يترقب محبي الظواهر الفلكية وظاهرة فلكية هامة وبديعة وفريدة وهي ظاهرة القمر الأزرق أو" البدر الأزرق"، في ظاهرة يترقبها جميع هواة الفلك والمعلقة أبصارهم فى السماء منتظرين الفرصة المناسبة لرصد الظاهرة الفلكية وتصويرها والاستماع بمشاهدتها الممتعة.

وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، أنه  في ليلة 31 أغسطس سوف تستضيف سماء مصر  "القمر الأزرق العملاق"، أو" البدر الأزرق"، وهو ثالث قمر عملاق لهذا العام.

القمر الأزرق العملاق القمر الأزرق العملاق 

واوضح تادرس أن ظاهرة القمر الأزرق العملاق مصطلح يطلق على بدر شهر صفر والذي يعد البدر الثاني في شهر أغسطس، وأن هذا المصطلح يستخدم للإشارة إلى اكتمال إضافي للقمر، عندما يشهد سكان الأرض في شهر واحد بدرين "قمرين كاملين".

ويطلق على بدر شهر أغسطس اسم "قمر سمك الحفش" (Sturgeon Moon)، وفقا للتقويم التقليدي في أمريكا الشمالية، لأن قبائل الصيد في أمريكا الشمالية تشهد ظهور الكثير من أسماك الحفش في هذا الوقت من العام.

القمر العملاق

واضاف أن القمر العملاق والذي نلتقي بيه في يوم  الخميس القادم (القمر الأزرق العملاق )هو حدث قمري نادر ومثير للإعجاب، لن تلمحه سوى بضعة مرات في السنة، وعندما يحدث ذلك، تمتلئ السماء بقمر مشرق وكبير، من شأنه أن يبهر أي شخص يحدق به. 

القمر الأزرق

القمر العملاق  يحدث عندما يتزامن قمر مكتمل مع "نقطة الحضيض القمري"، وهي أقرب نقطة للقمر إلى الأرض في مداره الشهري، ويجب أن يقترب القمر من 90 بالمئة من أقرب بعد له من الأرض، ليتم تعريفه رسميا على أنه قمر عملاق، وهذا يعني أن القمر يحتاج إلى الاقتراب من مسافة 224,865 ميلا من الأرض، ليكون قمرا مكتملا.

القمر الأزرق

يشير مصطلح "القمر الأزرق" عادة إلى اكتمال ثالث للقمر في الموسم المكون من أربع اكتمالات للقمر، أو عندما يشهد سكان الأرض في شهر واحد من التقويم المشترك بدرين (قمرين كاملين) يطلق على تلك الظاهرة تسمية "البدر الأزرق" أو "القمر الأزرق".

 ويُطلق على البدر الكامل ليوم الأحد اسم "القمر الأزرق" (Blue Moon) لأنه سيكون ثالث قمر مكتمل من أصل أربعة خلال موسم الصيف في نصف الكرة الشمالي، وعادة، هناك ثلاثة أقمار فقط في الموسم الواحد، لذا سيكون هذا البدر نادرا، ولهذا السبب يستخدم بعض الناس عبارة оnce in a blue moon (مرة واحدة في القمر الأزرق) للدلالة على ندرة حدث ما. 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القمر الأزرق القمر الأزرق العملاق القمر العملاق الأزرق العملاق القمر ظاهرة القمر الأزرق ظاهرة القمر الأزرق العملاق القمر الأزرق العملاق

إقرأ أيضاً:

بعد اكتشاف نيزك نادر في سلطنة عمان: هل تساءلت يومًا عن مصادر النيازك؟

أثير – ريما الشيخ

تمكنت سلطنة عُمان من العثور على نيزك نادر للغاية يزن (59.5 جرام).

