بعد تكريمها بـ"القاهرة للدراما".. سلمى أبو ضيف تستعد لتجربتين في السينما
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تعيش الفنانة سلمى أبو ضيف، حالة من النشاط الفني في الفترة الحالية، حيث تخوض تجربة فيلمين جديدين، بعدما حصلت مؤخرًا على جائزة أفضل وجه سينمائي صاعد ضمن جوائز الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما.
وتواصل حاليًا الفنانة سلمى أبو ضيف تصوير فيلمها "ليه تعيشها لوحدك"، بجانب عدد من الفنانين ومن بينهم خالد الصاوي، شريف منير، محمد رضوان وغيرهم، والفيلم كتبه الدكتور أحمد عبدالعزيز وللمخرج حسام الجوهري.
كما انضمت الفنانة سلمى أبو ضيف لفيلم "أنف وثلاث عيون" الجزء الثاني، والذي يُعرض بعد الجزء الأول بـ51 عامًا، وهو تجربة مختلفة بسبب قيمة العمل نفسها، والعمل مأخوذ عن رواية إحسان عبدالقدوس، وحقق الجزء الأول منه نجاحًا كبيرًا حين عُرض في السبعينيات، وهو بطولة محمود ياسين وميرفت أمين ونجلاء فتحي وغيرهم من الفنانين.
ومن المقرر أن تبدأ سلمى تصوير "أنف وثلاث عيون" الجزء الجديد في الفترة القليلة المُقبلة، ويشارك فيه عددًا من الأبطال أبرزهم ظافر العابدين، صبا مبارك، دينا الشربيني، والعمل من إخراج أمير رمسيس، ورؤية درامية وسيناريو وحوار وائل حمدي.
يذكر أن سلمى أبو ضيف، حصلت على جائزة أفضل ممثلة صاعدة ضمن مهرجان "القاهرة للدراما"، عن مشاركتها في مسلسل "رسالة الإمام"، الذي عُرض ضمن أعمال الموسم الرمضاني السابق 2023، وحقق نجاحًا كبيرًا لأنه قدم حكاية الإمام الشافعي، وضم عدد من الفنانين ومنهم خالد النبوي، نضال الشافعي، فرح بسيسو، وغيرهم من الفنانين، وهو من إخراج الليث حجو.
وكانت حصدت كل من سلمى أبو ضيف عن مسلسل "رسالة الإمام"، ورنا رئيس عن "موضوع عائلى 1"، ونانسى صلاح عن "ستهم"، جائزة أفضل ممثلة وجه صاعد مناصفة بينهن، وذلك فى حفل توزيع جوائز مهرجان القاهرة للدراما فى العلمين الجديدة.
ويستضيف مهرجان القاهرة للدراما، برئاسة الفنان الكبير يحيى الفخرانى، في دورته الثانية والاستثنائية، النسخة الأولى من احتفالية Starscrapers Awards، والمقامة بـ North Square Mall في مدينة العلمين الجديدة، تحت عنوان "60 سنة دراما" للاحتفال بمناسبة مرور 60 عامًا على إنتاج وإذاعة أول عمل درامي مصري، وتأتى النسخة الثانية من المهرجان مع بعض الاختلافات عن الدورة الأولى التي أقيمت العام الماضى.
وتشهد النسخة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما بعض التطويرات عن الدورة الأولى، حيث تضم كل المسلسلات التي تم تقديمها على مدار العام، وليس خلال موسم رمضان فقط، فضلًا عن استحداث جوائز باسم الجمهور بجانب الجوائز الأساسية التي تختارها لجنة التحكيم التي تضم المخرج جمال عبد الحميد، وتضم في عضويتها النجم كريم عبد العزيز، والنجمة إلهام شاهين والناقد طارق الشناوي، والكاتب عبد الرحيم كمال.
