الرئيس اليمني الأسبق يتراجع عن مشروع أعلنه قبل نحو 13 عاما ويدعو لقيام دولة فدرالية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلن الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد، تراجعه عن مشروع دولة يمنية من إقليمين، بعد نحو 13 عاما من إعلانه في مؤتمر احتضنته العاصمة المصرية القاهرة 2011م.
ودعا علي ناصر، في تصريح صحفي، إلى قيام دولة فدرالية متعددة الأقاليم؛ في تأكيد على دعم مشروع الـ6 الأقاليم.
وأضاف: عقب قيام الجمهورية العربية اليمنية، كانت الانشطة الحزبية محظورة، لكن بعد تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، شكل الإخوان المسلمون حزب التجمع اليمني للإصلاح؛ في إشارة إلى حقبة ثمانينات القرن الماضي.
وتأسس حزب المؤتمر الشعبي العام في 24 أغسطس 1982.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
في أول زيارة رسمية ..الرئيس السوري أحمد الشرع يصل إلى الإمارات
أبريل 13, 2025آخر تحديث: أبريل 13, 2025
المستقلة/-وصل رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع والوفد المرافق له إلى مطار البطين في دولة الإمارات العربية المتحدة، الأحد، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا المشتركة بين البلدين.
وتعد هذه الزيارة الأولى للشرع إلى الامارات منذ توليه السلطة في دمشق. وكان في استقباله الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات.
ويرافق الشرع في زيارته وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، حيث من المقرر أن يناقش الجانبان العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين.
ونشر الشيباني على منصة “إكس”، صورة تجمعه بالشرع على متن الطائرة، قائلاً: “نحمل آمال الشعب السوري وطموحاته، ونسعى لتوطيد أواصر الأخوة مع الإمارات بما يخدم المصالح المشتركة”.
وتمثل هذه الزيارة المحطة الرسمية الأولى للشرع إلى الإمارات، بينما تعد الثانية للشيباني الذي زار الدولة الخليجية سابقاً.
وفي يناير الماضي، جرى اتصال هاتفي بين الشرع ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ركز على سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما أعلنت الخارجية السورية في وقت سابق عن نية الشرع زيارة تركيا والإمارات خلال الأسبوع الجاري، دون تحديد مواعيد واضحة.
و قام الشرع بجولات دبلوماسية شملت ثلاث دول عربية منذ استلامه الرئاسة، هي السعودية والأردن ومصر. كما شهدت دمشق زيارة تاريخية لأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، في يناير الماضي، وهي الأولى من نوعها لزعيم عربي منذ سقوط نظام الأسد.