قام مستوطنون إسرائليون، مساء اليوم السبت، بمهاجمة الفلسطنين في قرية المزرعة الغربية، شمال غرب رام الله.

 

وصرحت مصادر أمنية فلسطينية ، لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن مجموعة من المستوطنين الإسرائلين، قاموا بإقتحام منطقة "نعلان" في قرية المزرعة الغربية، وهاجموا المواطنين الذين حاولوا التصدي لهم، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

ويشار إلى أن المستوطنين يقتحمون المنطقة المذكورة بشكل مستمر، ويعتدون على المواطنين المتواجدين في أراضيهم ويحاولون استفزازهم.

 

كما فر المستوطنون الإسرائيلون من أطراف بلدة قصرة جنوب شرق نابلس، مساء اليوم السبت؛ بعدما تصدي الشباب الفلسطيني لهم.

وهاجم عشرات المستوطنين، بلدة قصرة، جنوب محافظة نابلس، شمال الضفة الغربية.

وصرحت مصادر فلسطينية في بلدة قصرة، بأن عشرات المستوطنين من بؤرة “يش كودش” المقامة على أراضي الفلسطينيين، هاجموا المنطقة الجنوبية الشرقية من البلدة، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط إطلاق كثيف للرصاص.

وأضافت المصادر ذاتها، أن أهالي البلدة تصدوا للمستوطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المكان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استفزاز الأنباء الفلسطينية الشباب الفلسطيني الفلسطينيين الفلسطينية المنطقة الجنوبية المنطقة الجنوبية الشرقية

إقرأ أيضاً:

“أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية

حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تصاعد عنف المستوطنين في بعض مناطق الضفة المحتلة، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستعمرون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وفي شمال الضفة الغربية، دخل عدوان الاحتلال أسبوعه الثامن، حيث لا يزال المواطنون يُهجّرون، كما داهمت، في الأسبوع الماضي قوات العدو الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مساجد في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي جنين، تكثف ومنذ الاثنين، عدوان الاحتلال، حيث نزح أكثر من 500 شخص من ثلاثة أحياء في الجزء الشرقي من المدينة، وفقًا للبلدية.
وحذّرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تزايد انعدام الأمن الغذائي، حيث يحدّ عدوان الاحتلال، والنزوح، والقيود المفروضة على الحركة من الوصول إلى الغذاء.
وفي هذا السياق، قال برنامج الغذاء العالمي إنه يدعم أكثر من 190 ألف شخص بقسائم نقدية شهرية، كما قدم مساعدة لمرة واحدة لآلاف من الأكثر احتياجًا.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي تفرضها سلطات العدو لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان وأوضح: “للأسبوع الثاني، راقبت الفرق حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، حيث لاحظ الموظفون، أن عدد الأشخاص الذين عبروا أقل مقارنة بالعام الماضي”.
وأعلن المكتب أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين”.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على بلدة ياطر جنوبي لبنان
  • قتيل وجريح في غارة إسرائيلية على بلدة ياطر جنوبي لبنان
  • قوات العدو الصهيوني تقتحم بلدة سلواد قرب رام الله
  • “أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
  • أكبر مائدة إفطار رمضانية وابتهالات دينية بقرية جلال الغربية بالمنيا
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا جنوب نابلس
  • فلسطين.. مستوطنون يحرقون منازل في قرية دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية
  • قوات العدو الصهيوني تقتحم عدداً من مناطق الضفة الغربية المحتلة
  • عشرات المستوطنين يدنسون المسجد الأقصى