وأتاح القائمون على مهرجان القاهرة للدراما في دورته الثانية مشاركة الجمهور في اختيار 8 جوائز متعلقة بالممثلين والأعمال، وجاءت فئات الجوائز بتصويت الجمهور كالتالى: أفضل ممثل دور أول، أفضل مسلسل، أفضل ممثلة دور أول، أفضل ممثل دور ثانٍ، أفضل مخرج، أفضل ممثلة دور ثانٍ، أفضل وجه صاعد، جائزة أفضل مؤلف عمل درامي. يأتى تنظيم الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما فى إطار سعى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية - الشريك الاستراتيجي للمهرجان - بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية وشركة كاونسل ماسترز المسئولة عن تشغيل المشروع التجاري الأضخم بالعلمين الجديدة (نورث سكوير مول)ـ لتحفيز الإبداع وتنمية صناعة الإنتاج الفني، وتعزيز دور الدراما التنويري في تشكيل وعي المجتمع بأبرز القضايا وتعزيز القيم الإنسانية، إضافة إلى تكريم أفضل الفنانين عن أعمالهم خلال موسم 2023.
تملك الفنانة الشابة سلمى ابو ضيف ذوقا رفيعا جعلها تتصدر أغلفة الصحف ومجلات الموضة العالمية وتصبح مثالاً تستعين به العلامات التجارية الشهيرة لترويج لمنتجاتها؛ لملامحها المصرية الساحرة وذوقها المختلف الذي يمزج بين الأنوثة والجرأة في آن واحد.
وخطفت سلمى أبو ضيف الأضواء نحو ذوقها المختلفة في اختيار إزيائها اللافته التي تتسم بالأنوثة والبساطة في آن واحد، لتشبه عارضات الأزياء العالميات بلمسة مصرية ساحرة.
وتألقت سلمى أبو ضيف بإطلالة لافتة، حيث ارتدت فستانًا قصيرًا، بدون أكمام، مكشوف الظهر، صمم من قماش لامع كلاميه بألوان متداخلة بين البرتقالي والفضي، عكس قوامها بشكل مثير، فيما انتعلت صندلًا بكعب عالٍ.
وتنوعت في تصفيف خصلات شعرها الأسود لتظهر جمال بطريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجًا جذابًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون البينك في الشفاه.
ونجحت سلمى أبو ضيف في لفت انتباه النجمة منى ذكي لتعجب بإطلالتها وتعلق على الصور، قائلة: “خطيرة".
سلمى أبو ضيف من مواليد 2 فبراير 1994، ممثلة وعارضة أزياء مصرية.
حياتها:
ولدت في 2 فبراير 1993 بمدينة القاهرة، وحصلت على شهادة بكالوريوس إعلام في جامعة مصر الدولية، بدأت العمل في سن 16 كمذيعة راديو «رحاب إف إم» على الإنترنت، إلى جانب عملها كعارضة أزياء، شاركت في حدث الاحتفال بالعيد الأول لمجلة «فوغ آرابيا»، وظهرت على غلاف المجلة بمشاركة: صبا مبارك، شيرين رضا، هيا عبدالسلام وأمل بوشوشة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلمى أبو ضيف نشاط فني جوائز مهرجان القاهرة للدراما ليه تعيشها لوحدك أنف وثلاث عيون مهرجان القاهرة للدراما سلمى أبو ضیف من الفنانین جائزة أفضل الثانیة من أفضل ممثلة من مهرجان
إقرأ أيضاً:
محمد رضا «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الجمعة، ذكرى وفاة الفنان محمد رضا، الذي يعد أحد أبرز نجوم الكوميديا في تاريخ السينما والمسرح المصري، والذي استطاع أن يضفي على الشاشة روحًا فريدة تجمع بين الدعابة والإنسانية، تاركًا بصمة خالدة في قلوب الجماهير بأدواره المميزة وشخصيته المحبوبة.
بداياته متواضعة لكنها مشبعة بالحماسفي الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1921 ولد محمد رضا في بيئة بسيطة بمدينة أسيوط، حيث نما في أجواء تنضح بالثقافة الشعبية والتراث المصري، وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي واجهها في طفولته، حملته شغفه بالفن إلى السعي وراء تحقيق أحلامه، فكانت بداياته متواضعة لكنها مشبعة بالحماس والتصميم على الوصول إلى القمة.
