حلفاء ترامب يواجهون أزمة مالية بعد لائحة اتهام جورجيا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يواجه أكثر من 10 من حلفاء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فواتير قانونية متزايدة، حيث يلجأون إلى إجراءات يائسة لجمع الأموال من أجل معاركهم.
وحسب موقع “أكسيوس” الأمريكي، يحتاج كل من المتهمين الآخرين مع ترامب في القضية التي رفعها المدعي العام لمقاطعة فولتون، فاني ويليس إلى فرق قانونية يمكن أن تصل تكلفتها إلى ملايين.
وأوضح الموقع الأمريكي
وقالت كارين موريسون، مساعدة المدعي العام الأمريكي السابقة في المنطقة الشرقية من نيويورك “حتى لو قمت ببعض المحاسبة المسبقة، أعتقد أن كل طلب مقدم مكلف”.
وذكر راندي زيلين، الأستاذ المساعد في كلية الحقوق بجامعة كورنيل، لموقع “أكسيوس”: "لا أرى أن الرسوم التي سيتقاضاها أي شخص أقل من 250 ألف دولار إلى 500 ألف دولار" ما لم يتوصلوا إلى اتفاق مع المدعين العامين.
وحسب موقع “أكسيوس”، من المعروف أن ترامب بخيل في استخدام أمواله الخاصة لتغطية الرسوم القانونية، كما أنه يقاوم استخدام أمواله الخاصة لدعم حتى أقرب حلفائه.
ورفع حليف ترامب السابق مايكل كوهين دعوى قضائية في عام 2019، قائلًا إنه أبرم اتفاقًا مع منظمة ترامب تقضي بدفع تكاليف تمثيله والدفاع عنه في مختلف التحقيقات.
وذكر كوهين أن المنظمة توقفت عن دفع نفقاته القانونية بعد أن بدأ التعاون في التحقيقات المتعلقة بالرئيس السابق والممارسات التجارية للمنظمة.
فيما ذكرت شبكة “سي إن بي سي” أن ترامب تجاهل أيضًا زملاءه الذين كانوا محوريين في جهوده لإلغاء نتائج انتخابات 2020 من خلال عدم دفع أجورهم مقابل عملهم.
ويواجه محامي ترامب السابق رودي جولياني "صعوبات مالية"، حسبما كتب محاموه في ملف في وقت سابق من هذا الشهر في قضية تشهير مدنية.
وتم اتهام جولياني مع ترامب و17 آخرين في جورجيا بمحاولة تغيير نتائج انتخابات 2020.
وبعد حث جولياني نفسه وابنه على الدعم المالي، من المقرر الآن أن يستعد ترامب لحملة بهدف جمع التبرعات بقيمة 100 ألف دولار من كل شخص لجولياني في نادي الرئيس السابق في بيدمينستر، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.
فيما يتجه بعض المتهمين إلى التمويل الجماعي.
وكتبت جينا إليس، محامية ترامب السابقة، في منشور على منصة "إكس" أنها "تم إبلاغها بشكل موثوق بأن ترامب لا يمول أيًا من الذين وجهت إليهم اتهامات".
ولم يرد متحدث باسم ترامب على طلب “أكسيوس” للتعليق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق الرئيس الأمريكي ترامب المدعي العام الأمريكي
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع البريطاني السابق: ترامب يعتزم الاعتراف بأرض الصومال
قال وزير الدفاع البريطاني السابق جافين ويليامسون إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يعتزم الاعتراف بأرض الصومال، مرجحا أن تحذو الحكومة البريطانية حذوه.
وفي مقابلة مع صحيفة الإندبندنت البريطانية اليوم الأربعاء، قال ويليامسون إنه أجرى محادثات مع فريق ترامب بشأن الاعتراف بأرض الصومال، التي تحتل موقعا إستراتيجيا مهما على البحر الأحمر. مضيفا أنه "واثق من أن ترامب سيتناول هذه القضية بمجرد توليه منصبه في يناير/كانون الثاني المقبل".
