قال الإعلامي عادل حمودة، إنه رأى إيلون ماسك أول مرة في دبي وهو يتحدث أمام “القمة العالمية للحكومات”، متابعًا: “لم أكن قد سمعت عنه من قبل لذلك تعجبت من امتلاء القاعة إلى حد لا يمكن تخيله”.

وأضاف، خلال تقديمه برنامج واجه الحقيقة، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن ماسك كان يتحدث ببساطة عن وجود كائنات فضائية تعيش بيننا، متابعًا: "تأملت ملامحه بدقة، بدا لي وكأنه واحد من تلك الكائنات الفضائية التي يتحمس للتعرف عليها".

إيلون ماسك: نابليون علمني كيفية تحفيز الموظفين إيلون ماسك يقضي إجازة صيفية في طوكيو مع حبيبته السابقة وابنه X

ولفت أنه  في الحقيقة واحد من شخصيات قليلة قادرة على تغيير البشرية أو على الأقل توقف تراجعها إلى الوراء، مردفًا حمودة: “الجملة ليست لي بل للكيميائي الروسي المثقف إسحق عظيموف الذي يعتبره ماسك مثلًا أعلى”.

بنكًا يمشي على قدمين

ولفت إلى أنه في عام 1927 بدأت مجلة «تايم» الأمريكية تختار شخصية العام وتضعها على غلافها، وكان أول من نال اللقب هو تشارلز لندبرج الذي قاد طائرة منفردًا عبر بها المحيط الأطلسي من نيويورك إلى باريس، وحظي باللقب رؤساء وعلماء ونجوم وضعوا بصماتهم على الدنيا، لكن ما أن دخلنا عصر التكنولوجيا حتى اتجه اللقب إلى رموزها.

وأضاف، أنه في عام 1999 اختير جيف بيزوس مؤسس أمازون الذي بدأ التجارة الإلكترونية، وفي عام 2010 اختير مارك زوكربيرج مؤسس «فيس بوك» قبل أن تتضح أضرار السوشيال ميديا على المجتمعات والديمقراطية، وفى عام 2021 اختير إيلون ماسك.

وأشار إلى أنه كانت حيثيات الاختيار أنه أغنى رجل في العالم، لكن «ماسك» اعترض، فهو ليس بنكًا يمشي على قدمين، هو في تصوره لنفسه رجل مهمته حل أكثر تحديات العالم صعوبة، هو يطور صناعة السيارات الكهربائية، هو يطور رحلات الفضاء، هو يطور البنية التحتية، ويعالج الأمراض المستعصية، ويطور الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا العصبية، وأنظمة الدفع، وشكل النقود، لقد نسينا أنه غني وتذكرنا أنه عبقري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعلامي عادل حمودة إيلون ماسك ماسك دبي إیلون ماسک

إقرأ أيضاً:

حكاية أطفال الأنابيب (٢)

