تعيش الفنانة سلمى أبو ضيف، حالة من النشاط الفني في الفترة الحالية، حيث تخوض تجربة فيلمين جديدين، بعدما حصلت مؤخرًا على جائزة أفضل وجه سينمائي صاعد ضمن جوائز الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما.

سلمي ابو ضيف تواصل تصوير ليه تعيشها لوحدك: 


وتواصل حاليًا الفنانة سلمى أبو ضيف تصوير فيلمها "ليه تعيشها لوحدك"، بجانب عدد من الفنانين ومن بينهم خالد الصاوي، شريف منير، محمد رضوان وغيرهم، والفيلم كتبه الدكتور أحمد عبدالعزيز وللمخرج حسام الجوهري.

 

 

كما انضمت الفنانة سلمى أبو ضيف لفيلم "أنف وثلاث عيون" الجزء الثاني، والذي يُعرض بعد الجزء الأول بـ51 عامًا، وهو تجربة مختلفة بسبب قيمة العمل نفسها، والعمل مأخوذ عن رواية إحسان عبدالقدوس، وحقق الجزء الأول منه نجاحًا كبيرًا حين عُرض في السبعينيات، وهو بطولة محمود ياسين وميرفت أمين ونجلاء فتحي وغيرهم من الفنانين.

 

أعمال سلمي ابو ضيف الفترة المقبلة:

ومن المقرر أن تبدأ سلمى تصوير "أنف وثلاث عيون" الجزء الجديد في الفترة القليلة المُقبلة، ويشارك فيه عددًا من الأبطال أبرزهم ظافر العابدين، صبا مبارك، دينا الشربيني، والعمل من إخراج أمير رمسيس، ورؤية درامية وسيناريو وحوار وائل حمدي.

 

 

يذكر أن سلمى أبو ضيف، حصلت على جائزة أفضل ممثلة صاعدة ضمن مهرجان "القاهرة للدراما"، عن مشاركتها في مسلسل "رسالة الإمام"، الذي عُرض ضمن أعمال الموسم الرمضاني السابق 2023، وحقق نجاحًا كبيرًا لأنه قدم حكاية الإمام الشافعي، وضم عدد من الفنانين ومنهم خالد النبوي، نضال الشافعي، فرح بسيسو، وغيرهم من الفنانين، وهو من إخراج الليث حجو.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دينا الشربيني نضال الشافعي خالد الصاوي ظافر العابدين شريف منير فيلم انف وثلاث عيون سلمى أبو ضیف من الفنانین

إقرأ أيضاً:

الانتصار للنفس

في خضم الحياة ومخالطة الناس وضيق النفس وقلة الصبر وتسارع الزمان يعيش الإنسان في تحدٍ وصراع مع حظوظ النفس والانتصار لها، فالنفس تواقة للانتصارات والكسب والرفعة، الانتصارات منها ما هو محمود ومنها ما هو مذموم.

فمن الانتصارات المحمودة الانتصار على النفس، والتغلب على رغباتها وشهواتها، والتحكم فيها، وهذا الانتصار هو أعظم الانتصارات، لأنه يقود إلى السعادة الحقيقية والراحة النفسية.

ويكون الانتصار مذموماً عندما يكون على حساب الآخرين أو على حساب الذات، ومن ذلك ظلم الإنسان لأخيه أو الانتقاص منه!! فكم من شخص كان بينه وبين أخيه مشاحنة فأغلظ عليه في الكلام والفعل وأمعن في الفجور وهو يظن أنه قد انتصر عليه، فيشعر بالسعادة ولكنها سعادة مزيفة ، وكم من شخص قوي انتصر على ضعيف وسلبه ماله فعاش الفرحة الكاذبة متناسياً عقوبة الله عز وجل له ، كم من زوج ظلم زوجته بعد طلاقها أو العكس فوقفوا أمام القضاء وكل منهما يزدري الآخر كأنهما لم يعيشا مع بعضهما البعض! متجاهلين قول الله تعالى (ولا تنسوا الفضل بينكم) وكل واحد منهما يأمل انتصاره حتى وإن كان الضحية الأبناء، وكم من شخص كان بينه وبين أخيه أو أهله موقف لا يرتقي إلى قطيعة ولكن الشيطان وسوس لهما وجعل كل واحد منهما يعتز بكرامته وعزة نفسه التي يرى بأنها قد تمرغت في التراب، وهؤلاء للأسف لم يفقهوا تعاليم الإسلام التي دعت إلى الاجتماع والألفة بين أفراد المجتمع والأسرة ، وكم من صديق فقد صديقه بسبب موقف أو نقاش دار بينهما فتحولت المحبة إلى عداوة وذلك لتمسك كل منهما برأيه والانتصار له ، كم من انسان في موقف بسيط وهو يقود سيارته استشاط غضبا مع أخر ثم انقلب ذلك الموقف إلى ما لا تحمد عقباه قد يصل الى القتل انتصارا لتلك النفس.

