إيلون ماسك والإيمان بوجود كائنات فضائية وسط البشر.. حكاية مثيرة من عادل حمودة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه رأى إيلون ماسك أول مرة في دبي وهو يتحدث أمام “القمة العالمية للحكومات”، متابعًا: “لم أكن قد سمعت عنه من قبل لذلك تعجبت من امتلاء القاعة إلى حد لا يمكن تخيله”.
وأضاف، خلال تقديمه برنامج واجه الحقيقة، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن ماسك كان يتحدث ببساطة عن وجود كائنات فضائية تعيش بيننا، متابعًا: "تأملت ملامحه بدقة، بدا لي وكأنه واحد من تلك الكائنات الفضائية التي يتحمس للتعرف عليها".
ولفت أنه في الحقيقة واحد من شخصيات قليلة قادرة على تغيير البشرية أو على الأقل توقف تراجعها إلى الوراء، مردفًا حمودة: “الجملة ليست لي بل للكيميائي الروسي المثقف إسحق عظيموف الذي يعتبره ماسك مثلًا أعلى”.
بنكًا يمشي على قدمينولفت إلى أنه في عام 1927 بدأت مجلة «تايم» الأمريكية تختار شخصية العام وتضعها على غلافها، وكان أول من نال اللقب هو تشارلز لندبرج الذي قاد طائرة منفردًا عبر بها المحيط الأطلسي من نيويورك إلى باريس، وحظي باللقب رؤساء وعلماء ونجوم وضعوا بصماتهم على الدنيا، لكن ما أن دخلنا عصر التكنولوجيا حتى اتجه اللقب إلى رموزها.
وأضاف، أنه في عام 1999 اختير جيف بيزوس مؤسس أمازون الذي بدأ التجارة الإلكترونية، وفي عام 2010 اختير مارك زوكربيرج مؤسس «فيس بوك» قبل أن تتضح أضرار السوشيال ميديا على المجتمعات والديمقراطية، وفى عام 2021 اختير إيلون ماسك.
وأشار إلى أنه كانت حيثيات الاختيار أنه أغنى رجل في العالم، لكن «ماسك» اعترض، فهو ليس بنكًا يمشي على قدمين، هو في تصوره لنفسه رجل مهمته حل أكثر تحديات العالم صعوبة، هو يطور صناعة السيارات الكهربائية، هو يطور رحلات الفضاء، هو يطور البنية التحتية، ويعالج الأمراض المستعصية، ويطور الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا العصبية، وأنظمة الدفع، وشكل النقود، لقد نسينا أنه غني وتذكرنا أنه عبقري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي عادل حمودة إيلون ماسك ماسك دبي إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
أنفاس ثقيلة في سماء بغداد… حكاية التلوث الذي لا ينام
18 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: تتصاعد المخاوف في بغداد مع استمرار تسجيل مستويات غير مسبوقة من التلوث، مما دفع المدينة لتصبح رابع أكثر المدن تلوثًا عالميًا وفق مؤشرات جودة الهواء، حيث بلغ مؤشر التلوث 209 ضمن نطاق “غير الصحي جدًا”، وذلك بفعل ارتفاع تركيز الملوثات الدقيقة من نوع PM 2.5 إلى مستويات خطيرة تتجاوز التوصيات العالمية بـ27 ضعفًا.
وافادت تحليلات بيئية بأن أوقات الذروة في التلوث غالبًا ما تكون خلال ساعات الليل، وهو ما يعزوه الخبراء إلى نشاطات غير قانونية تشمل حرق النفايات، وإطلاق الانبعاثات من المصانع والمعامل التي تعمل بشكل غير قانوني. وذكرت مصادر مطلعة أن مناطق مثل النهروان ومعسكر الرشيد تعد من أبرز بؤر التلوث بسبب التجاوزات البيئية المستمرة فيها.
وفي حديث لـ”أحمد الكعبي”، أحد سكان مدينة بغداد، قال: “الأوضاع تزداد سوءًا، لا يمكننا التنفس بحرية حتى داخل منازلنا. كل ما يُقال عن الرقابة لا نلمسه على أرض الواقع”. واعتبر مواطنون آخرون عبر تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي أن “المشكلة ليست فقط بيئية بل هي انعكاس لفشل حكومي في إدارة الأزمات”.
وقالت تغريدة شائعة: “بغداد تختنق، ونحن نعيش تحت رحمة حرق النفايات والمصانع المخالفة. من ينقذنا من هذا الإهمال؟”.
وانتشرت مطالبات بتفعيل قوانين أكثر صرامة ضد المخالفين وتوفير بدائل بيئية مستدامة للأنشطة الصناعية.
وفي بيان صحافي، أكد الوكيل الفني لوزارة البيئة، جاسم الفلاحي، أن الوزارة تعتزم تقديم تقرير مفصل إلى مجلس الوزراء يتضمن أسماء الجهات المسؤولة عن استمرار الأنشطة المخالفة، مشيرًا إلى أن هناك تقصيرًا واضحًا من الجهات البلدية والأمنية في إيقاف المخالفات. وقالت مصادر سياسية إن التقرير قد يشعل جدلًا كبيرًا داخل الحكومة، خاصة إذا تضمنت الأسماء جهات نافذة أو شركات ذات علاقات قوية.
وذكرت آراء خبراء بيئيين أن استمرار التلوث بهذا المستوى قد يؤدي إلى كارثة صحية، حيث أظهرت دراسات عالمية أن التعرض المستمر لمثل هذه التراكيز من PM 2.5 يرفع معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والقلب.
وقال تحليل متخصص: “في ظل غياب حلول مستدامة، قد تتحول بغداد إلى منطقة غير صالحة للسكن على المدى البعيد، مما يفاقم من أزمة الهجرة الداخلية والخارجية”.
وتحدثت مصادر عن احتمالية تصعيد شعبي إذا لم يتم التعامل مع الأزمة بجدية، خاصة أن الحديث عن ملف التلوث بدأ يتداخل مع قضايا فساد تتعلق بمنح التراخيص للمصانع غير القانونية.
و في ظل هذه الأزمة، تشير التوقعات إلى سيناريوهين رئيسيين: الأول يتمثل في تصعيد حكومي عاجل يتضمن إغلاق المعامل والمواقع المخالفة مع فرض غرامات باهظة، وهو سيناريو قد يصطدم بمصالح متشابكة وصراعات سياسية. أما السيناريو الثاني فهو استمرار الوضع الراهن مع زيادة الضغوط الشعبية، مما قد يؤدي إلى احتجاجات قد تكون جزءًا من موجة غضب أوسع تجاه الخدمات في البلاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts