تحطم طائرة قائد فاجنر.. أسرة المضيفة تكشف عن تفاصيل مثيرة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
كشفت أسرة إحدى مضيفات الطائرة الخاصة برجل الأعمال الروسي، يفجيني بريجوجين، قائد مجموعة فاجنر، عن تفاصيل جديدة، قد تساعد في حل لغز سقوط الطائرة وتحطمها، ومصرع 10 أشخاص كانوا على متنها، من بينهم قائد المجموعة العسكرية الخاصة.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير لها اليوم السبت، أن المضيفة كريستينا راسبوبوفا، التي لقيت مصرعها في الحادث، أبلغت أسرتها، قبل قليل من إقلاع الطائرة من العاصمة موسكو، إلى مدينة سان بطرسبرج، بأن الرحلة تأخرت قليلاً بسبب خضوع الطائرة لفحص فني.
وتم نشر آخر صورة لوجبة مضيفة الطيران الوحيدة على متن الرحلة، كريستينا راسبوبوفا، قبل صعود الطائرة، على حسابها في منصة «إكس» المعروف سابقًا باسم «تويتر»، وبحسب تقرير الصحيفة البريطانية، فقد أفادت المضيفة لأفراد عائلتها بأن الطائرة تأخرت بسبب فحص فني وإجراء إصلاحات لم يتم الكشف عنها.
وإلى جانب بريجوجين، كان هناك 6 من مرافقيه على متن طائرة رجال الأعمال الخاصة من طراز «إمبراير 135»، من ضمنهم مساعده ديمتري أوتكين، بالإضافة إلى طاقم الطائرة المؤلف من 3 أشخاص، وهم الطيار ومساعده والمضيفة راسبوبوفا.
عمليات صيانة للطائرة لمدة 10 أيامكما كشفت تقارير روسية أن الطائرة «إمبراير ليجاسي» خضعت لعملية صيانة استمرت لمدة 10 أيام، قبل رحلتها الأخيرة، التي انتهت بتحطمها ومصرع جميع من كانوا على متنها.
وفي الليلة التي سبقت الحادث، قام مساعد ربان الطائرة، رستم كريموف، بتولي قيادة الطائرة بعد الانتهاء من عمليات الصيانة، وقام بنقلها إلى سانت بطرسبرج.
وبحسب مصادر مقربة من التحقيقات، لا يمكن استبعاد وجود زرع للمتفجرات على متن الطائرة أثناء عمليات الصيانة، كما رجحت المصادر وجود فرضية بأن العبوة الناسفة قد تكون زُرِعَت في إحدى حجرات الهبوط.
وفقًا للمعلومات الأولية، تشير التقارير إلى وقوع انفجار في إحدى العجلات أثناء تحليق الطائرة، مما أدى إلى سقوط جناح الطائرة، وبسبب الانفجار وانخفاض الضغط، فقد جميع الركاب وأفراد الطاقم وعيهم على الفور، مما عرقل القدرة على إبلاغ حالة الطوارئ من قبل الطاقم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قائد مجموعة فاجنر فاجنر مقتل قائد مجموعة فاجنر روسيا
إقرأ أيضاً:
القسام تكشف عن عملية معقدة نفذها استشهادي بمخيم جباليا.. تفاصيل مثيرة
كشفت كتائب القسام، عن تنفيذ عملية أمنية معقدة في مخيم جباليا، تمثلت بتفجير أحد المقاتلين نفسه بقوة للاحتلال.
وقال حساب الكتائب عبر تليغرام، إن أحد مقاتليها، تمكن من الإجهاز على قناص للاحتلال، ومساعده، بعد ظهر اليوم الجمعة، من مسافة صفر، في مخيم جباليا.
وأضافت: "وبعد ساعة من الحدث، تنكر المجاهد بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول إلى قوة للاحتلال مكونة من 6 جنود، وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف، وإيقاعها بين قتيل وجريح".
وتعد هذه العملية الأولى التي تنفذها كتائب القسام، والمقاومة في غزة، ضد جنود الاحتلال في القطاع، منذ بدء العدوان البري قبل أكثر من عام.
وخلال الأيام القليلة الماضية، كشفت القسام، وفصائل المقاومة، عن توجيه العديد من الضربات والاستهدافات لجنود الاحتلال، وإيقاعهم بكمائن في مناطق متعددة من مخيم جباليا، أبرزها منطقة مسجد الخلفاء ومنطقة عماد عقل، والتي قام الاحتلال بتدمير مبانيها وبالكامل وتسويتها بالأرض.
وأشارت القسام، إلى أنها نفذت أمس أول عملية طعن ضد جنود الاحتلال، تمكن خلالها أحد المقاتلين من طعن ضابط و3 جنود، والاستيلاء على أسلحتهم قبل الانسحاب من المكان في مخيم جباليا.
وتواجه بالمقاومة بمناطق جباليا وشمال قطاع غزة، قوات الاحتلال، لأكثر من شهرين بعمليات وكمائن شبه يومية، كبدتها خسائر كبيرة، فيما أشارت مواقع عبرية، إلى أنه رغم القوة الكبيرة التي تعمل شمال القطاع، لكن حجم الخسائر في صفوف الضباط والجنود كان كبيرا، وأبرزهم قائد اللواء 401 الذي جرى قتله بتفجير عبوة ناسفة بعد رصده في المخيم.