بشرط عدم المبالغة.. فوائد الزنجبيل لمرضى السكري
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الزنجبيل له فوائد عديدة لمرضى السكري ويمكن لهؤلاء الأشخاص استخدام هذه التوابل اللذيذة بأمان، بشرط عدم المبالغة في استهلاك هذه التوابل مثل أي طعام آخر. وقبل إضافتها إلى النظام الغذائي من الضروري استشارة الطبيب.
لذا قدم الدكتور أحمد صبرى استشارى السمنة والتغذية العلاجية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ، بعض فوائد الزنجبيل لمرض السكري.
1. ضبط سكر الدم
يبدو أن هذا الجذع الموجود تحت الأرض الذي يسمى الزنجبيل له تأثير جيد على التحكم في نسبة السكر في الدم على المدى الطويل لدى مرضى السكري من النوع 2 وهو مفيد لتنظيم استجابة الأنسولين لدى هؤلاء المرضى.
تُشتق هذه الخاصية من الزنجبيل من المكون النشط الرئيسي، وهو جينجيرول Gingerol، والذي يمكن أن يزيد من امتصاص السكر في خلايا العضلات دون استخدام الأنسولين ويساعد في إدارة نسبة السكر في الدم.
2. زيادة إفراز الأنسولين
تتفاعل المركبات الموجودة في مستخلص الزنجبيل مع مستقبلات السيروتونين في الجسم وتؤثر على إفراز الأنسولين، ولهذا ثبت أن العلاجات القائمة على مستخلص الزنجبيل تعمل على خفض نسبة السكر في الدم وزيادة الأنسولين في البلازما في الدم.
3. منع إعتام عدسة العين
يعتبر إعتام عدسة العين من المضاعفات المرتبطة بالرؤية لدى مرضى السكري على المدى الطويل، وقد يساعد استهلاك الزنجبيل في تأخيرظهور الحالة وتطورها.
4. انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم
الزنجبيل هو غذاء ذو مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض للغاية، وكما تعلم، فإن الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض تتحلل ببطء في الجسم ولا تؤدي إلى تقلبات شديدة في نسبة السكر في الدم.
5. فوائد صحية أخرى للزنجبيل
يمكن أن يساعد الزنجبيل مع بعض التوابل الأخرى مثل القرفة في تقليل وزن الجسم وتقليل كتلة الدهون وخفض نسبة السكر في الدم وزيادة الأنسولين في جسم مرضى السكري.
يقال إن الزنجبيل يحمي مرضى السكر من مشاكل القلب وهو فعال في منع مضاعفات مرض السكري بسبب خصائصه القوية المضادة للالتهابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحكم في نسبة السكر السكري من النوع 2 خفض نسبة السكر في الدم خفض نسبة السكر فوائد الزنجبيل نسبة السکر فی الدم مرضى السکری مرضى السکر
إقرأ أيضاً:
مرضى الهيموفيليا في غزة يعانون نقصًا حادًّا في الأدوية الأساسية
رام الله "العُمانية": أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 180 مريضًا بالهيموفيليا يعيشون في قطاع غزة من أصل 550 مريضًا في فلسطين يعانون نقصًا حادًّا في الأدوية الأساسية.
وتزامنًا مع اليوم العالمي للهيموفيليا، أوضح بيان عن الصحة الفلسطينية، أن نقص الأدوية لهؤلاء المرضى يزيد خطر حدوث مضاعفات خطيرة، مثل النزيف الداخلي في المفاصل والعضلات، الذي قد يؤدي إلى إعاقات جسدية دائمة، إذ أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يضاعف الحاجة إلى توفير الأدوية والعلاجات الضرورية لضمان حياة كريمة لهم، وتمكينهم من ممارسة حياتهم اليومية بأمان.
وأشارت الصحة الفلسطينية إلى أنه مع مرور أكثر من عام ونصف عام على العدوان، لا تزال تداعياته تؤثر في آلاف المرضى من أبناء الشعب الفلسطيني، بمن فيهم مرضى الهيموفيليا الذين يواجهون تحديات غير مسبوقة في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة.
ويعد مرض الهيموفيليا (نزف الدم) اضطرابًا نزفيًّا يمنع الدم من التجلط بشكل صحيح، حيث ينزف الأشخاص المصابون بالهيموفيليا لمدة أطول من الأشخاص الطبيعيين، لأن دماءهم لا تحتوي على ما يكفي من عوامل تخثر الدم. وعوامل التخثر هي بروتينات في الدم تساعد على السيطرة على النزيف، وهو مرض وراثي نادر يصيب شخصًا واحدًا من كل 10000 شخص عبر العالم.
يذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية تعمل هذا العام على إنشاء 5 مراكز متخصصة لعلاج مرضى الهيموفيليا.