عدن الغد:
2025-01-19@12:17:56 GMT

1000 يوم على رحيل الأسطورة دييغو مارادونا..

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

1000 يوم على رحيل الأسطورة دييغو مارادونا..

عدن (عدن الغد) كتب محمد علي العولقي

 دييغو هو أبجديات كرة القدم الحديثة..

 قل عنه ماشئت : ساحر ..من كوكب آخر..فضائي ..لاعب القرن باستفتاء جماهيري.. فلتة زمانه.. الطيب.. الشرير..المخادع.. المكافح.. كلها متناقضات جمعها دييغو و لم تقلل يوما من بريق نجوميته..

* دييغو الوحيد في هذا الكوكب الذي أثبت أن كرة القدم كروية تنحاز للأكفأ و الأكثر مهارة.

.

* أول و آخر من صاغ معادلة النجم الأوحد بطريقة لا يمكن تقليدها موندياليا..

* كان فريقا متكاملا مع الاحتياطيين..

في مونديال المكسيك 1986 نصبوا له هرما إلى جوار ملوك الأزتيك.. كان آخر ملوك شمس حضارة الأزتيك..

* هناك.. و تحت أشعة شمس عمودية حارقة واجه المنتخبات العالمية وحيدا..

* سجل و صنع و لم يجد عليه الحكام و لو بركلة جزاء واحدة..

* دييغو لوحده هزم بريطانيا العظمى التي لا تغيب عنها الشمس..

* سجل بيده بخبث القصير المكير..

ثم علق ساخرا:

من يسرق لصا يستحق مائة عفو ..

* بعدها مشى على مجموعة نيازك..راوغ في تنهيدة ستة لاعبين إنجليز..ثم وضع كبيرهم بيتر شيلتون في جرابه..

* هدف مونديالي إعجازي يكفي لوضعه بعيدا عن أية مقارنات..

* و عندما كرر نفس الرسم أمام بلجيكا في نصف النهائي أغمي على الجميع .. فما يفعله هذا الفتى الذهبي يلامس الإعجاز..

* كان دييغو يزخر بشيء مختلف تماما عن الآخرين.. لم يسبق لأحد أن ماثله..

* في المكسيك لعب بنصف رجل..استقبله المدافعون بمزيج من العاب الكاراتيه و التايكوندو..لكن البطل لم يسقط..ظل يبتسم في وجه جلاديه..كانوا يحصون أنفاسه..يتلصصون على نبضات قلبه..لكنه ينفلت كالومضة مثل أي طيف مرئي و غير مرئي..

* وحده جعل من نار نابولي جنة..

* وحده بفريق مهترئ لا يوجد فيه مبدع حقيقي واحد هزم يوفنتوس بلاتيني و بونييك و إنتر رومينغه و التوبيلي و ميلان برادي و هاتلي و فيرونا بريجل و ألكيار لارسون..و أودنيزي زيكو..سامبدوريا باساريللا..و فيورنتينا الحكيم سقراط..

* فاز بأصعب دوري في العالم مرتين..و وضع بصمته الخالدة على إنجاز الفوز بكأس الاتحاد الأوروبي..

* باختصار:

إذا أردت كيف تصنع من الفسيخ شربات.. تابع روائع دييغو مع نابولي..

* دييغو كان ضحية نفسه..سقط في مغريات الحياة..و هذا يتناسب مع فتى جاء من قعر الفقر و الجوع.. لم يحظ يوما براعية لا من المحيطين به و لا حتى من الحكام..

* دييغو اغتال نفسه.. لأنه اختار سكة الضياع..

مارادونا حكاية أخرى لا يمكن استنساخها..

* ما يفعله لاعبو اليوم بكرة القدم..كان يفعله دييغو بحبة برتقالة..!

محمد العولقي 23/8/2023

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

لوكاكو يهدي «الخمسين» إلى نابولي

بيرجامو (رويترز)

أخبار ذات صلة برشلونة وأراوخو.. «أرضية اتفاق»! يوفنتوس ينتقم من ميلان!


