أكد وزير النقل السابق صالح الجبواني، السبت، أنه لولا وجود الإنتقالي الجنوبي لوضعت الحرب في اليمن أوزارها وتحقق الإنتصار الشامل للشرعية.

 

وقال الجبواني في سلسلة تغريدات نشرها على منصة "إكس"، بأنه "لولا المجلس الإنتقالي كانت الحرب ضد الحوثي قد وضعت أوزارها بالإنتصار الشامل للشرعية وإستعادة الدولة وهذا ما حصل في العام 2015 بتحرير ما يقرب 80% من مساحة البلاد حينما لم يكن قيادات الإنتقالي قد عينوا في أطار الشرعية أولا ثم بعد عزلهم وقيامهم بتأسيس المجلس الإنتقالي".

 

 

وأضاف بأن المجلس الإنتقالي "عطل عمل الشرعية وتصادم مع الحكومية الوطنية في معركتي 2018 و 2019 ثم تمكن من العودة إليها بإتفاق الرياض الذي لم ينفذ منه إلا ما يخدمه في الدخول لقلب الشرعية واستنزافها وتحويلها لأداة تخدم أهدافه وأطماعه التوسعية حتى حولها لأقل من طرف فاعل في المعادلة اليمنية".

 

وأوضح أن الشرعية تحولت لمحاصصة لقادة الكانتونات وجهة تعيين لقيادات المليشيا وجهة للصرف على هذه المليشيا وعجزت عن القيام بواجباتها السياسية والإقتصادية والعسكرية تجاه البلاد.

 

وأشار إلى أن الإمارات خططت للسيطرة على الشرعية بأي ثمن بواسطة وكلائها وحينما عزلهم الرئيس هادي شنوا الحرب ضد الحكومة الوطنية حتى عزلوها، مؤكدا عودة وكلائهم لقلب الشرعية، لافتا إلى أن مشروع التقسيم والتفتيت مستمر على قدم وساق بفعل السياسة الإماراتية ووكلائهم في اليمن.

 

وأكد أنه "لا سلام في اليمن في ظل إستمرار هذا الوضع البائس لما تبقى من الشرعية".

 

وطالب الجبواني السعودية إصلاح وضع الشرعية البائس بالإستغناء عن وجود الإمارات في التحالف أولا ثم إصلاح الشرعية لتكون مؤهلة للدخول في عملية سلام ندية ومثمرة مع الحوثي.

 

ولفت إلى أنه وبدون الإستغناء عن الإمارات وإصلاح الشرعية فإن "السعودية لن تفشل فحسب ولكنها ستتحمل مسئولية ما سيؤول إليه الوضع في اليمن، لأن مسئولية السعودية بفعل الوضع الجيوسياسي الراهن في المنطقة تجاه اليمن لا تقل عن مسئولية اليمنيين أنفسهم تجاه بلدهم مع مراعاة إحترام اليمن وسيادتها كتعزيز للمصالح المشتركة والحفاظ على الأمن القومي لكلا الطرفين".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الجبواني الانتقالي الامارات اليمن الحرب في اليمن فی الیمن

إقرأ أيضاً:

إتصالات المغرب تطرد نحس أحيزون وتحقق رقم معاملات قياسي وإرتفاع عدد الزبناء

زنقة 20. الرباط

حققت مجموعة اتصالات المغرب رقم معاملات معزز بلغ 8.9 مليار درهم عند متم مارس الماضي، بارتفاع بنسبة 0.1 في المائة بسعر صرف مستقر.

وأوضحت المجموعة، في بلاغ حول نتائجها المالية، أن هذا التطور يعزى إلى أنشطة فروع Moov Africa، التي ارتفعت بنسبة 4.1 في المائة وعوضت انخفاض العائدات بالمغرب (3.7- في المائة).

وأضاف البلاغ أن أنشطة فروع Moov Africa يرجع إلى نمو بيانات النقال والألياف البصرية وخدمات Mobile Mobile.

وبخصوص الأنشطة في المغرب، فإن تراجعها يعزى إلى انخفاض أنشطة النقال، الذي عوضه جزئيا نمو Data Fixe.

واستهلت مجموعة اتصالات المغرب سنة 2025 بمؤشرات نشاط على غرار سنة 2024، في ظل ظرفية تنافسية شديدة. وتعزز الجهود المستمرة لتحسين التكاليف أداء المجموعة والحفاظ على مستوى عال من الربحية.

