صدى البلد:
2024-07-02@10:39:27 GMT

بشرط عدم المبالغة.. فوائد الزنجبيل لمرضى السكري

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

الزنجبيل له فوائد عديدة لمرضى السكري ويمكن لهؤلاء الأشخاص استخدام هذه التوابل اللذيذة بأمان، بشرط عدم المبالغة في استهلاك هذه التوابل مثل أي طعام آخر. وقبل إضافتها إلى النظام الغذائي من الضروري استشارة الطبيب.

 

لذا قدم الدكتور أحمد صبرى استشارى السمنة والتغذية العلاجية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ، بعض فوائد الزنجبيل لمرض السكري.

 

1. ضبط سكر الدم 

يبدو أن هذا الجذع الموجود تحت الأرض الذي يسمى الزنجبيل له تأثير جيد على التحكم في نسبة السكر في الدم على المدى الطويل لدى مرضى السكري من النوع 2 وهو مفيد لتنظيم استجابة الأنسولين لدى هؤلاء المرضى.

تُشتق هذه الخاصية من الزنجبيل من المكون النشط الرئيسي، وهو جينجيرول Gingerol، والذي يمكن أن يزيد من امتصاص السكر في خلايا العضلات دون استخدام الأنسولين ويساعد في إدارة نسبة السكر في الدم.

 

2. زيادة إفراز الأنسولين

تتفاعل المركبات الموجودة في مستخلص الزنجبيل مع مستقبلات السيروتونين في الجسم وتؤثر على إفراز الأنسولين، ولهذا ثبت أن العلاجات القائمة على مستخلص الزنجبيل تعمل على خفض نسبة السكر في الدم وزيادة الأنسولين في البلازما في الدم.
 

3. منع إعتام عدسة العين

يعتبر إعتام عدسة العين من المضاعفات المرتبطة بالرؤية لدى مرضى السكري على المدى الطويل، وقد يساعد استهلاك الزنجبيل في تأخيرظهور الحالة وتطورها.

 

4. انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم

الزنجبيل هو غذاء ذو مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض للغاية، وكما تعلم، فإن الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض تتحلل ببطء في الجسم ولا تؤدي إلى تقلبات شديدة في نسبة السكر في الدم.

 

5. فوائد صحية أخرى للزنجبيل

يمكن أن يساعد الزنجبيل مع بعض التوابل الأخرى مثل القرفة في تقليل وزن الجسم وتقليل كتلة الدهون وخفض نسبة السكر في الدم وزيادة الأنسولين في جسم مرضى السكري.

يقال إن الزنجبيل يحمي مرضى السكر من مشاكل القلب وهو فعال في منع مضاعفات مرض السكري بسبب خصائصه القوية المضادة للالتهابات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التحكم في نسبة السكر السكري من النوع 2 خفض نسبة السكر في الدم خفض نسبة السكر فوائد الزنجبيل نسبة السکر فی الدم مرضى السکری مرضى السکر

إقرأ أيضاً:

مفاجأة.. اكتشاف ثوري يساهم في علاج مرض السكري

في بارقة أمل لمرضى السكري، كشف مجموعة باحثون عن الآليات الكامنة وراء تأثير جزيء RNA على تنظيم حساسية الأنسولين، مما يمهد الطريق لعلاج محتمل لمرض السكري من النوع الثاني المرتبط بالسمنة.

متى تهدد المضادات الحيوية صحة الجسم؟ علاج جديد لمرض السكري

ووفقًا لما ذكره موقع "ميديكال إكسبريس"، استهدفت الدراسة الجديدة الخلايا البلعمية، وهي خلايا مناعية تعمل على إزالة الخلايا الميتة وإصلاح الأنسجة. تلعب بلاعم الأنسجة الدهنية (ATMs) دورًا هامًا في الحفاظ على صحة الأنسجة الدهنية أو دهون الجسم، مما يسمح لها بالعمل بشكل طبيعي. خلال وظائفها الأساسية، تفرز ATMs حويصلات صغيرة تحتوي على جزيئات حيوية مهمة.

