«إطعام المرضى» صدقة جارية على روح والدة «عزت»: كانت بتحب الخير
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
العمل التطوعى من أكثر الأمور التى يحبها ويواظب عليها محمد عزت، أحد أبناء محافظة القاهرة بعد أن ورثه من والدته التى تركت الدنيا ورحلت عن عالمنا بعد إصابتها بمرض السرطان ومن هنا جاءت فكرة تأسيس جمعية شبابية تقدم الطعام إلى جانب المبادرات الفردية التى يقوم بها الفتى رفقة شقيقته كصدقة على روح والدتهما.
منذ 10 سنوات، كانت البداية بعدما أشار «عزت» إلى أصدقائه بضرورة العمل على دعم مرضى السرطان وتقديم يد العون لهم من خلال الدعم النفسى وكذلك تقديم وجبات ساخنة لهم، خاصة أن هناك الكثير من المرضى الذين يأتون إلى القاهرة بحثاً عن العلاج ولا يوجد لهم منفذ خاص لتناول الطعام ومع ارتفاع الأسعار أصبح الأمر يحمّلهم أعباء إضافية فوق طاقتهم ومن هنا جاءت فكرة الإطعام: «والدتى توفيت بالسرطان وجدتى كمان وده كان صعب عليا وعلى أخواتى جداً ولأنها كانت بتحب الخير ودايماً كانت تنصحنا بضرورة استمرار الخير بعد وفاتها فقررت أكمل مسيرتها فى عمل الخير وإطعام الطعام».
عن العمل التطوعى وتقديم الوجبات للمرضى، يقول «عزت» إنه تعلم الطبخ من والدته الراحلة والتى كانت تحرص دوماً على إطعام المرضى والفقراء وتركت له وصية بأن يستمر هو الآخر فى تقديم الوجبات لهم: «التطوع من أهم الحاجات اللى الواحد بيعملها لأنه بيحسّسنى إنى عايز أكمل وبيزيد من شغفى للحياة وبستفاد منه راحة البال لأنى بحس إنى إنسان».
صدمة أخرى تعرض لها «عزت» بعدما علم بأن شقيقته تعانى مرض السرطان جعلته يقرر زيادة عدد الوجبات، خاصة أنها طلبت منه ذلك ومدت يد العون إليه وقررت مساعدته فى تجهيز الوجبات كى تنال معه ثواب الإطعام: «الهدف مش مجرد تقديم أكل للمرضى الهدف أسمى بكثير، هدفى أنا واللى معايا إننا نقول لهم إحنا حاسين بيكم، وإحنا معاكم وفى ضهركم متخافوش من بكره لأنه بيد ربنا».
أ رحلة البحث عن أماكن بها ذوو مرضى السرطانيقوم «عزت» وشقيقته ومعهما الأصدقاء بتجهيز الطعام داخل المنزل ثم تعبئته والتوجه به إلى أماكن الانتظار داخل المستشفيات وكذلك دور الرعاية الخاصة بمرضى السرطان ومن ثم توزيع تلك الكميات على المرضى وذويهم أيضاً: «بنعمل كل أصناف الأكل اللى محدش بيختلف عليه، لحمة وفراخ وفاصوليا ورز بالشعرية وحلويات».
بعد تجهيز الطعام تبدأ رحلة البحث عن أماكن بها ذوو مرضى السرطان لمنحهم كميات من الطعام التى تكفيهم إلى جانب المرور على المستشفيات كل أسبوع يقوم «عزت» ورفاقه بالمرور الدورى على الجمعيات الخيرية ودور المسنين وتقديم وجبات للنزلاء فى محاولة لتخفيف الضغط عليهم وتقليل نفقات الحياة: «السرطان مرض صعب ميعرفش الرحمة لكن بنحاول على قد ما نقدر إننا نساعدهم فى الخروج من مرحلة العذاب النفسى والجسدى بأننا نكون معاهم نقدم لها أكل وكمان حفلات ترفيهية علشان نحسّن من حالتهم النفسية».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
"حاضنه لبسهم ولعبهم".. سيدة تستغيث لرؤية بناتها بعد وفاة زوجها في البحيرة (فيديو)
حالة مآساوية تعيشها "ندا عادل منصور" والدة الطفلتين التوأم "تاليا وتالين" بعد قيام أسرة زوجها المتوفى بأخذ فلذتا كبدها، ورفضهم تنفيذ حكم حضانة الطفلتين لأمهما التي تستغيث بالجهات المعنية لرؤيتهما.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
ترجع أحداث الواقعة إلى قيام أهل الزوج المتوفى بأخذ الطفلتين في ديسمبر 2023، بعد عدم موافقة الأوم علي عمل توكيل رسمي لعم الطفلتين بالتصرف في الممتلكات أو الوصاية عليهما، حيث حصلت الأم على حكم قضائي باستلام صغيرتيها منذ أربعة أشهر، إلا أن التنفيذ تعطل، بسبب تهريب الطفلتين عند محاولة تنفيذ الحكم سواء داخل منزل جدتهما أو عمهما.
وقالت والدة الطفلتين، إنها قضت شهور العدة في منزل أسرة زوجها عقب وفاة، وبعد انتهائها طلبت من والد زوجها أن تذهب لزيارة أسرتها لأن حالتها النفسية كانت سيئة، فطلب منها أن تذهب دون الأطفال، قائلا: لو خرجتي بيهم هعملك محضر سوء سلوك.
وأضافت، أن عم زوجها المتوفي تدخل وقال لها اذهبي وسأحضر لكي الطفلتين بعد يومين، وعقب ذلك، قامت والدة زوجها المتوفي بإلقاء ملابسها من شرفة المنزل ومنعتها عن أطفالها.
وأوضحت، أنها لم تر طفلتيها منذ فترة طويلة، وإنه ا حريصة علي شراء الملابس والألعاب والحلويات لأطفالها في كل مناسبة علي أمل أن تراهم وتحتضنهم، قائلة: كل يوم بنام دمعتي علي خدي واسط ملابسهم وألعابهم، نفسي أشوفهم خايفة يكون عيالي نسيوني، مطالبه، بأن يتم تنفيذ حكم المحكمة بحضانة ابنتيها التؤام، ومنع أسرة زوجها المتوفي من تهريبهما وقت تنفيذ الحكم.
البحيرة IMG-20250428-WA0012 IMG-20250428-WA0013 IMG-20250428-WA0002 IMG-20250428-WA0003 IMG-20250428-WA0008 IMG-20250428-WA0011 IMG-20250428-WA0010 IMG-20250428-WA0009 IMG-20250428-WA0004 IMG-20250428-WA0005 IMG-20250428-WA0006 IMG-20250428-WA0007 IMG-20250428-WA0014