وبالمغرب، ستسرع الاتفاقية المهمة التي تم توقيعها مع شركة إنوي من وتيرة الانتقال الرقمي بالمملكة، ما سيفتح آفاقا واعدة للمستقبل.

وفي الوقت ذاته، يساهم إطلاق منتجات وخدمات مبتكرة، إلى جانب الشراكات الكبرى، في استئناف النمو في الأسواق الواعدة، تؤكد المجموعة.

أما على مستوى الفروع، ستساهم مواءمة العروض التجارية، إلى جانب الاستثمار المستمر، وخاصة في خدمات الأنترنت عالي الصبيب وMobile Money، في تعزيز نمو المجموعة من خلال استقطاب زبناء جدد وتحفيز الاستفادة من الخدمات.

وسيتم تكثيف استثمارات المجموعة لتسريع عملية نشر البنى التحتية الخاصة بالأنترنت عالي الصبيب الثابت والنقال، سواء في السوق المحلي أو على الصعيد الدولي.

كما بلغ عدد زبناء مجموعة اتصالات المغرب ما يقارب 80 مليون زبون خلال الفصل الأول من سنة 2025، بزيادة نسبتها 3,6 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة المنصرمة.

وأوضحت المجموعة، في بلاغ لها، أن هذه الزيادة تعزى بالأساس إلى أداء حظيرة الفروع “موف أفريكا” (Moov Africa) (زائد 6,5 في المائة).

وفي المغرب، بلغت حظيرة الهاتف النقال 18 مليون و 799 ألف زبون، مسجلة انخفاضا بنسبة 2,7 في المائة في ظرف سنة، في حين بلغت حظيرة الهاتف الثابت مليون و 634 ألف خط، بانخفاض نسبته 6,5 في المائة.

وعلى الصعيد الدولي، بلغ عدد زبناء حظيرة الهاتف النقال 57 مليون و 306 آلاف زبون، موزعين على بوركينا فاسو ( 12 مليون و 122 ألفا) وكوت ديفوار (12 مليون و 117 ألفا ) ومالي (8 ملايين و 302 ألف ) وتشاد (7 ملايين و 260 ألفا ) وبنين (5 ملايين و 787 ألفا ) والنيجر (4 ملايين) وموريتانيا (مليونان و 502 ألف) والطوغو (3 ملايين و 331 ألفا) والغابون (مليون و 626 ألفا ) وإفريقيا الوسطى (257 ألفا ).

من جهتها، تضم حظيرة الهاتف الثابت 405 ألاف مشترك، موزعين على مالي (258 ألفا)، وبوركينا فاسو (69 ألفا)، والغابون (69 ألفا)، وموريتانيا (9 آلاف)، في حين بلغ عدد زبناء حظيرة الصبيب العالي الثابت 281 ألف زبون.

و بلغت النتيجة الصافية المعدلة لحصة مجموعة اتصالات المغرب حوالي 1,44 مليار درهم خلال الربع الأول من عام 2025، بانخفاض قدره 5 في المائة بسعر الصرف الثابت.

مقالات مشابهة

  • "بوتين يماطلني فقط".. تهديد جديد من ترامب تجاه روسيا
  • الشرعية توجه صفعة قوية للحوثيين من دمشق.. الإعلان عن استئناف عمل سفارة اليمن في سوريا
  • ما هو الهدف من تحرك أعضاء في “الشيوخ الأمريكي” تجاه جرائم ترامب في اليمن
  • إتصالات المغرب تطرد نحس أحيزون وتحقق رقم معاملات قياسي وإرتفاع عدد الزبناء
  • حسام زكي: الوضع في السودان شائك جدا مع دخول الحرب عامها الثالث
  • رئيس الوفد الوطني يلتقي المبعوث الأممي ويبحث معه مستجدات الوضع في اليمن والمسار الإنساني والسياسي
  • الحوثي: موقف اليمن داعم لفلسطين نموذج يحتذى به.. ويكشف عن 7 ضربات صاروخية ناجحة تجاه العمق الإسرائيلي 
  • فرصة أخيرة قبل التصعيد الشامل في غزة.. مبادرات تهدئة وضغوط دولية
  • خيبة أمل إسرائيلية: بقاء “حماس” على حدودنا يُكذّب مزاعم الانتصار
  • خيبة أمل إسرائيلية: بقاء حماس على حدودنا يُكذّب مزاعم الانتصار