سماع دوي انفجارات بمخزن الوقود في مطار الخرطوم الدولي بالسودان
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أفادت مصادر محلية سودانية لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، اليوم السبت، بسماع دوي انفجارات في محيط مطار الخرطوم الدولي بالسودان، دون الكشف عن حجم الخسائر.
وأضافت المصادر المحلية إنه سمع دوي انفجارات قوية في محيط مطار الخرطوم الدولي، مرجحة حدوث الانفجار في مخزون وقود الطائرات في المطار.
وكانت مصادر محلية سودانية أيضا قد قالت للوكالة، أن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية مقار سلاح المدرعات والقيادة العامة للقوات المسلحة السودانية وسط وجنوبي العاصمة السودانية الخرطوم.
وذكرت مصادر أخرى أن الجيش السوداني قصف مواقع قوات الدعم السريع في بعض مناطق شرق النيل، المجاورة للعاصمة الخرطوم، مشيرة إلى أن القوات المسلحة السودانية تمكنت من التصدي لهجوما لقوات الدعم السريع في مدينه كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطار الخرطوم انفجارات السودان الجيش قوات الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
جنيف "رويترز": قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الجمعة إن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو أيار، مناشدا قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة.
وأضاف تورك في بيان أن الحصار و"القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع".
وتابع "لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع".
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.
وأوضحت أن القتلى والمصابين سقطوا جراء القصف المتكرر والمكثف من جانب قوات الدعم السريع لمناطق سكنية مكتظة بالسكان بالإضافة إلى الغارات الجوية المتكررة من جانب قوات الجيش السوداني.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان إن مثل هذه الهجمات على المدنيين قد تصل إلى حد جرائم الحرب. ونفى الجانبان مرارا تعمد مهاجمة المدنيين وتبادلا الاتهامات باستهدافهم في الفاشر ومحيطها.
واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 18 شهرا، مما تسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أكثر من 12 مليون شخص عن منازلهم في وقت تواجه فيه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تقديم الإغاثة.
والفاشر واحدة من أكثر خطوط المواجهة احتداما بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور. ويخشى المراقبون من أن يؤدي انتصار قوات الدعم السريع هناك إلى هجمات انتقامية على أساس عرقي كما حدث في ولاية غرب دارفور العام الماضي.
وقال سكان محليون إن قوات الدعم السريع هاجمت في وقت سابق من هذا الشهر المستشفى الرئيسي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.
كما تعرض مخيم زمزم القريب، حيث يقول الخبراء إن هناك مجاعة بين سكانه الذين يزيد عددهم على نصف مليون شخص، لنيران مدفعية قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين، مما أجبر الآلاف على الفرار من المخيم.