15 مليون شتلة ينتجها مركز تنمية الغطاء النباتي في الجوف سنويًا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
المناطق_واس
يسهم المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في مستهدفات الحفاظ على الغطاء النباتي ومكافحة التصحر ورفع إسهام المحميات الملكية والروابط البيئية في زراعة الشتلات للنباتات البرية والبذور، وينتج المركز في الجوف 15 مليون شتلة لدعم هذه المستهدفات.
وفي تصريح لـ”واس” كشف مدير عام الإدارة العامة للمراعي في المركز الدكتور مشعل الحربي أن المركز يعد واحدًا من خمسة مراكز أنشئت بناءً على الإستراتيجية الوطنية للبيئة ويقوم على حماية الغطاء النباتي في المراعي والمتنزهات الوطنية والغابات، ويختص في أبحاث وتنمية المراعي ومسؤول عن الأبحاث التطبيقية في هذا المجال، إضافةً إلى إمداد المحميات الملكية السبع بالبذور والشتلات للنباتات البرية والرعوية، فيما يحظى المركز بثلاث محطات لإنتاج الشتلات البرية والرعوية والبذور.
وقال الدكتور الحربي أن المركز أسهم في دعم محمية الملك سلمان الملكية بمليون شتلة، إضافةً إلى 4.5 ملايين شتلة العام الماضي للمحميات الملكية، وعشرة أطنان من البذور، ضمن الدور الأساسي الذي يضطلع به المركز في تنمية الغطاء النباتي وتنظيم الرعي الجائر، وحماية 8 ملايين هكتار من الأراضي على مستوى المملكة، وتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء عبر زيادة الرقعة الخضراء وتعزيز الغطاء النباتي ونثر البذور ومكافحة التصحر.
وينتج المركز في منطقة الجوف أصنافًا عدة من النباتات البرية منها الروثة والطلح والفرس والسدر والضمران والتي تمتاز بأنها نباتات معمرة وتتناسب مع الظروف البيئية للمنطقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجوف الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
مركز المحفوظات الليبي يطالب بصيانة عاجلة لحماية 30 مليون وثيقة تاريخية
ليبيا – مركز المحفوظات يناشد الحكومة لصيانة المبنى وحماية المخطوطات التاريخيةمطالب عاجلة للصيانة
ناشد المتحدث باسم المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية، علي الهازل، الحكومة بضرورة إجراء صيانة فورية لمبنى المركز المتهالك، لحماية المخطوطات التاريخية الثمينة من تسرب المياه عبر الأسقف ودورات المياه المتهالكة.
وعود حكومية بالصيانة
وأكد الهازل، في تصريحات لقناة “التناصح“، أن مدير المركز اجتمع مع وزير الدولة لشؤون رئاسة الحكومة، عادل جمعة، ومدير شركة الخدمات العامة، محمد إسماعيل، حيث تعهدا بإجراء الصيانة اللازمة للمبنى بالكامل، موضحًا أن المبنى لم يشهد أي أعمال صيانة منذ عام 1986، مع تعطل كافة مرافقه الخدمية.
المخطوطات في أمان رغم الظروف
وأشار الهازل إلى أن المركز بدأ منذ أسبوعين في أعمال صيانة بسيطة، مؤكدًا أن المخطوطات والوثائق ما زالت محفوظة بعناية. ويضم المركز نحو 30 مليون وثيقة تاريخية، بالإضافة إلى أشرطة وكتب ومخطوطات نادرة.
خطط تطويرية للمركز
وأوضح أن المركز يستعد لتركيب آلات ومعامل متخصصة لصيانة وترميم وحفظ ورقمنة الوثائق والمخطوطات. وقد وردت بالفعل 8 آلات من شركة ألمانية، ومن المتوقع وصول خبراء لتدريب الكوادر الليبية على تشغيل هذه المعدات. كما تم إرسال مجموعتين من الموظفين لتلقي تدريب مكثف لمدة 6 أشهر لدى الشركة الألمانية.