عادل حمودة: ماسك سافر إلى روسيا لشراء 3 صواريخ لدفع سفن الفضاء
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن شركة سبيس أكس تأسست في عام 2002 بهدف تقليل تكاليف النقل الفضائي لمساعدة البشر على استعمار المريخ، وسافر مؤسسها إيلون ماسك إلى روسيا لشراء 3 صواريخ تستخدم لدفع سفن الفضاء، وعرض عليهم 20 مليون دولار، لكنهم سخروا منه.
أوباما شهد التجربةوأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بدأ في تصنيع الصواريخ بنفسه تحت اسم «فالكون»، فشل فالكون واحد، بعد عدة محاولات نجح وشهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما التجربة.
ولفت إلى أن سبيس إكس كوكبة من الأقمار لتوفير خدمة ستار لينك لتوفير خدمات الإنترنت، وتعمل الشركة على تطوير ستار شيب لرحلات الفضاء، ويأمل ماسك أن تحمل الصواريخ يوما ما 100 شخص في المرة الواحدة إلى المريخ.
تعبئة السفن الفضائيةوأوضح أنه على المريخ يُعاد تعبئة السفن الفضائية بالوقود المصنع على الكوكب الأحمر وإعادتها إلى الأرض، سئل ماسك: متى؟، أجاب علينا أن نحسب: اللوائح الفيدرالية، وجداول الإنتاج، والرحلات التجريبية، ومتطلبات الصرف الصحي.
وتابع: «وأخيرا قال: سوف أشعر بالمفاجأة إذا لم نصل على المريخ في غضون خمس سنوات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سبيس إكس فالكون الإنترنت
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: بشار الأسد حاول التوفيق بين التجديد والحفاظ على الحكم بسوريا
قال الإعلامي عادل حمودة، إن حافظ الأسد رئيس سوريا الراحل، مات في توقيت غير مناسب، قبل أن يعين نائبا للرئيس، وقبل أن ينعقد مؤتمر لحزب البعث يمكن ترقية فيه بشار سياسيًا.
تعديل الدستور ليتولى بشار الحكموأضاف «حمودة» خلال برنامجه «واجه الحقيقة» المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه كانت هناك مشكلة أخرى، هي أن الدستور يشترط ألا يقل عمر المرشح لمنصب الرئيس عن أربعين عاما، لكن المجلس النيابي عدل الدستور، وفي الاستفتاء الذي أجري يوم 10 يوليو جاءت نسبة 97.3 من الأصوات تؤكد ترشح بشار، وبعد أسبوع واحد وبالتحديد في 17 يوليو تم تنصيب الرئيس الجديد.
بشار بين التجديد والاستمراريةوأوضح أنه أول ما تسلم بشار الأسد الحكم حتى وجد نفسه أمام معادلة صعبة، هل يباشر نهجا إصلاحيا جريئا؟ أم أن عليه أن يتشبث بتعزيز موقعه والمحافظة عليه فلا يكون قادرا على التفكير مليا بتغيرات السياسة الهامة؟ حاول التوفيق بين التجديد والاستمرارية، ولكن خرجت التيارات الدينية المتشددة تتهمه بالكفر وتطالب بالتخلص منه.. وفي الوقت الذي تغيرت فيه السياسة الدولية بسقوط الاتحاد السوفيتي لم يغير بشار الأسد شيئا.
بشار حافظ الأسد لم يفكر في التحالفاتوتابع: «بشار لا فكر في التحالف مع واشنطن، ولا فكر في التغيير نحو اقتصاد السوق، وبزيادة عدد السكان عجزت الموازنة العامة عن تمويل الخدمات المجانية مثل التعليم والصحة فانهارت هذه الخدمات وارتفعت الشكوى منها، وبالفشل في الوصول إلى علاج للأزمات الداخلية تصاعدت حدة القسوة الأمنية، وبدا ان الانفجار قادم رغم الجهد الذي بذلته زوجته أسماء الأسد للتخفيف من الضغوط على الشعب السوري».