انشاء مشروع شبكة الصرف الصحي لبلوك (3,6,7,8) بئر فضل بااشراف المجلس المحلي مديرية دار سعد
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
كتب / نائلة هاشم
يشكل تلوث مياه الصرف الصحي تهديدا متزايدا للناس والحياة وبشكل أكبر في جميع أنحاء العالم ، ان مرجع الصرف الصحي والتي تشمل مياه الصرف الصحي البشرية يتم تصريفها في البيئة دون معالجة ، مما يؤدي إلى إطلاق مجموعة من الملوثات الضارة في المحيط والتسبب في ضرر مباشر للأشخاص.
وتظهر الأبحاث أن تلوث المياة يحدث بسبب البيارات والتي قد تختلط بالمياه الجوفية بسبب عدم وجود أو عدم كفاية إدارة مياه الصرف الصحي.
وفي حديث لمدير مكتب الصناعة والتجارة مديرية دارسعد رئيس اللجان المجتمعية منطقة بئر فضل رئيس لجنة مشروع الصرف الصحي مدينة بئر فضل المستشار جمال العيسائي قال: كانت اول خطوه في انشاء مشروع شبكة الصرف الصحي لبلوك (3,6,7,8) بئر فضل بااشراف المجلس المحلي مديرية دار سعد، وتم بفضل الله تعالى وتوفيقه ثم بجهد كبير من أبناء مدينة بئر فضل (عدن الجديدة) نجاح واستلام الدراسات لمشروع الصرف الصحي ، حيث تم خلال الفترة السابقة عملية مسح، وايجاد أرض و بناء و تسوير الأرض، وتمت عملية مسوحات شاملة ثم دراسات نهائية.
مشيدا بالجهود المبذولة من قبل المختصين ودلك من أجل عدن وحماية بيئتها.
مشددا يجب حماية المخزون المائي حتى لا يتأثر بزيادة عدد ( البيارات) ودلك من خلال اقامة شبكة لصرف الصحي.
مؤكدا انه تم انجاز نصف المشروع ولم يتبقى الا التنفيذ على أرض الواقع ،وخلال الايام القريبة القادمة سيتم تنفيد المشروع.
واضاف من أجل بناء هذه المدينة وصحة بيئتها و الحفاظ على جمالها سوف نواصل بنا شبكة صرف الصحي خدمة للمواطن ونهضة للوطن.
شاكرا بدوره مدير مديرية دار سعد عبود ناجي لما يوليه من اهمية لمشاريع البنية التحتية و كل من اسهم في انجاح هدا المشروع وتحقيقه على ارض الواقع.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
جمعيات حماية المستهلك تحذر من أغذية ملوثة بمياه الصرف الصحي قد تباع في الأسواق
أثار خبر ضبط مضخات سرية للمياه العادمة التي تستخدم في سقي الأراضي الزراعية، بمنطقة « أولاد صلاح »، النواصر الدارالبيضاء، مصدر مخاوف وقلق المستهلكين، وذلك حول مدى سلامة المنتجات المعروضة في الأسواق. متسائلين عما إذا كانت هناك حوادث مماثلة، وهل المنتجات المعروضة للبيع والتي يقتنيها المستهلك تستوفي معايير السلامة؟
يؤكد أحمد بيوض، مستشار في مجال حماية المستهلك بمركز حماية المستهلك بالدار البيضاء، في تصريح لـ »اليوم24″، أن هناك بالفعل مناطق زراعية لا يتم في سقيها احترام معايير السلامة الصحية وفقا للقانون 28.07 الذي يلزمه المشرع.
غير أن هذه المناطق، بحسب المتحدث، لم تحرك ساكنا من قبل الجهات المسؤولة، وساق مثالا بمنطقة تدعى « القرية » بجوار تمارة، حيث أن الفرشة المائية في هذه المنطقة ملوثة بمطرح النفايات، ومع ذلك ظلوا يسقون منها رغم تلوثها، مما يجعل المنطقة تعاني من رائحة كريهة ».
وأضاف المتحدث نفسه، « أنه في طريق مديونة، هناك مطرح نفايات قريب أيضا، والوضع فيه مماثل، حتى أننا يمكن أن نشاهد مواشي ترعى في النفايات ».
وأكد أن الواقع يتسم بالفوضى والتقصير الواضح من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، وهي الجهة الوحيدة في المغرب المسؤولة عن المراقبة، وتعمل تحت وصاية وزارة الفلاحة.
وأشار إلى أن أسواق الجملة في المغرب غير منظمة، مبرزا، أنه لو كانت منتجات السوق تخضع للمراقبة على غرار الأسواق الأوربية، لكان من الأسهل رصد المنتجات التي لا تستوفي المعايير المطلوبة، وتحديد الحقول التي جاءت منها هذه المنتجات.
كلمات دلالية الدارالبيضاء مياه الصرف الصحي