إن مواقف الانتصار للنفس لاتعد ولا تحصى وفي الغالب تكون بسبب الغضب وضعف النفس والحسد والنعرات القبلية والعزة بالإثم وغيرها ، ولذلك حذرت الشريعة منها لما لها من آثار سلبية على الفرد والمجتمع ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، ولا تقاطعوا، وكونوا عباد الله إخوانا، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث “، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إياكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب”.

وقال الحسن رحمه الله: ما رأيت ظالماً أشبه بمظلوم من حاسد نفس دائم، وحزن لازم وعبرة لا تنفد. وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: لا تعادوا نعم الله، قيل له: ومن يعادي نعم الله؟ قال: الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله ، وفي الغضب عن أبي هريرة «أن رجلاً قال للنبي: أوصني، قال: لا تغضب فردد مراراً، قال: لا تغضب» اذا غضب الإنسان انتفخت أوداجه وغاب عقله وارتفع حظ النفس للانتصار حتى وإن كان خطأ، فيؤثر على أفعاله وأقواله التي قد تصل لما لا تحمد عقباه ، يقول عنترة بن شداد

لا يحمل الحِقدَ من تعلو به الرُتَبُ……..

ولا ينالُ العُلا مَن طبعُهُ الغَضَبُ..

لذلك أسياد الدنيا هم أهل الحلم والصبر والأناة ، فما أجمل أن يواجه المسلم الإساءة بالعفو، وصغائر الأمور ـ من نقاش وسباب ـ بالتغافل الذي يعد نوعاً من أنواع الانتصار على النفس ، كما يكون الانتصار أحياناً بالرحيل واحتواء الموقف وتحكيم العقل وكبح جماح رغبة الانتصار، أخيرا احذر أن تكون مثل “ريموت” التلفاز يقلبك الناس من خلال الاستثارة بالمواقف بل الواجب عليك أن تصبر وتوطن نفسك وتوازن بين الأمور حتى لا تخرج عن طورك فتقع في الغضب الذي يؤدي بك إلى المهالك وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم (مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وهوَ قادِرٌ على أنْ يُنْفِذَهُ ؛ دعاهُ اللهُ سبحانَهُ على رُؤوسِ الخَلائِقِ يومَ القيامةِ حتى يُخَيِّرَهُ مِن الحُورِ العِينِ ما شاءَ) فتحلَّ بالصبر واكسب من حولك وتصالح مع نفسك فإن ذلك من معالي الأمور وأعظمها وأحبها إلى الله، نسأل الله أن يكفينا شر أنفسنا.

مقالات مشابهة

  • انطلاق بطولة الجمهورية للجودو للكبار بنادي طلائع الجيش
  • انطلاق بطولة الجمهورية للجودو للكبار بطلائع الجيش
  • عدد الحلقات المتبقية من مسلسل إقامة جبرية.. ما مصير علاقة سلمى وموسى؟
  • أستاذ علوم سياسية: العودة إلى الحرب في غزة أصبحت أكثر صعوبة
  • خانقين.. الموت يغيب شيخ الفنانين التشكيليين
  • الانتصار للنفس
  • تفاصيل مرض سلمى.. مواعيد عرض مسلسل «إقامة جبرية» الحلقة ‏‏7 و8‏
  • تفاصيل وموعد عرض الجزء الثاني من مسلسل «ساعته وتاريخه»
  • فدوى عابد تكشف لـ "الفجر الفني" تفاصيل مشاركتها في " عايشة الدور" رمضان 2025
  • روبي تشارك في فعاليات الـ«فورمولا إي» بالسعودية