وذكرت الإندبندنت أنه غير المريح لحكومة حزب العمال أن تسعى شخصية بارزة في حزب المحافظين إلى التأثير على السياسة الخارجية الأميركية، مرجحة أن يدفع ذلك الحكومة البريطانية إلى تغيير موقفها بشأن أرض الصومال.
ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع البريطاني السابق قوله "إن قرار سحب القوات الأميركية من الصومال كان أحد آخر أوامر ترامب خلال الفترة الأولى لرئاسته، لكن خلفه جو بايدن ألغى هذا الأمر"، معتبرا أنه لا يوجد شيء يكرهه ترامب "أكثر من شخص يعارضه".
كما نقلت الإندبندنت عن مصادر في واشنطن العاصمة أن وزارة الخارجية الأميركية "استعدت" لفكرة دعم مطالبة أرض الصومال في الأيام التي أعقبت فوز ترامب.
واستشهدت بإشارة بيتر فام، المبعوث الخاص الأميركي السابق لمنطقة الساحل والمسؤول الكبير في إدارة ترامب الأخيرة قوله "أنا متأكد من أن هذا سيكون قيد المراجعة بعد التنصيب. وعلى نحو مماثل، فإن الانتخابات السلسة في أرض الصومال، بالإضافة إلى إنجازاتها الأخرى، سوف تعزز بلا شك موقفها في مراجعة السياسة الشاملة".
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب الأولى "اقتربت من الاعتراف بالدولة الصغيرة بحكم الأمر الواقع قبل أن يخسر ترامب الانتخابات في عام 2020″، مضيفة أنه إذا مضى قدما في الاعتراف، فسيضع ذلك ضغوطا على المملكة المتحدة لتحذو حذوها.
حساباتفي حين أن أرض الصومال تربطها علاقات وثيقة بالمملكة المتحدة باعتبارها جزءا سابقا من الإمبراطورية البريطانية، فإن الدولة الوحيدة التي تعترف بها هي إثيوبيا التي وقعت اتفاقية للوصول إلى البحر في مدينة بربرة الساحلية.
وتسبب الاتفاق، الذي تم توقيعه في الأول من يناير/كانون الثاني الماضي، في خلاف دولي مع الصومال التي لا تزال تطالب بالمنطقة بعد اتحاد البلدين في عام 1960.
وحسب الإندبندنت "تم منع المحاولات السابقة للاعتراف بأرض الصومال بشكل فعال من قبل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الذي دعم مطالبة الصومال. وقد دعم الرئيس جو بايدن هذا الموقف رغم أن الصومال مركز للقرصنة والإرهاب الدوليين".
وأضافت أن المخابرات الأميركية أشارت إلى "مناقشات محتملة مع جماعة الحوثيين في اليمن الذين يهاجمون الشحن في خليج عدن القريب لتزويد حركة الشباب المسلحة في الصومال بالأسلحة".
وحول اهتمامات جافين بأرض الصومال، قالت الصحيفة إن ذلك الاهتمام يعود إلى فترة توليه وزارة الدفاع في الفترة بين عامي 2017 و2019 وزار الدولة المنفصلة. ومنذ ذلك الحين أصبح من أبرز المدافعين عنها في البرلمان وزائرا منتظما لأرض الصومال، حتى أنه حصل على الجنسية الفخرية لجهوده من جانبهم.
وترى الصحيفة أن هناك آمالا في أن يسمح الاعتراف الرسمي بإبرام صفقة للحلفاء الغربيين لاستخدام ميناء بربرة للمساعدة في العمليات بالبحر الأحمر، الذي أصبح نقطة اشتعال دولية رئيسية.
وفي وقت سابق من هذا العام، أصبح مجلس مدينة ليفربول أول هيئة بريطانية تعترف رسميا بأرض الصومال، على أمل أن يرفع ذلك من مكانة القضية ويضغط على لامي.