تحالف قوي نشأ بين حميدتي وقحت بأهداف مشتركة وبوجود داعم خارجي واحد للقوتين
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
لما نتكلم عن التحالف بين ميليشيا الجنجويد وقوى الحرية والتغيير بتجي دايما نفس الحجة “قحت ما أسست الدعم السريع امشوا شوفوا الاسسوها وسلحوها وقوها” ودا استهبال فكري، مافي زول إدعى أنه قحت أسست أو سلحت الدعم السريع، كل الفكرة أنه في ال٤ سنين بين سقوط البشير وقيام الحرب نشأ تحالف قوي بين حميدتي وقحت بأهداف مشتركة وبوجود داعم خارجي واحد للقوتين بعد تخلص حميدتي من كفيله القديم والتحالف بقى واضح جداً في خضم الحرب.
تبني رواية الدعم السريع في بداية الحرب دون تقديم أدلة حقيقية للعامة مع اعتماد رواية “في حاجات انتوا ما عارفنها.. محاولة حصر وجود الكيزان في الجيش مع التغاضي عن كيزان الجنجويد.. التغاضي عن انتهاكات الجنجويد المقصودة تجاه المواطن وتفسيرها بأنها نتائج طبيعية للحرب بل والاحتفاء بها في بعض الأحيان.. التغاضي عن انتهاك الجنجويد لأهم بنود اتفاقيات جدة وخرقهم لآخر وقف إطلاق نار مؤقت.. وأسوأ الجرائم على الإطلاق وهي الاستنجاد بالمجتمع الدولي لحظر أسلحة الجيش حصراً دون الجنجويد.
كلها شواهد لا تدع مجال للشك بأن قوى الحرية والتغيير -أو بعض قيادتها بأحسن الفروض- يقفون صفاً إلى صف مع الدعم السريع بسبب تشارك في الأهداف السياسية وطمعاً في السلطة.
ومن آخر محاولات قحت لتمكين نفسها في المشهد هي محاولة حصر المجتمع المدني والقوى المدنية فيها وفي من حالفها حصراً، وهو استهبال فكري أيضاً يقارب استهبال “البديل منو؟” في أول أيام ديسمبر فالمجتمع المدني قادر على بناء أجسامه وتقديم قياداته بدون الحوجة لتحالف قحت السياسي.
الدولة باقية وتتمدد، الكهنة باقون وحراس المعبد القديم سيدافعون عن أرضهم.
أحمد الخليفة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
أدان جماعة قحت/ تقدم بشدة كل ما يدعم الجيش، وامتنعوا عن إدانة كل ما يدعم الدعم السريع
□□ من أجل التوثيق ( ١- ٢ )
□ إذا كان هناك من جماعة قحت/ تقدم، أو غيرهم، من لديه ملاحظات على هذا الرصد فليتكرم بها مشكوراً للاستفادة منها في التوثيق.
□ أدان جماعة قحت/ تقدم بشدة كل ما يدعم الجيش، وامتنعوا عن إدانة كل ما يدعم الدعم السريع:
□ أدانوا بيع السلاح للجيش، ولم يدينوا الدولة التي تمد الدعم السريع بالسلاح ولا الدول التي تساعد في توصيله.
□ طالبوا بحظر طيران الجيش، ولم يطالبوا بأي حظر لأي سلاح من أسلحة الدعم السريع.
□ أدانوا دعم بعض قادة القبائل للجيش، ولم يدينوا انضمام بعض قادة القبائل للدعم السريع.
□ حاولوا إلصاق تهمة قبلنة الصراع بالجيش وداعميه، ولم يوجهوا هذه التهمة للدعم السريع.
□ دعوا إلى عدم الاستجابة لاستنفار الجيش، وأدانوا المستجيبين، ولم يدعوا إلى عدم الاستجابة لاستنفار الدعم السريع، ولم يدينوا المستجيبين.
□ جرَّموا أي شكل من أشكال “التعاون” مع الجيش، ولم يدينوا “المتعاونين” مع الدعم السريع.
□ حاولوا إلصاق تهمة جلب المرتزقة بالجيش، ولم يدينوا استعانة الدعم السريع بالمرتزقة.
□ لم يدينوا استعانة الدعم السريع بالمساجين وحاولوا استخدامهم في تبرئة الدعم السريع من الجرائم ونسبتها إليهم.
□ جرَّموا الوقوف مع الجيش ودعمه معنوياً، ولم يجرِّموا الوقوف مع الدعم السريع ودعمه معنوياً.
□ أدانوا انضمام بعض الحركات المسلحة للجيش، ولم يدينوا انضمام بعض الحركات المسلحة للدعم السريع.
□ انتقدوا من دعموا الجيش من “غاضبون”، ولم ينتقدوا من دعموا الدعم السريع.
□ هاجموا الإعلاميين الذين يدعمون الجيش ، ولم يهاجموا الإعلاميين الذين يدعمون الدعم السريع.
□ جرَّموا مقاومة الدعم السريع عندما يعتدي على القرى، ولم يدينوا أي شكل من أشكال مواجهة الجيش.
□ لم يدافعوا عن الجيش بأي شكل، ودافعوا عن الدعم السريع كثيراً وبرؤوه من عدد من التهم.
□ هاجموا قيادات الجيش وسخروا منهم، وامتنعوا تماماً عن مهاجمة قيادة الدعم السريع والسخرية منها.
□ أطلقوا على الحكومة تسميات تنتقص منها مثل حكومة بورتسودان، واتفقوا مع الدعم السريع على تشكيل “الإدارة المدنية”، وساهموا في تشكيلها، ولم ينابزوها بالألقاب.
□ ساهموا في الحملات الإعلامية ضد الجيش التي نظمها الدعم السريع، وامتنعوا عن دعم الحملات ضد الدعم السريع.
□ سخروا من الجيش وداعميه وسموهم البلابسة، ولم يسخروا من الدعم السريع وداعميه بأي شكل، ولم يسموهم أي تسمية تنتقص منهم.
○ رصد/ إبراهيم عثمان