سفينة ثانية تغادر أوديسا الأوكرانية بعد انتهاء اتفاق حبوب البحر الأسود
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال النائب الأوكراني أوليكسي هونتشارينكو إن سفينة أبحرت من مدينة أوديسا الأوكرانية إلى بلغاريا اليوم السبت، وهي ثاني سفينة تغادر المدينة الساحلية منذ انسحاب موسكو من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الشهر الماضي.
ونشر هونتشارينكو صورة على تيليجرام لما قال إنها السفينة وهي تغادر الميناء.
وذكرت وكالة إنترفاكس أوكرانيا للأنباء نقلا عن قاعدة بيانات مارين ترافيك أن ناقلة البضائع (بريماس) التي ترفع علم ليبيريا تبحر من أوديسا في طريقها إلى ميناء فارنا في بلغاريا.
وخرجت شحنات من الحبوب تقدر بعشرات الملايين من الأطنان عبر موانئ أوديسا الثلاثة خلال الغزو الروسي لأوكرانيا بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة العام الماضي وانتهى سريانه في يوليو تموز بعد انسحاب موسكو منه.
وتستهدف القوات الروسية منذ ذلك الحين الموانئ الأوكرانية بوابل من الصواريخ والطائرات المسيرة الانتحارية إيرانية الصنع.
المصدر رويترز الوسومأوكرانيا روسياالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
محكمة باليرمو تبرئ ماتيو سالفيني من تهم منع إنزال المهاجرين على سفينة Open Arms
برأت محكمة باليرمو وزير النقل الإيطالي ماتيو سالفيني من التهم المنسوبة إليه في القضية المعروفة بقضية سفينة Open Arms، التي كانت قد احتجزت 147 مهاجراً في البحر لمدة 19 يوماً في صيف 2019. أشار القضاة إلى أن التهم التي وُجهت ضد سالفيني، والتي تتضمن احتجاز أشخاص دون وجه حق ورفض تنفيذ الأوامر، لا تقوم على أساس قانوني.
وتعود القضية إلى أغسطس 2019، عندما كان سالفيني يشغل منصب وزير الداخلية في حكومة رئيس الوزراء آنذاك جوزيبي كونتي، حيث كان قد منع دخول السفينة التابعة لمنظمة Open Arms إلى ميناء لامبيدوزا الإيطالي رغم أنها كانت تحمل 147 مهاجراً، من بينهم 27 قاصراً.
في سياق المحاكمة، طالب الادعاء بحكم بالسجن لمدة ست سنوات ضد سالفيني، بينما طالبت بعض الأطراف المدنية بتعويضات تقدر بمليون يورو عن الأضرار التي لحقت بالضحايا.
المثير للاهتمام أن تبرئة سالفيني من هذه التهم جاءت وسط تصفيق حار من مؤيديه في المحكمة، الذين أبدوا دعمهم الكبير له. كما عبر سالفيني عن ارتياحه، قائلاً إنه كان واثقاً من براءته.
من جهة أخرى، عبر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن دعمه لسالفيني في تغريدة له، حيث اعتبر أنه "فعل الصواب" في التعامل مع أزمة المهاجرين.
تجدر الإشارة إلى أن الحادثة التي أدت إلى هذه المحاكمة قد أثارت العديد من الجدل في إيطاليا وأوروبا، حيث تناولت نقاشات حادة حول السياسات المتعلقة بالمهاجرين و حقوق الإنسان.
باختصار، تمثل هذه البراءة انتصاراً كبيراً بالنسبة لسالفيني، الذي ظل مؤمناً بموقفه بشأن غلق الموانئ أمام سفن الإنقاذ الإنسانية، رغم الضغوط القانونية والسياسية التي تعرض لها خلال هذه القضية.