سجل روميلو لوكاكو هدفاً من ضربة رأس قرب النهاية، ليقود نابولي للفوز 3-2 على مضيفه أتالانتا، ليعزز صدارة فريقه لدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
وسجل المهاجم البلجيكي قبل 12 دقيقة من النهاية بضربة رأس مستغلاً تمريرة عرضية من أندريه-فرانك زامبو أنجيسا، ليمنح نابولي الفوز.
ورفع نابولي، الذي خسر 3-صفر من أتالانتا مطلع الموسم، رصيده إلى 50 نقطة، بفارق ست نقاط عن الإنتر الذي خاض مباراتين أقل ويحتل المركز الثاني، فيما يأتي أتلانتا في المركز الثالث برصيد 43 نقطة.
ودخل أتالانتا المباراة بحالة متراجعة، بعد تعادله في المباريات الثلاث السابقة، بينما أنهت خسارته أمام نابولي سلسلته الخالية من الهزائم بعد 16 مباراة.
وأبلغ لوكاكو شبكة (سكاي سبورتس إيطاليا): «كان أداءً رائعاً أمام فريق قوي للغاية، ظل فوزه علينا 3-صفر في أذهاننا، لكننا قطعنا خطوة كبيرة إلى الأمام منذ ذلك الحين، والآن نحتاج إلى الاستمرار».
وأضاف لوكاكو مشيراً للمباراة المقبلة أمام يوفنتوس يوم السبت «إنه اختبار آخر لمعرفة أين نحن الآن، لأنه من السهل الاسترخاء بعد فوز مثل هذا، بينما نحتاج إلى الحفاظ على التركيز ومحاولة بذل المزيد من الجهد».
واصل ماتيو ريتيجي هداف الدوري الإيطالي موسمه المتميز، مسجلاً هدفه رقم 14 في المسابقة من تسديدة قوية بقدمه اليسرى في الزاوية العليا للمرمى بعد 16 دقيقة ليمنح أتالانتا التقدم.
وبعد 11 دقيقة، أدرك ماتيو بوليتانو التعادل لنابولي مستغلاً تمريرة عرضية أبدلت اتجاهها، لتصل له الكرة ليحولها بتسديدة رائعة في الشباك.
وأكمل نابولي انتفاضته قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول، عندما وصل أنجيسا إلى خط المرمى، ومرر الكرة إلى سكوت مكتوميناي الذي وضعها في المرمى من مسافة قريبة.
وقدم أديمولا لوكمان لاعب أتالانتا لمحة رائعة، بعد خمس دقائق من الشوط الثاني، بعدما راوغ جيوفاني دي لورنسو، قبل أن يتوغل لمنطقة الجزاء، ويطلق تسديدة منخفضة، وهو محاط بثلاثة مدافعين من نابولي ليدرك التعادل.
وواصل أتالانتا الضغط، لكن هدف لوكاكو انتزع الفوز لنابولي قبل استضافة يوفنتوس.
 

مقالات مشابهة

  • لوكاكو يهدي «الخمسين» إلى نابولي
  • ماذا نسمي مواقف الحكام والنخب الثقافية العربية إزاء معركة طوفان الأقصى المبارك؟
  • تكريم الأسطورة سالم الدوسري أفضل رياضي عربي في حفل جوي اوورد.. فيديو
  • الأسطورة سالم الدوسري يصل لحفل جوائز JoyAwards .. فيديو
  • خطأ يفعله الكثيرون.. احذر وضع المجسمات المغناطيسية على باب ثلاجتك
  • ماذا نسمي موقف الحكام والنخب الثقافية العربية في أثناء معركة طوفان الأقصى المبارك
  • أكبر ذنب يفعله الرجل بعد الشرك بالله.. داعية يحذر من هذا الأمر
  • رضا عبد العال :الحكام بتغير ضميرها في مباريات الأهلي والزمالك
  • قرار جديد من لجنة الحكام الرئيسية فما القصة؟
  • هاني شاكر ينتقد محمد رمضان: “ما يفعله لا يناسب تقاليدنا”