وقد أشارت أبحاث سابقة إلى أن وظائف ATMs الطبيعية تساهم في الوقاية من الأمراض الأيضية المرتبطة بالسمنة، لكن الآليات الدقيقة لهذه العمليات لم تكن واضحة بشكل كامل.

في هذا السياق، اكتشف فريق البحث جزيء RNA صغير غير مشفر يُسمى miR-6236، وهو مسؤول عن تنظيم جوانب معينة من التعبير الجيني. استخدم الباحثون نموذجًا حيوانيًا لدراسة وظيفة هذا الجزيء ودوره في موازنة التأثيرات السلبية للسمنة ومرض السكري من النوع الثاني على المستوى الخلوي.

أظهرت الدراسة أن ATMs تفرز miR-6236 في حالات السمنة. وعند إزالة هذا الجزيء في نموذج الفأر، لوحظت تأثيرات سلبية متعددة، بما في ذلك مقاومة الأنسولين في الأنسجة الدهنية، وارتفاع مستوى السكر في الدم، وفرط الأنسولين. وتبين أن miR-6236 يعزز حساسية الأنسولين عن طريق تثبيط جين PTEN، الذي ارتبط بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني في أبحاث سابقة.

وفي العينات البشرية، وجد الباحثون أن miR-6236 يوجد بمستويات عالية في مصل الدم لدى المرضى الذين يعانون من السمنة. يُعتقد أن ATMs تفرز miR-6236 خلال السمنة لتحسين حساسية الأنسولين وتقليل خطر ارتفاع السكر في الدم وعدم تحمل الغلوكوز. ومن المحتمل أن تكون المستويات المنخفضة من هذا الجزيء مؤشرًا على زيادة خطر الإصابة بمرض السكري.

وصرح ديفيد أ. هيل، الباحث الرئيسي في الدراسة من قسم الحساسية والمناعة في CHOP، قائلاً: "تم توصيف هذا الحمض النووي الريبي الصغير بشكل خاطئ في السابق، لكننا تمكنا من تأكيد دوره الرئيسي في تنظيم إشارات الأنسولين من خلال نموذجين من الفئران ومجموعة كبيرة من البيانات البشرية عن الأشخاص المعرضين لخطر الأمراض الأيضية. تُظهر هذه النتائج أن الجهاز المناعي يلعب دورًا أساسيًا في عملية التمثيل الغذائي الصحي، وتفتح آفاقًا لتطوير علاجات جديدة".

بفضل هذا الاكتشاف، يمكن أن يكون miR-6236 هدفًا محتملاً لتطوير أدوية جديدة تحسن حساسية الأنسولين وتقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة. يعمل الباحثون حاليًا على فهم أعمق لكيفية استغلال هذا الجزيء في العلاج، مما قد يوفر طرقًا جديدة وفعالة للوقاية من هذا المرض المزمن وعلاجه.

مقالات مشابهة

  • لصحة أفضل لمرضى السكر .. بعض الأخطاء تؤثر على فاعلية الأنسلوين
  • فوائد غير معروفة للشاي الأخضر
  • مفاجأة.. اكتشاف ثوري يساهم في علاج مرض السكري
  • اكتشاف هام يمهد لعلاج جديد لمرض السكري
  • اكتشاف أعراض جديدة لنقص السكر في الدم
  • متى يتسبب النوم في الإصابة بمرض السكري؟
  • النظام الغذائي الأكثر فعالية لمرضى السكر
  • صحة الفم وأهميتها لمرضى السكري
  • لمرضى السكر.. عززوا صحتكم بتناول الأطعمة الغنية بالزنك
  • تناول العصيدة على الإفطار يعزز فقدان الوزن.. خبيرة تغذية تكشف أفضل الأنواع