رئيس انتقالي الضالع يشدد على مسؤولي الصحة بالمحافظة بمعالجة أوضاع عمال العربات المتنقلة بالمديريات
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الضالع(عدن الغد)خاص:
شدد رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع العميد عبدالله مهدي سعيد على مسؤولي الصحة بالمحافظة ممثلاً بمدير عام مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور أياد صالح بسرعة معالجة اوضاع العمال الصحيين العاملين في العربات المتنقلة.
جاء ذلك خلال لقاء عقد صباح اليوم السبت برئاسة العميد عبدالله مهدي سعيد ضم موظفو عمال العربات المتنقلة التابعة لمنظمة اليونيسيف على مستوى المديريات حيث تم مناقشة اوضاع العاملين الصحيين وفي مقدمة ذلك صرف مستحقاتهم المتوقفة لاكثر من سته أشهر.
وأكد العميد عبدالله مهدي ان قيادة الانتقالي بالمحافظة تتعامل مع مطالب العمال الصحيين بروح المسؤولية في الزام الجهات المختصة بتسليم الحوافز المالية لعمال العربات المتنقلة المدعومة من منظمة اليونيسيف الذين يقومون بالمهام الموكلة اليهم في خدمة المجتمع على مستوى مناطق ومديريات محافظة الضالع.
وكان موظفو العربات المتنقلة قد ناشدوا رئيس انتقالي الضالع وطالبوا بانصافهم والزام مسؤولي الصحة في حلحلة كافة الاشكاليات والصعوبات التي ترافق عملهم الميداني وفي مقدمة ذلك مستحقاتهم المالية التي تعتبر من ابرز معوقات العمل لاسيما مع الاوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد.
*من نجيب العلي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
عدن.. احتجاجات للمطالبة بإقالة مسؤولي صندوق صيانة الطرق بعد تورطهم بقضايا فساد
نفذ موظفو وموظفات صندوق صيانة الطرق والجسور، المركز الرئيسي في عدن، وقفة احتجاجية للمطالبة بإقالة مسؤولين وقيادات في صندوق صيانة الطرق.
وتجمع موظفو صندوق صيانة الطرق، أمام وزارة المالية بالعاصمة المؤقتة عدن، احتجاجًا على ما سموه بـ "فساد رئيس مجلس إدارة الصندوق، معين الماس، وعدد من المسؤولين في المؤسسة".
وطالب المحتجون بإقالة كافة المسؤولين المتورطين في قضايا فساد مالي وإداري، والذين تشملهم وثائق رسمية تم تسريبها إلى وسائل الإعلام، وتكشف عن عجز مالي يتجاوز نصف مليار ريال في خزينة الصندوق.
وأشار الموظفون إلى أن تصعيدهم يأتي بعد تراكم الأدلة التي تثبت تورط عدد من المسؤولين، من بينهم المدير المالي ومدير عام الشؤون القانونية، ومدير الحسابات، ومدير الدراسات، ومدير عام الإشراف، ومدير محطات الوزن المحوري، ومدير التخطيط والنظم والمعلومات، متهمين إياهم بالتواطؤ في عمليات نهب المال العام.
وأصدر الموظفون بيانًا خلال الوقفة الاحتجاجية، اتهموا فيه المدير المالي بتعطيل مشاريع الصندوق ورفض صرف مستحقات الموظفين، بما في ذلك مستحقات العاملين في المواقع الميدانية والموظفين الإداريين في إدارة الصندوق وفروعه.
واعتبر البيان، أن استمرار الوضع يعكس فشلاً واضحًا للمدير المالي، ويعرقل تحقيق الأهداف المستهدفة ويؤثر سلبًا على سير العمل.
وأكد الموظفون أن بقاء سعيد الحسيني في منصب المدير المالي أصبح يشكل عقبة حقيقية أمام تطور الصندوق واستمرار أعماله الميدانية، مشيرين إلى أن هذا التأثير السلبي انعكس على تدهور الأداء الإداري والمالي، ما أدى إلى إحباط الجهود الوطنية الرامية إلى تطوير المؤسسة.
وفي وقت سابق، كشفت وثيقة رسمية صادرة عن صندوق صيانة الطرق في عدن عن تجاوزات مالية كبيرة، تضمنت صرف أموال دون سند قانوني، وفقًا لمطالعة موجهة إلى وزير المالية.
وأظهرت الوثيقة، التي تم تسريبها لوسائل الإعلام، أن جزءًا من أموال الصندوق خُصص لمساعدات وإعانات غير قانونية، في مخالفة للوائح المالية للدولة.
وأشارت إلى صرف مستحقات لموظفين يفتقرون إلى الشروط القانونية، ما اعتُبر إخلالًا بالعدالة الوظيفية وتهديدًا لحقوق العاملين الآخرين.
وطالب نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق الجهات المختصة باتخاذ إجراءات قانونية عاجلة لمحاسبة المتورطين واستعادة الأموال المصروفة بطرق غير مشروعة.
وتثير هذه القضية تساؤلات حول مدى الرقابة على أموال الصندوق، في ظل مطالبات بمراجعة أوجه الإنفاق وضمان عدم تكرار هذه التجاوزات.