درس محمد رضا الهندسة في البداية قبل أن يتحول إلى عالم التمثيل، فلم يكن الطريق إلى الشهرة مفروشًا بالورود، فقد بدأ مسيرته بتجارب فنية متعددة قبل أن يتجه رسميًا إلى عالم المسرح والسينما، التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية كان خطوة فاصلة، حيث تدرب وتعلم أصول الأداء المسرحي الذي مهد له الفرصة لتطوير أسلوبه الفريد، فقد استغل كل فرصة صغيرة ليثبت موهبته، ما أكسبه ثقة مخرجي الأفلام والمسارح في تلك الحقبة الذهبية للفن المصري.
فيلم 30 يوم في السجنانتقل محمد رضا إلى الشاشة الكبيرة في فترة ازدهار السينما المصرية، وسرعان ما أصبح رمزًا للكوميديا الراقية، فقد شارك في أكثر من 300 عمل فني، منها أفلام أصبحت من كلاسيكيات السينما مثل: «30 يوم في السجن»، الذي جمعه مع كبار نجوم عصره أمثال فريد شوقي، أبو بكر عزت، نوال أبو الفتوح، مديحة كامل، ميمي شكيب، وثلاثي أضواء المسرح سمير غانم وجورج سيدهم والضيف أحمد، والعمل من إخراج نيازي مصطفى، «حكاية بنت اسمها محمود»، «سفاح النساء»، «البحث عن فضيحة»، «رضا بوند» و«السكرية»، حيث برع في تقديم الأدوار التي جمعت بين الفكاهة والدراما، كما أبدع على خشبة المسرح في أعمال مثل «زقاق المدق» التي خلدت صورة الممثل الماهر والمرح.
اشتهر محمد رضا بأداء شخصية «المعلم» في العديد من الأفلام والمسرحيات، حتى أصبحت أيقونة راسخة في ذاكرة الجمهور، فلم يكن مجرد ممثل كوميدي، بل امتلك قدرة على تقديم الكوميديا الراقية الممزوجة بالعمق الإنساني، ما جعله واحدًا من أكثر الممثلين شعبية في السينما المصرية.
لم يكن محمد رضا فقط فنانًا على الشاشة، بل كان شخصية ذات حضور كاريزمي استثنائي، فقد امتلك حسًا فكاهيًا يعتمد على السخرية الراقية والذكاء في المواقف، مما جعله محبوبًا من قبل جماهير واسعة، إضافة إلى قدرته على التفاعل مع المواقف الاجتماعية والسياسية في عصره، دون المساس بجوهر الكوميديا، أكسبته احترام وإعجاب مختلف فئات المجتمع، فكان يتميز بإيماءاته المميزة، وتوقيته الكوميدي الذي خلق له مكانة خاصة بين زملائه وفي قلوب محبيه.
فيلم البحث عن فضيحةتجاوز تقدير محمد رضا كونه مجرد ممثل، فقد أصبح رمزًا ثقافيًا يمثل روح الدعابة المصرية وقدرتها على تخطي صعوبات الحياة بابتسامة، وقد عبر الكثير من الفنانين والمثقفين عن امتنانهم لمساهماته التي فتحت آفاقًا جديدة في تقديم الفن الكوميدي بطريقة راقية وإنسانية، فكانت لمساته الفنية تعكس حالة اجتماعية واجتماعية مر عليها المجتمع المصري، مما جعل أعماله وثائق ثقافية تعبر عن روح عصرها.
على الرغم من رحيل الفنان محمد رضا في 21 فبراير عام 1995، إلا أن إرثه الفني لا يزال حيًا، فقد ترك خلفه مجموعة ضخمة من الأعمال التي تدرس في معاهد الفنون ويستشهد بها في حلقات النقاش السينمائي، لذا يعد دوره في تشكيل الوجدان الجماهيري وابتكار صيغة الكوميديا المصرية من العوامل التي أسهمت في استمرار تأثيره على الأجيال الجديدة، وتعاد عرض أعماله القديمة في قنوات التلفزيون السينمائي والمهرجانات الفنية، ما يؤكد مكانته كواحد من أعمدة الكوميديا في مصر والعالم العربي.