باحثون يكتشفون شبكة "روبوتات" لسرقة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
استطاع باحثون في مرصد وسائل التواصل الاجتماعي بجامعة إنديانا الأمريكية، من اكتشاف شبكة تضم أكثر من ألف روبوت تعمل بالذكاء الاصطناعي لخداع الناس بالترويج لاستثمارات رقمية احتيالية وسرقة أموالهم وحساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتمكنت هذه الدراسة، حسبما ذكر موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، من رصد كيفية استفادة جهات خبيثة من روبوت المحادثة الخاص بشات جي بي تي، الذي طورته من شركة أوبن إيه آي، في إغراق وسائل التواصل الاجتماعي ببرامج البريد العشوائي والمحتوى المُنتَج بالذكاء الاصطناعي مما يهدد موثوقية المعلومات على الإنترنت.
ووجدت الدراسة أن قدرة تطبيق شات جي بي تي على إنشاء نص ذي مظهر موثوق تُستغَل من بعض الجهات لتشغيل شبكات الروبوت على منصة إكس (تويتر سابقًا).
يذكر أن شبكات الروبوت هي شبكات تضم مئات من الروبوتات الضارة وحملات البريد العشوائي على وسائل التواصل الاجتماعي، التي لا يمكن اكتشافها بواسطة مرشحات مكافحة البريد العشوائي الحالية، وهي تُستغَل في إقناع الأشخاص بالاستثمار في العملات المشفرة المزيفة وللسرقة من محافظ العملات المشفرة الخاصة بهم.
واستطاعت الدراسة اكتشاف شبكة من هذا النوع على منصة إكس تضم أكثر من 1000 روبوت نشط. وقد قامت هذه الروبوتات بتتبُّع مشاركات بعضها والرد عليها من خلال مخرجات شات جي بي تي، وغالبًا ما تنشر صورًا شخصيةً مسروقة من الملفات الشخصية البشرية لإنشاء شخصياتٍ مزيفة.
وبحسب "بيزنس إنسايدر"، كان من السهل اكتشاف شبكات روبوتات هذه في السابق بسبب سلوكها الآلي وشخصياتها المزيفة غير المقنعة، لكن هذا صعبًا الآن؛ نظرًا لأن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي تنتج نصوصًا ووسائط تشبه ما ينتجه البشر في ثوانٍ.
وفي هذا الصدد، حذرت الدراسة من أن "تقدم أدوات الذكاء الاصطناعي سيشوِّه فكرة المعلومات عبر الإنترنت بشكل دائم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي باحثون روبوتات شات جي بي تي وسائل التواصل الاجتماعي وسائل التواصل الاجتماعی جی بی تی
إقرأ أيضاً:
97% من الأطفال المغاربة يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي
كشف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن نسبة استخدام الأطفال المغاربة لمنصات التواصل الاجتماعي بلغت حوالي 97% مع بداية عام 2024.
وأكد المجلس في تقريره الذي عرضه بمقره في الرباط أن هذه النسبة تشير إلى الاستخدام الواسع للتكنولوجيا في حياة الأطفال دون سن 18، مشيراً إلى أن تسعة من أصل عشرة أشخاص في المغرب يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي.
وحذر المجلس من المخاطر المحتملة الناتجة عن الاستخدام المفرط لهذه الشبكات من قبل الأطفال، لافتاً إلى التأثيرات السلبية على صحتهم النفسية والجسدية. وأوضح أن هذا الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى مشاكل في التركيز والنوم، إضافة إلى التأثيرات النفسية المرتبطة بالعزلة الاجتماعية أو القلق.
ودعا المجلس إلى ضرورة إنشاء بيئة رقمية آمنة للأطفال، توفر الحماية اللازمة لهم، مع التأكيد على أهمية وضع آليات لتحديد “سن الرشد الرقمي”، الذي يسمح للأطفال بالوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي بشكل آمن ومسؤول.