي البلدة تصدوا للمستوطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المكان.
وذكرت أن أحد المستوطنين أصيب، وتم نقله بواسطة سيارة إسعاف صهيونية، بعد تصدي أهالي لهجوم المستوطنين، الذين لاذوا بالفرار.
وتشهد مدن الضفة الغربية، اقتحامات شبه يومية لقوات العدو، تنتهي عادة باعتقال وإصابة عدد من الفلسطينيين، واستشهاد آخرين في بعض الأحيان.
في السياق ذاته أفادت مصادر محلية فلسطينية، مساء اليوم السبت، أن زوارق العدو الحربية أطلقت النار تجاه مراكب الصيادين العاملة في بحر جنوب القطاع.
وبينت المصادر، أن زوارق العدو فتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين العاملة داخل البحر غرب ميناء رفح جنوب القطاع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو اضرار في صفوف الصيادين.
يذكر أن بحرية الكيان الصهيوني تستهدف بشكل يومي الصيادين العاملين في بحر قطاع غزة، وتحرمهم من الحصول على لقمة عيشهم بأمن وسلام، وتقوم في كثير من الأحيان باعتقالهم والاستيلاء على مراكبهم وأدوات الصيد الخاصة بهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، في مدينة القدس، بحماية من قوات العدو.
وأفادت مصادر مقدسية، بأن 158 مستوطنا اقتحموا باحات الأقصى، على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، وتجولوا فيها، ضمن مسارات مُعدة مسبقًا؛ قبل أن يخرجوا من “باب السلسلة”.
وبحسب المصادر فإن 110 مستوطنين و48 طالبًا يهوديًا اقتحموا ساحات الأقصى، وأدى بعضهم صلوات وطقوس تلمودية في الجانب الشرقي من الأقصى، وسط حماية مشددة من العدو.
وتتواصل الدعوات للرباط والصلاة في المسجد الأقصى، والتصدي لاقتحامات المستوطنين، وتحديدا في شهر رمضان المبارك.