"حب الناس هو التكريم الحقيقي" حقيقة انزعاج ياسمين عبدالعزيز من عدم تكريمها بمهرجان القاهرة للدراما
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
"حب الناس هو التكريم الحقيقي" حقيقة انزعاج ياسمين عبدالعزيز من عدم تكريمها بمهرجان القاهرة للدراما بهذه الكلمات أبدت الفنانة ياسمين عبد العزيز عن انزعاجها من عدم تكريمها في مهرجان القاهرة للدراما في النسخة الثانية له، من خلال منشور في موقع التواصل الإجتماعي الخاص بتبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام" وانهالت عليها التعليقات من الجمهور والمحبين بالدعم لهم وعبروا لها عن محبتهم وأن التكريم الحقيقي هو حب الناس والشارع المصري لها.
يذكر أن مهرجان القاهرة للدراما انعقد يوم الخميس الماضي في مدينة العلمين، بحضور نخبة كبيرة من الفنانين والمشاهير، للاحتفال بمرور 60 عاما على إنتاج وبث أول مسلسل درامي مصري بعيد وهو مسلسل "هارب من الأيام" وتكريم الشخصيات والفنانين المتميزين الذين أثروا في تاريخ المسرح المصري ومنح جوائز لأبرز الشخصيات والفنانين المؤثرين في تاريخ الدراما المصرية وأفضل المسلسلات التليفزيونية ومنتجيها لعام 2023.
يعد مسلسل ضرب نار آخر الأعمال الدرامية التي شاركت الفنانة ياسمين عبدالعزيز بدور البطولة فيه بجانب الفنان أحمد العوضي ونخبة من الفنانين وتم عرضه ضمن مسلسلات رمضان الماضي.
View this post on InstagramA post shared by Yasmin Abdelaziz (@yasminabdelaziz_)
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ياسمين عبد العزيز ياسمين عبد العزيز عبد العزيز الفنانة ياسمين عبد العزيز القاهرة للدراما
إقرأ أيضاً:
مسلسل جزائري يحضر بـ«قوّة» بالموسم الرمضاني.. فتح صفحات حساسة في تاريخ البلد
حظي المسلسل الجزائري “اللي فات مات”، حضورا كبيرا في الموسم الرمضاني، وتصدر قوائم نسب المشاهدات، حيث أعاد فتح صفحات لأكثر الفترات حساسية في تاريخ الجزائر”.
ووفق ما نقلت مواقع اهتمت بتحليل الأعمال الدرامية لهذا الموسم، كشفت أن العمل “يوثّق مرحلة الحرب الأهلية في التسعينيات التي تعرف بالعشرية السوداء، وصولًا إلى الحراك الشعبي في عام 2019، الذي اندلع رفضًا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، كما يتناول المسلسل قضايا شائكة مثل حرية التعبير، والاضطرابات السياسية، ويعيد العمل ذاكرة الشعب الجزائري إلى مظاهرات 5 أكتوبر 1988، وصولًا إلى 22 فبراير 2019.”.
وقالت سارة برتيمة، كاتبة سيناريو المسلسل، في حديثها لموقع “الحرة”، “إن العمل يعكس الواقع الجزائري”، وأضافت أن “هدفها كان نقل الحقيقة من منظور اجتماعي قابل للفهم والقبول”.
وأوضحت أن “اللي فات مات” يمثل جزءًا من تاريخ الجزائر، وأن التركيز على الأحداث التي جرت في عام 2019 وأيضًا في حقبتي التسعينات والثمانينات”، “يعد مجرد تذكير بأن الجزائر اليوم قد طوت تلك الصفحة لكي نتقدم إلى الأمام ونتطور”.
بدوره، أشار الناقد الفني، الطيب توهامي، “إلى أهمية عودة كتاب السيناريو إلى المراحل السابقة من تاريخ الجزائر”، مؤكدًا أن “الدراما تتطلب “قراءة ناضجة” لمتابعة أحداث سياسية مهمة”.
يذكر أن “العشرية السوداء، هي فترة من تاريخ الجزائر امتدت من عام 1991 إلى 2002، وتتميز بالصراع العنيف بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة، خصوصًا الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي فازت في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية عام 1991، قبل أن يلغي الجيش نتائجها، وأدى هذا الإلغاء إلى تصاعد العنف في البلاد، حيث شهدت الجزائر أعمال قتل واعتداءات استهدفت المدنيين والمناطق السكنية.
ووفقًا للإحصاءات الرسمية، أسفرت أعمال العنف تلك عن مقتل حوالي 200 ألف جزائري، وانتهت هذه الفترة تقريبًا في عام 2002 بعد تبني السلطات الجزائرية خطة للمصالحة الوطنية التي ساعدت في استقرار الوضع الأمني. ويؤكد العديد من المؤرخين والمختصين أن العشرية السوداء كانت واحدة من أصعب الفترات في تاريخ الجزائر الحديث”.