صدى البلد:
2024-09-30@16:53:50 GMT

حققت استقلالا جزئيا.. كيف جاءت بنود معاهدة عام 1936؟

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

تصادف اليوم الذكرى السنوية لتوقيع معاهدة عام 1936 بين مصر وبريطانيا، والتي تُعرف رسميًا باسم "معاهدة التحالف بين صاحب الجلالة، ملك المملكة المتحدة، وصاحب الجلالة، ملك مصر".

نص المعاهدة

تنص المعاهدة على سحب بريطانيا لجميع قواتها من مصر، باستثناء القوات اللازمة لحماية قناة السويس والمناطق المجاورة، وتدريب الجيش المصري وتقديم المساعدة في حالة وقوع حرب.

تمتد فترة المعاهدة لمدة 20 عامًا، وتم توقيعها في قصر الزعفرانة بواسطة رئيس الوزراء المصري مصطفى النحاس ووزير الخارجية البريطاني أنتوني إيدن، الذي وقعها نيابة عن المملكة المتحدة. تم توثيق المعاهدة في سلسلة معاهدات عصبة الأمم في 6 يناير 1937.

الأم تريزا: قصة القديسة التي أبهرت العالم ونالت جائزة نوبل باولو كويلو صاحب الخيميائي: رحلة من مستشفى الأمراض النفسية إلى العالمية بدء المفاوضات

بدأت المفاوضات في القاهرة في 2 مارس 1936 في قصر الزعفران بين وفد مصري مكون من ممثلي الأحزاب باستثناء الحزب الوطني، والسفير البريطاني في القاهرة "مايلز لامبسون" أو "اللورد كيلرن". واستمرت المفاوضات في الإسكندرية منذ نهاية يوليو وانتهت بتوقيع المشروع النهائي للمعاهدة في قاعة "لوكارنو" التاريخية بوزارة الخارجية البريطانية يوم 26 أغسطس 1936.

وقع على المعاهدة من الجانب المصري مصطفى النحاس باشا، رئيس الوزراء ورئيس الوفد المصري، وكانت هناك آراء متباينة داخل الحركة الوطنية المصرية بشأنها. ويرجع الدكتور محمد حسين هيكل باشا في مذكراته إلى أن المعاهدة كانت في الأساس تتضمن تحالفًا يهدف إلى حماية بريطانيا لمصر في حالة وقوع حرب، وأن دور مصر يقتصر على تقديم المساعدة لحلفائها داخل حدودها. وعلى الرغم من أن المفاوضين المصريين كانوا يرغبون في الحفاظ على مظهر المساواة بين الدولتين في النص، إلا أنهم كانوا يدركون أن هذا لن يكون الواقع الفعلي في الممارسة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معاهدة الحركة الوطنية المصرية الخارجية البريطانية السفير البريطاني محمد حسين هيكل وزارة الخارجية البريطانية

إقرأ أيضاً:

فيديو| مهنة النحاس تواجه الاندثار بسبب غلاء الأسعار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

من داخل أحد أحياء القاهرة التراثية القديمة وتحديدا ‏شارع المعز والجمالية ومنطقة الحسين وخان الخليلي، حيث تتميز بظهور فريد وخاص من نوعه وتتمتع بجذب سياحي وأثري مهم من نوعه لبازارات تحتوي علي أنتيكات وتحف ومشغولات نحاسية وفضية أصيلة.

يروى عم طارق 60 عاما، بحي الجمالية عن قصة حرفته اليدوية، قائلا، صناعة النحاس من أقدم الصناعات اليدوية، وتعتمد فى الأساس على الإبداع والحس الفني للصانع الذى يظل ساعات طويلة لإنتاج أشكال فنية مختلفة، تعلم المهنة أبا عن جد، حيث كان من أمهر صناع مهنة النحاس في الجمالية، ومشهور وسط التجار بحرفيته ومهارته العالية وكان التجار يعشقون شراء منتجاته، نظرا لإتقانه ومهارته الفائقة .

