داخل دار «الحبيب المصطفى» لاستضافة مرضى السرطان، وهى إحدى الجمعيات المتخصصة فى دعم محاربى السرطان، كان هناك عدد من المتطوعين لخدمة المرضى، ودعم الكفاح ضد مرض السرطان.

تحدثت «الوطن» مع إحدى المتطوعات فى الدار، أمنية محمود، صاحبة الـ63 سنة، التى تطوعت لخدمة الأطفال المرضى، وتقول: «تطوعت منذ 5 سنين، سمعت عن الدار من قرايبى، وأول ما جيت المكان ارتبطت به جداً، وبقيت مسئولة عن كل الأطفال الموجودين هنا، والنظافة، وقائمة الطعام».

أمنية: فيه حالات ما بقدرش أمسك دموعى وأنا باستقبلهم

أضافت: «كل يوم بقابل حالات جديدة، وفيه حالات ما بقدرش أمسك دموعى وأنا باستقبلهم، بيبقوا أيتام وظروفهم المادية صعبة، وبنحاول على قد ما نقدر نوفر لهم مكان وطعام آمن وصحى وكمان أنشطة ترفيهية، علشان نخفف عنهم آلام الكيماوى لأنهم بيبقوا جايين من المستشفى حالتهم صعبة جداً سواء الصحية أو النفسية».

وعن الدور الاجتماعى الذى تسهم فى استكماله بالدار، قالت: «بنعمل عيد ميلاد كل شهر للأطفال اللى عيد ميلادهم بيوافق الشهر ده، وبنشترى هدايا نوزعها عليهم، وبنّظم رحلات للسيرك القومى على سبيل المثال، وحديقة الأزهر وبانوراما 6 أكتوبر». وعن المشكلات التى تحدث بين النزلاء، أوضحت: «التعامل مع البعض بيكون صعب شوية لأنهم من جميع المحافظات، وأحياناً ممكن تحصل مشكلة بنحاول ننهيها فى أسرع وقت، ولما بتبقى مستعصية بنكلم المستشفى ونبلغهم».

تضيف «أمنية»: «قصص الأطفال الذين تستقبلهم الدار، لا يقوى على سماعها أصحاب القلوب الضعيفة، فالمعاناة ليست مع آلام الكيماوى فقط، ولكنها تتعدى إلى الأحلام التى يرسمها الصغار لمستقبلهم وحياتهم التى يرونها تفلت من بين أيديهم بلا حول ولا قوة، اللعب صار جزءاً من العلاج، الدراسة باتت حملاً ثقيلاً بالتفكير فى مواعيد الأدوية والجلسات والتنقل بين المواصلات، وبين كل هذا تضيع الأحلام».

أحد المتبرعين: سمعت عن الدار من شقيقته فور إنشائها

وخلال جولة «الوطن» فى الدار، تصادف وجود أحد المتبرعين، والمتطوعين، وأكد أنه سمع عن الدار من شقيقته فور إنشائها، وعندما ذهب إليها ورأى الأطفال، قرر أن يكون متطوعاً دائماً، موضحاً أن ذلك كان أول تعامل له مع مثل تلك الجمعيات، «بييجى عليّا وقت بكون مخنوق، آجى إلى هنا أجلس مع الأطفال، وأحمد ربنا على النعمة اللى أنا فيها»، أوضح «رياض» أنه يتحدث كثيراً مع أصدقائه عن الدار ويحثهم على دعم هؤلاء الأطفال.

أوضح «رياض» أنه يشارك فى جميع الأنشطة التى تقيمها الدار: «بنعمل حفلات وبنجيب كتب للأطفال وبنتابع طلاب الثانوية العامة، وجبت لهم مدرسين هنا». وعن أكثر موقف أثر فيه خلال تردده على الدار، قال: «أكتر حاجة أثرت فيّا هى الأطفال، لما بنعمل لهم حفلة كل شهر وببص فى عيونهم، وأشوف فرحة وابتسامة، ده بيأثر فيّا جداً، وبحس إنى عملت حاجة»، أشار إلى أنه قرر الاستعانة بأخصائيين فى علم النفس والصحة النفسية، لعقد ندوات لدعم الأطفال ورفع الروح المعنوية لذويهم خلال الفترة المقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عن الدار

إقرأ أيضاً:

أحمد حسن: عمل التوأم في قيادة منتخب مصر يتحتم عليهم قبول النقد

أكد أحمد حسن، نجم منتخب مصر الأسبق، أن حسام حسن وابراهيم حسن أكن لهم كل تقدير واحترام، مشيرا إلى أنه اعتبرهم "عشرة العمر"، ولكن دائما لديهم مشكلة بأنهم يعتبرون أنفسهم فوق النقد.

أزمة جديدة في الزمالك يكشف عنها أحمد حسنأحمد حسن: الأهلي يدرس تسويق أشرف داري بسبب كثرة إصاباته

وقال أحمد حسن، خلال لقاء له لبرنامج "سابع سما"، عبر فضائية "النهار"، إن حكم عمل التوأم في قيادة منتخب مصر، يتحتم عليهم أن يتقبلوا النقد، خاصة أنهم في مكانة كبيرة.

قوام المنتخب

وتابع نجم منتخب مصر الأسبق، أنه أكدت أن الجهاز الفني لا يحضر للقاءات، خاصة أن قوام المنتخب من الأهلي والزمالك وبيراميدز، ولم اقصد الإساءة لجهاز المنتخب من هذا التصريح، مثلما اعتقد حسام وإبراهيم حسن.

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف يهنئ الأيتام والمسنين في أول أيام عيد الفطر
  • محافظ بني سويف يُعيّد على الأيتام ويتفقد أحوال المُسنين
  • الإنسان العراقي.. حروب وأزمات مستمرة تدخله مرحلة الانفجار النفسي
  • أسطورة الإفلات من العقاب.. لماذا يظن بعض المجرمين أنه لن يتم القبض عليهم؟
  • آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
  • تطبيق ذكي «غير مسبوق» لخدمة مرضى «السرطان»
  • أحمد حسن: عمل التوأم في قيادة منتخب مصر يتحتم عليهم قبول النقد
  • والي كسلا يتفقد دار اطفال المايقوما ورعاية المسنين
  • يعاني منها الملك تشارلز الثالث.. أعراض جانبية لعلاج السرطان
  • زادتها الحرب أضعافا.. معاناة لا مثيل لها لمرضى السرطان بالسودان