أكدت مصادر فلسطينية في مدينة (القدس) المُحتلة، اليوم السبت، أن عشرات المُستوطنين الإسرائيليين، قاموا بمسيرة استفزازية، في البلدة القديمة من المدينة.

طقوس تلمودية قرب أحد أبواب المسجد الأقصى .. مُستوطنون إسرائيليون يعتدون على طفل مقدسى مُستوطنون إسرائيليون يُهاجمون فلسطينيين في مناطق مُتفرقة

وجاب المستوطنون بحماية جنود الاحتلال شوارع القدس القديمة وصولا إلى حائط البراق، ورددوا هتافات عنصرية وأدوا طقوسا تلمودية في أسواق البلدة القديمة وتحديدا في شارع الواد وسوق القطانين.

وفي مُحافظة (نابلس) شمال الضفة، هاجم عشرات المستوطنين، بلدة قصرة، الواقعة جنوب المحافظة بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط إطلاق كثيف للرصاص. 

وأضافت المصادر ذاتها، أن أهالي البلدة تصدوا للمُستوطنين؛ ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المكان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: م ستوطنون إسرائيليون مسيرة استفزازية القدس نابلس

إقرأ أيضاً:

أهالي الأسرى الإسرائيليين يدعون للتظاهر بالقدس الليلة

وجهت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة دعوة للتظاهر بالقدس الغربية مساء اليوم الثلاثاء، للاحتجاج على تخلي الحكومة عن ذويها من خلال استئناف حرب الإبادة على قطاع غزة.

وقالت في منشور على منصة "إكس" "بعد قرار الحكومة الإسرائيلية التضحية بـ"الرهائن" الـ59 تتجه عائلات الرهائن الآن إلى القدس، وتدعو شعب إسرائيل للانضمام إليها".

وأضافت "لا شيء أكثر إلحاحا من هذا، الضغط العسكري سيؤدي إلى قتل "الرهائن" الأحياء واختفاء الأموات".

وفي وقت سابق، قالت هيئة عائلات الأسرى إنها تشعر بالصدمة لأن الحكومة اختارت التخلي عن المخطوفين في غزة.

وأضافت عائلات الأسرى في بيان أنها "تشعر بالصدمة والغضب والرعب بسبب التعطيل المتعمد لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي كان يضمن عملية إعادة أحبائنا من الأسر".

ودعت عائلات الأسرى للعودة فورا إلى وقف إطلاق النار، لأن حياة الكثيرين على المحك، كما طالبت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمواصلة العمل على إطلاق سراح جميع الأسرى.

وتابع البيان "لن يكون هناك أمن ولا نصر ولا نهضة حتى يعود آخر مختطف إلى إسرائيل".

غارات وشهداء

واستأنفت إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة أسفرت إلى غاية الآن عن أكثر من 400 شهيد، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

إعلان

من جهته، اعتبر يهودا كوهين والد الأسير الإسرائيلي نمرود في تصريح لصحيفة "هآرتس" أن لاستئناف الحرب دوافع سياسية.

وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول قتل الأسرى -بمن فيهم ابني- من أجل عرشه.

وأضاف كما كنا نخشى وبالتزامن مع إقالة مدير الشاباك رونين بار والحملة التشريعية المكثفة ضد النظام القضائي يقيم نتنياهو حاجزا آخر لضمان بقائه.

وقال إن هذه العودة للقتال تشكل خطرا حقيقيا على ابني نمرود وجميع "الرهائن" الذين ما زالوا على قيد الحياة في غزة.

واعتبر أن هذه الحرب تهدف إلى إرضاء وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وإغراء زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف إيتمار بن غفير للعودة إلى الحكومة.

استئناف القتال

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أن 100 طائرة شاركت في استئناف الغارات على قطاع غزة، وقال إن الهجوم سيستمر ما دام ذلك ضروريا وسيتوسع إلى ما هو أبعد من الغارات الجوية.

أما وزير الدفاع يسرائيل كاتس فربط وقف القتال بعودة جميع المحتجزين وتحقيق أهداف الحرب.

ومطلع مارس/آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي استمرت 42 يوما، وتنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • الدبيبة: ملتزمون بحماية الليبيين وصون كرامتهم والدفاع عن حقوقهم
  • متظاهرون إسرائيليون يغلقون 4 مواقع بالقدس / شاهد
  • منزل بسعر فنجان قهوة..بلدة في إيطاليا تعرض منازلها للبيع بدولار واحد
  • الاحتلال يقتحم مخيم العين في نابلس
  • رئيس الأساقفة الأنجليكاني بالقدس يستضيف الإفطار الرمضاني السنوي في كاتدرائية القديس جورج
  • ليبيا تدين بشدة الاعتداءات على غزة وتطالب بحماية الشعب الفلسطيني
  • أهالي الأسرى الإسرائيليين يدعون للتظاهر بالقدس الليلة
  • حزب الله شيّع شهداء في عدد من البلدات الجنوبية
  • الاحتلال يُخطر بالاستيلاء على 120 دونما من أراضي جلبون شمال جنين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتي العيسوية وسلواد