وأكدت مجموعة الدراسات العلمية التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية على ندرة هذا النيزك الذي تم العثور عليه في 5 فبراير 2020م مقارنة بغيره من النيازك القمرية الأخرى حول العالم، وتكمن الأهمية العلمية له أنه يعود إلى الجانب الأبعد من كوكب القمر

ولكن، ما مصادر النيازك، وكيف تتكون؟

يجيب عن هذه التساؤلات يوسف بن زاهر بن محمد السالمي، مسؤول المرصد الفلكي بالحوقين، خلال حديثه مع ”أثير“، حيث قال: تعد النيازك من الظواهر الفلكية المثيرة للاهتمام وتأتي من مصادر مختلفة في الفضاء، ويمكن تصنيفها إلى ثلاثة أنواع رئسية بناءً على مصدرها: حزام الكويكبات، القمر، والمريخ.

وأضاف: يقع حزام الكويكبات بين كوكبي المشتري والمريخ، وتتكون النيازك التي تأتي من هذا الحزام عندما يخرج أحد الكويكبات من مساره ويتجه نحو الأرض، وعند دخولها الغلاف الجوي، تحترق معظم النيازك بفعل الاحتكاك وتظهر كأجرام نارية، ولكن بعض الأجزاء قد تنجو من الاحتراق وتسقط على الأرض.

أما عن النيازك التي تأتي من القمر، فتتكون نتيجة اصطدام الكويكبات أو الشهب بسطح القمر، مما يؤدي إلى تطاير أجزاء منها نحو الفضاء، وقد تسقط بعضها على الأرض، وتعد هذه النيازك نادرة وثمينة، وقد استطاعت بعثة فضائية صينية مؤخرًا جمع عينة من النيازك القمرية من الجانب المظلم للقمر، مما يظهر صعوبة الحصول على هذه النيازك وقيمتها العلمية.

وعن النيازك التي تأتي من المريخ، فذكر السالمي: تشبه هذه النيازك تلك التي تأتي من القمر، حيث يعتقد العلماء أن اصطدامات قوية بكوكب المريخ قبل ملايين السنين أدت إلى تطاير أجزاء منه في الفضاء، ومن ثم سقوط بعض هذه الأجزاء على الأرض، وهي نادرة للغاية وتحمل معلومات قيمة عن تكوين المريخ وتاريخه الجيولوجي.

ولكن، ما القيمة العلمية للنيازك؟

أشار يوسف إلى احتواء بعض النيازك على نسبة عالية من الحديد ومعادن نادرة، مما يجعلها موضع اهتمام كبير للعلماء والباحثين، كما أن النيازك القادمة من القمر والمريخ تفتح آفاقًا جديدة لدراسة تكوين هذه الأجرام السماوية وتاريخها، وأن جمع العينات من القمر والمريخ يتطلب جهودًا تقنية ومالية كبيرة، ما يبرز أهمية النيازك التي تسقط على الأرض كوسيلة لدراسة تلك الأجرام دون الحاجة لرحلات فضائية معقدة ومكلفة.

مقالات مشابهة

  • ظاهرة فلكية تزين سماء الوطن العربي بعد منتصف الليل.. تُرى بالعين المجردة
  • سكان الأرض على موعد مع ظاهرة فلكية مميزة
  • القمر يُعانق مرسال الآلهة في مشهد بديع .. الليلة
  • مسبار الفضاء الصيني يعود بعينات من صخور الجانب المظلم من القمر
  • كريم عبد العزيز يكشف موعد عرض فيلم الفيل الأزرق 3
  • بعد اكتشاف نيزك نادر في سلطنة عمان: هل تساءلت يومًا عن مصادر النيازك؟
  • «القمر هيختفي ويظهر نجم أكبر من الشمس».. ظاهرة فلكية تحدث بعد ساعات
  • «روس كوسموس» تخطط لإطلاق أقمار جديدة ترصد الأرض والقمر
  • "روس كوسموس" تطلق أقمارا جديدة لرصد الأرض والقمر
  • القمر يقترن بـ"لؤلؤة المجموعة الشمسية" في مشهد بديع.. غدًا