هل سيتم إعادة فرض قيود كورونا في امريكا؟
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ تنتشر على العديد من وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام أخبار وتقارير تتحدث عن قرب عودة فرض القيود التي ترافقت مع ظهور وباء كورونا في مطلع عام 2020.
ومن بين هذه الادعاءات واحدة تحدثت أن إدارة سلامة النقل الأميركية أبلغت موظفيها منتصف الشهر الجاري أنه سيطلب منهم ومن موظفي المطارات ارتداء أقنعة الوجه بحلول منتصف سبتمبر، على أن يتم تطبيق ذات الأمر على المسافرين بعدها بنحو شهر، الامر الذي نفاه مسؤول لوكالة الاسوشييتد برس.
أحد الذين روجوا لهذه المعلومات هو برنامج "The Alex Jones Show" الذي يقدمه أليكس جونز، وهو صحفي من تكساس يعد من أبرز الداعمين لنظريات المؤامرة.
أدعى جونز في حلقة من البرنامج بثت في الـ18 من الشهر الجاري أن "مديرا رفيع المستوى في إدارة سلامة النقل الأميركية ومصدرا آخر يعمل في دوريات الحدود، وكلاهما رفضا الكشف عن هويتهما، أبلغاه بالمعلومات المتعلقة بقرب فرض عمليات إغلاق مرتبطة بكوفيد-19.
وأضاف جونز أن إجراءات فرض ارتداء الأقنعة وعمليات إغلاق شاملة ستعود بحلول شهر ديسمبر المقبل بسبب "متحور خطير" جديد ظهر في كندا.
ونالت التغريدة التي نشر فيها جونز هذه الادعاءات من خلال مقطع مصور أكثر من 38 ألف إعجاب و20 ألف مشاركة وملايين المشاهدات.
لكن هذه الادعاء مضلل تماما، وفقا لوكالة أسوشيتد برس، التي نقلت عن المتحدث باسم إدارة سلامة النقل الأميركية روبرت لانغستون القول إن المسؤولين في الوكالة لم يتلقوا أي تعليمات من هذا القبيل الأسبوع الماضي.
كذلك أكد المتحدث باسم مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بنجامين هاينز أن التقارير عن قرب فرض عمليات إغلاق "كاذبة تمامًا".
ومؤخرا تم رصد متغيرين جديدين شديدين من سلالات كوفيد-19 هما "بي إيه 2.86" و" EG.5 " في سويسرا وجنوب أفريقيا وإسرائيل والدنمرك والولايات المتحدة وبريطانيا. وأكدت وزارة الصحة الكندية لوكالة أسوشييتد برس أنه حتى 18 أغسطس، لم يتم اكتشاف أي حالات في البلاد.
لكن الوكالة أفادت أن كندا شهدت زيادة مطردة في حالات "EG.5"، على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية ذكرت في أوائل أغسطس أن خطر هذين المتحورين على الصحة العامة العالمية منخفض.
وقال 12 عالما من أنحاء العالم إنه على الرغم من أهمية تتبع المتحور (بي.إيه.2.86)، فمن غير المرجح أن يتسبب في موجة جارفة من الإصابات والوفيات الشديدة نظرا لتحصين اللقاحات للدفاعات المناعية في أنحاء العالم ولحدوث إصابات سابقة.
ويختبر علماء مدى كفاءة لقاحات كوفيد-19 الحديثة في مكافحة المتحور (بي.إيه.2.86).
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات خانقين البطاقة الوطنية مطالبات اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان عاشوراء شهر تموز مندلي العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية امريكا قيود كورونا
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يحذر: الغش في الامتحانات سيتم بالذكاء الاصطناعي بدلا من شاومينج
حذر الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، من أنه في ضوء التطورات المستمرة في تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي ، من المتوقع أن يلجأ الكثير من الطلاب إلى تلك التطبيقات في الغش في الامتحانات وخاصة امتحانات الثانوية العامة 2025 ، مع احتمال تراجع دور شاومينج، مؤكدا أن ذلك يرجع ذلك إلى عدة أسباب :
معظم تطبيقات الذكاء الاصطناعي وخاصة غير المجانية منها تعطي معلومات واجابات دقيقة لأغلب الأسئلة في كافة المجالات
إن مجموعات شاومينج تفرض دفع رسوما مالية للاشتراك بها
أحيانا توجد صعوبات في تسريب الأسئلة لمجموعات شاومينج
أحيانا تفشل مجموعات شاومينج في الحصول على أسئلة الامتحانآت في وقت مبكر من بدء الامتحانآت مما يعرض للطالب للخطر
إن تسريب الطالب لأوراق الأسئلة من خلال الأجهزة الرقمية إلى جروبات شاومينج قد يكون دليل إدانة عليه ووثيقة لإثبات قيامه بتسريب أسئلة الامتحان وبالتالي عقابه
سهولة الغش من الشات جي بي تي أو deep seek من خلال تصوير الأسئلة والحصول على اجاباتها في نفس الوقت بدون إمكانية اكتشاف أحد ذلك أو ترك الطالب أثرا يدل على ذلك
طبيعة أسئلة الامتحانات والتي يغلب عليها أسئلة الاختيار من متعدد تسهل الغش من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي
تطور الأجهزة الرقمية كل عام وظهور اجهزة أصغر حجما وأكثر تطورا يسهل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الغش.
ظهور تطبيقات وأدوات أحدث للذكاء الاصطناعي يمكن من خلالها اعادة صياغة الإجابات بصيغة بشرية
وقال الدكتور تامر شوقي ، أن هناك حلول يمكن اللجوء لها لمواجهة الغش بإستخدام الذكاء الاصطناعي تتمثل في :
البحث في تغيير نظام امتحانات الثانوية العامة بحيث ألا تكون الامتحانات هي الوسيلة الوحيدة لدرجات الطالب في الثانوية العامة واستخدام محكات أخرى كما هو مطبق في الكثير من الدول العربية والأجنبيةتغيير نمط الأسئلة في الإمتحانات بحيث يتم التركيز بدرجة أكبر على الأسئلة المقالية والتقليل من أسئلة الاختيار من متعدد
البعد عن وضع أي أسئلة لها إجابات مباشرة في الكتب أو إجابات معروفة ومحددة
صياغة الأسئلة في صورة تطبيقية ترتبط بمواقف حياتية حديثة جدا
البعد بقدر الامكان عن استخدام ألفاظ أو مصطلحات في الأسئلة توجه الذكاء الاصطناعي إلى انتماء السؤال إلى مجال محدد من الدراسة أو العلم
استخدام وسائل تشويش إلكتروني حديثة وتعطيل الانترنت في مجال المدارس فضلا عن استخدام أدوات مراقبة ذات كفاءة عالية
استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي القادرة على اكتشاف الغش من خلاله
.تعريف الملاحظين بالاشكال الحديثة التي يمكن استخدامها في الغش والتي لا تقتصر فقط على الهواتف الذكية بل تشمل أيضا الساعات الذكية وغيرها
تدريب المصححين على كيفية اكتشاف استخدام الطالب الذكاء الاصطناعي في الغش في الامتحانات ويتضمن ذلك مثلا استخدام الطالب علامات الترقيم بمنتهى الدقة؛ وعدم وجود أي أخطاء لغوية في الإجابات(المقالية) واستخدام ألفاظ أو كلمات أو أمثلة أعلى من مستواه