يبدأ طفل الأنابيب بالتحام الحيوان المنوي بالبويضة في المختبر، و هذا يعنى أن نحصل من مبيض الأم على بويضة ناضجة، أو مجموعة بويضات ناضجة، ثم تحضير السائل المنوي من الزوج ، واستخراج الحيوانات المنوية. بالطريقة التقليدية يجمع عدد كبير من الحيوانات المنوية مع البويضة في طبق مخبري يوفر أجواء مثالية لكى يخترق واحد من هذه الحيوانات جدار البويضة، و تلتحم المادة الجينية للحيوان المنوي بالمادة الجينية البويضة، و بمشيئة الله يحدث أن تبث الحياة في البويضة المخصّبة، و تبدأ الخلية بالانقسام إلى مجموعة خلايا، و بعد خمسة أيام من اتحاد الحيوان المنوي بالبويضة، يصبح المسمَّى جنينا، و تتم إعادته إلى الرحم.
الأغلب حاليا ألا يتم العمل بهذا الشكل التقليدى الذي شرحناه، و لكن يقوم الطبيب بعمل تلقيح مجهري، و يتم ذلك لزيادة احتمالات النجاح، و خاصة إذا كان عدد الحيوانات المنوية قليلا، أو أن هناك عيب كبير في قدرتها على الحركة، و بدلا من أن تترك المسألة لقدرة الحيوان المنوي الذاتية على اختراق جدار البويضة، يتم استخدام أنبوبة مخبرية دقيقة تحمل الحيوان المنوي و تخترق جدار البويضة ، و قد أصبح هذا هو الغالب في مختبرات أطفال الأنابيب.
في بداية تاريخ أطفال الأنابيب كانت البويضة تؤخذ من الأم التى وصل المبيض فيها إلى مرحلة إنتاج بويضة ناضجة  بالطريقة الطبيعية، و حيث أن كثيرا من الأخوات لا تكتمل لديهن الدورة المبيضية بحيث نحصل على البويضة الناضجة، كان لا بد من اتباع طرق علمية تحقق اكتمال الدورة المبيضية حتى مرحلة البويضة كاملة النضج، ليتم استخراجها جاهزة للتلقيح المجهري، والسؤال كيف؟
تمكن العلم من فهم الطرق الفسيولوجية التى توصل المبيض لإنتاج البويضه الناضجة، وهذا قادنا إلى التوصل إلى صناعة الأدوية المشابهة تركيبا و وظيفة للهرمونات التي تفرزها أجهزة الجسم، و تؤدى إلى تحفيز و اكتمال الدورة المبيضية حتي نحصل على البويضات الناضجة.
و بتبسيط شديد يمكن شرح هذه الدورة الفسيولوجية كالتالي : يحتوى كل مبيض على آلاف الجريبات، و كل جريب منها يحتوى على بويضة بدائية ( غير ناضجة)، في الأحوال الطبيعية تدخل عدد من هذه الجريبات في عملية إنضاج ينتهى واحد منها أو اثنين للوصول إلى البويضة الناضجة. و لحدوث هذه الدورة و اكتمالها، فإن المبيض يكون تحت تأثير حافز يفرزه الفص الأمامي للغدة النخامية الموجودة في المخ وهو هرمون (FSH ) ، وعند الوصول إلى هذه المرحلة، يلزم إخراج البويضة الناضجة من الجريب الذي يحتويها، و يتم هذا إذا تعرضت لمؤثر يعمل كمشغل العربة، يعنى مثل طفرة فجائية، و هذا الحافز هو هرمون ( LH ) ، وهو يُفرز عند توفر شروط خاصة لها علاقة بمستوى هرمون الاستروجين الذي ينتج من المبيض، وعدم خروج هذا الهرمون في الوقت المناسب، أو خروجه قبل اكتمال نضج البويضة، يعنى عدم القدرة على الحصول على البويضة الناضجة. و هذه العمليات العبقرية التى تحدث يوميا مع آلاف الانات تخضع لإدارة منطقة في الدماغ ( hypothalamhs ) و يسميها العرب المهاد أو الوطاء، و يصدر عنها مواد تتحكم في الدورة الهرمونية التى تحدث في الغدة النخامية و من ثم في المبيض.
وعندما تم اكتشاف تركيب هذه الهرمونات و الحصول عليها بعدة طرق أحدثها طريقة الهندسة الوراثية، أصبح استخدامها يؤدي إلى الحصول على عدد أكبر من البويضات الناضجة، و هذا يزيد من فرص النجاح، كما أمكن تفادى خروج هرمون ( LH ) قبل الوقت المناسب، و ذلك باستخدام أدوية تلغى تأثير العوامل التى يفرزها المهاد،و بالتالى نصل إلى التحكم الكامل بعملية الإباضة دون تدخل الجسم، وهذا أيضا أدى إلى زيادة فرص النجاح.

SalehElshehry@

مقالات مشابهة

  • أحدثها لم تفلح بالتخلص منه.. البق يطور نفسه جينيا ضد المبيدات
  • إيلون ماسك يرتدي قبعتين وترامب يمازحه.. فيديو
  • تقرير: مجلس إدارة تسلا يبدأ إجراءات استبدال إيلون ماسك كرئيس تنفيذي
  • نيويورك بوست: إيلون ماسك يخفف حضوره في البيت الأبيض ويستعد لإنهاء مهامه الرسمية
  • بطالة العمال في العراق.. أكثر من 20% بوجود مليون عامل أجنبي
  • الشؤون الصحية بالقاهرة: القطاع الطبي في حالة تأهب دائم للتعامل مع أي طارئ
  • صورة فضائية تكشف مشهدًا جيولوجيًا نادرًا في حرة خبير
  • حكاية أطفال الأنابيب (٢)
  • ماسك: الروبوتات ستتفوق على الجراحين الجيدين خلال خمس سنوات
  • صور فضائية تظهر حجم الدمار الهائل في بندر عباس