القاهرة - صفا

اعتقلت السلطات المصرية أول من أمس الخميس إسرائيليًا (24 عاما) من سكان "حولون"، وذلك بعد ضبط عيارات بندقية داخل حقيبته في معبر طابا.

وتبلغت وزارة الخارجية الإسرائيلية السبت بأنه جرى تمديد اعتقال إسرائيلي لمدة 15 يوما؛ وفقا لما ورد في هيئة البث العبرية "كان 11".

وباشرت خارجية الاحتلال والقنصل الإسرائيلي في القاهرة بفحص الحادثة والتواصل مع الجهات المصرية ذات الصلة.

وحسب "كان"، فإن الإسرائيلي ويدعى "دانييل حاييم" خرج لرحلة إلى سيناء مع أصدقاء له، إذ أن العيارات النارية لم يتم ضبطها في حقيبته بالجانب الإسرائيلي إنما في الجانب المصري، وهناك جرى اعتقاله.

وادعى الإسرائيلي المعتقل أنه "يعمل كحارس أمن وأن العيارات النارية بقيت بالخطأ في حقيبته".

وزعم محامي عائلة الشاب أن "خرج إلى سيناء لقضاء عطلة، علمًا أن العيارات النارية التي جرى ضبطها مرتبطة بعمله كحارس أمن، ومع الأسف أن الجانب الإسرائيلي لا يقوم بفحص شيء".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

أونروا: نتوقع نزوح 250 ألف شخص إلى خان يونس

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "أونروا" بأنها تتوقع أن يضطر 250 ألف شخص إلى النزوح من مدينة خان يونس رغم أنه لا يوجد مكان آمن في غزة.

غارتان إسرائيليتان تستهدفان بلدتي عبسان وخزاعة شرقي مدينة خان يونس فلسطينيون يؤدون صلاة عيد الأضحى وسط أنقاض خان يونس (صور) السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.

وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".

من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".

وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.

كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها

وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".

وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".

وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "أعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.

مقالات مشابهة

  • غالانت: مستعدون لقتال حزب الله إذا اضطررنا لذلك
  • مسؤولة أممية : يجب إعادة فتح معبر رفح بشكل عاجل
  • أونروا: نتوقع نزوح 250 ألف شخص إلى خان يونس
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الهوية الفلسطينية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 22 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • هيئة شؤون الأسرى: قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 23 فلسطينيا على الأقل بالضفة الغربية بينهم أسرى سابقون
  • شاهد: فيديو جديد من داخل معبر رفح
  • الأمن: رقم خاص للتبليغ عن مطلقي العيارات النارية في الأردن
  • ضبط 22 هارباً و16 بلطجياً في حملة أمنية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 16 فلسطينيًا في الضفة الغربية