ويضيف "طارق" قائلا "حيث تمر تلك القطع أو المشغولات بعدة مراحل يدوية تحتاج لعدة أيام بل أسابيع لتنفيذ المطلوب منا علي أفضل صورة وشكل إبداعي راق .

ويلفت إلى أن المهنة في حالة من الانقراض نظرا لغلاء كيلو النحاس ومستلزماته، حيث وصل سعره إلي 1200 جنيه في فترة زمنية قليلة، مما يعيق إنتاج وصناعة المشغولات النحاسية التي تعتمد في الأساس علي تلك الخامة بالإضافة إلي تكلفة الأيدي الماهرة من العمالة والنقل والايجار والكهرباء، مما ينذر بانقراض واندثار تلك المهنة الأثرية العتيقة ذات الجذب السياحي والأثري من جميع دول العالم .

ويتابع: نطالب الدولة ووزارة الصناعة بدعم صناعة الحرف اليدوية من النحاس الخام والفضة والمشغولات اليدوية التي تعتمد علي توافد الأفواج والجذب السياحي من جميع الجنسيات المختلفة.

ويضيف: المهنة حاليا تأثرت كثيرا، عن الماضي كنا قديما نصنع كل شيء من النحاس وكانت الخامات رخيصة وغير مكلفة وكيلو النحاس بـ35جنيها، لكن حاليا أصبح الزبون يطلب نوعية خاصة من أشكال مختلفة من النحاس مثل الصواني والأكواب والأطباق المزخرفة والمنقوشة والمشغولات اليدوية، موضحا أن النحاس أصبح خامة أثرية يطلبها السائح الأجنبي والعربي والمصري لاقتناء المتجر كتحفة وللتزيين داخل البيوت والفيلا .

ويستطرد قائلا: "عن مراحل التصنيع وأنواعه التى يمر بها النحاس، قال العم "رمضان"،  أنواع النحاس المستخدم في تشكيل وصناعة أكثر من نوع، لابد أن يكون الصنايعي محترفا وصاحب خبرة طويلة حيث بدأت أعمل في مجال صناعة الأنتيكات منذ أكثر من 30 عاما تعلمت من خلالها كافة مراحل وخطوات صناعة المشغولات النحاسية.

ويوضح أن قطعة الأنتيك تحتاج لوقت طويل للانتهاء منها حتي تصل لشكلها النهائي ويتم دهانها على حسب الموديل واللون المراد تنفيذه سواء لون ذهبي، أو فضي، أو أكسيدي ، بينما أنواع النحاس في شكله الخام يكون نوعين الأول يسمى النحاس الأحمر ويتميز بسهولة تشكيله وتطويعه نظرا لأنه مرن وسهل التصنيع.

ويدخل في صناعة الرفايع والمشغولات الخفيفة والحلي والزينة التي تزين الأثاث، بينما النوع الثاني من النحاس الأصفر وهو يعد الأكثر انتشارا واستعمالا، ويتميز بصلابته ويدخل في صناعة هيكل النجف والمشغولات كبيرة الحجم.

مقالات مشابهة

  • فيديو| مهنة النحاس تواجه الاندثار بسبب غلاء الأسعار
  • وزير الخارجية المصري: لن نتوقف عن مساعي وقف التصعيد في لبنان
  • من الأمم المتحدة.. وزير الخارجية المصري عن سد النهضة: مصر لن تتسامح مع تهديد وجودي لبقائها
  • وزير الخارجية المصري: التصعيد الإسرائيلي الخطير لا يعرف حدودا ويجر المنطقة إلى حافة الهاوية
  • مبارك .. يغرد خارج السرب
  • وزير الخارجية المصري ونظيره التركي يتبادلا الرؤى حول الأزمة الليبية
  • المسألة الشرقية والغارة على العالم الإسلامي
  • الطقس: أجواء غائمة جزئيا والحرارة أعلى من معدلها السنوي
  • الخارجية البيلاروسية: مينسك وموسكو تخططان لتوقيع معاهدة بشأن الضمانات الأمنية
  • وزير الخارجية المصري: إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال هي المسؤول الأول عن توسيع رقعة الصراع