الشمالي: على الجميع تحمل مسؤولياته بخصوص ملف البطالة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الشمالي: اقبال من أولياء أمور الطلبة لإلحاق أبنائهم بالتعليم المهني والتقني
قال وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل يوسف الشمالي، إن الحكومة قامت بالعديد من الإجراءات الهادفة لوضع معالجات وحلول لملف البطالة بمقدمتها البدء بتخريج أفواج من الطلبة بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.
اقرأ أيضاً : الشريدة: 40 بالمئة من خدمات الحكومة أصبحت مرقمنة
وأضاف الشمالي خلال جلسة الصناعات عالية القيمة ضمن ملتقى "عام على التحديث" في البحر الميت، أن البطالة هم وطني وعلى الجميع تحمل مسؤولياته بخصوصها، مرجعا سببها الأساسي للخلل بمخرجات التعليم، وعدم مواءمتها لسوق العمل.
وأشار إلى وجود اقبال من أولياء أمور الطلبة لإلحاق أبنائهم بالتعليم المهني والتقني، لكن ذلك يقابله عدم وجود قدرة استيعابية بالمدارس لهم، مبينا أنه تم فتح مراكز التدريب المهني لمعالجة ذلك.
وفيما يتعلق بالصادرات الأردنية، أوضح الشمالي، أن الصادرات الوطنية بلغت 4.5 مليار دينار خلال النصف الأول من العام الحالي
وولفت إلى أن نسبة تغطية الصادرات الكلية للمستوردات بلغت 50.3 بالمئة، خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بنسبة 47.5 بالمئة، خلال نفس الفترة من العام الماضي، بارتفاع مقداره 2.8 نقطة مئوية، مؤكدا أن هذا يعد مفخرة للقطاع الصناعي.
وبين الشمالي أن آلاف الطلبات تقدمت للاستفادة من خدمات صندوق دعم وتطوير الصناعة المرصود له 40 مليون دينار والذي جاء تصميمه بالتشاركية مع القطاع الخاص.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة العمل رؤية التحديث الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
المركزي الإيراني: النمو الاقتصادي في إيران انخفض إلى النصف تقريبا
الاقتصاد نيوز - متابعة
تظهر البيانات الجديدة للبنك المركزي في إيران حول وضع الاقتصاد الإيراني أن نمو الناتج المحلي الإجمالي في النصف الأول من هذا العام قد انخفض إلى النصف مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ووفقًا لإحصائيات البنك المركزي، كان النمو الاقتصادي للبلاد في النصف الأول من العام الماضي 5.3٪، لكنه انخفض إلى 2.9٪ في الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
وتشير تفاصيل هذه الإحصائيات إلى أن النمو الاقتصادي في صيف هذا العام كان أقل من الربيع، حيث بلغ حوالي 2.7٪ مع احتساب النفط و 2.3٪ بدون احتساب النفط.
والمثير للاهتمام في إحصائيات البنك المركزي هو أن النمو الاقتصادي للبلاد في العامين الماضيين كان بشكل رئيسي نتيجة لنمو صادرات النفط، وليس في قطاعات مثل الخدمات، والصناعة، والزراعة، والقطاعات الأخرى التي تتعلق مباشرة بمعيشة الناس.
ووفقًا لتقديرات المركزي، كان نمو الاقتصاد الإيراني في العام الماضي 5٪ بشكل عام، وكان المحرك الرئيس لذلك هو النمو في القيمة المضافة لقطاع النفط بنسبة 18.8٪. في النصف الأول من هذا العام، كان نمو قطاع النفط 9.3٪، مما أدى إلى زيادة النمو الكلي للاقتصاد الوطني.
وتظهر إحصائيات شركة “كبلر” للمعلومات التجارية، إلى جانب شركات تتبع ناقلات النفط مثل “ورتكسا”، أن صادرات النفط الإيراني في هذا العام قد ارتفعت بنسبة 34٪ مقارنة بالعام الماضي، وبنسبة حوالي 100٪ مقارنة بالعام الذي قبله.
وتقوم إيران بتصدير 40٪ من النفط والمكثفات الغازية التي تنتجها و 7٪ من الغاز المنتج.
ويأتي انخفاض وتيرة النمو الاقتصادي لإيران في الربيع والصيف هذا العام في وقت تشير فيه إحصائيات “كبلر” و”ورتكسا” إلى أن صادرات النفط الإيراني في خريف هذا العام قد انخفضت بمقدار 500,000 برميل (حوالي الثلث) مقارنة بالصيف، وهو ما يعزز احتمالية انخفاض أكبر في النمو الاقتصادي للبلاد في فصل الخريف.
ويأتي انخفاض وتيرة النمو الاقتصادي في وقت تستهدف فيه الحكومة في برنامج التنمية السابع، الذي سيستمر لمدة خمس سنوات بدءًا من هذا العام، “نموًا سنويًا في الاقتصاد بنسبة 8٪”.
في حين أن تقديرات صندوق النقد الدولي تشير إلى أن وتيرة النمو الاقتصادي لإيران ستشهد تراجعًا مستمرًا من هذا العام وحتى السنوات الخمس المقبلة، حيث من المتوقع أن تنخفض إلى 2٪.