المنتدى العالمي للدراسات المستقبلية: تنظيم فعاليات حول البريكس
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قالت منار البطران رئيس قسم الإصدارات بالمنتدى العالمى للدراسات المستقبلية، إن السياسة المصرية الخارجية تدعوا للفخر لقدرتها على بناء التشابكات مع مختلف التكتلات الإقليمية والدولية.
وأضافت أن تلك التكتلات تؤكد على محورية الدور المصرى في عالم يُعاد تشكيله، إذ كانت مصر حتى قبل استقلالها واحدة من الدول الفاعلة دوما في النظام الدولى فكانت مشاركتها الفعالة في تأسيس منظمة الأمم المتحدة عام 1945.
وأشارت إلى أن دعوة مصر لعضوية تجمع البريكس اعتبارا من يناير 2024 تؤكد على نجاح هذا التوجه كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسى "أننا نعتز بثقة دول التجمع كافة التي تربطنا بها جميعاً علاقات وثيقة، ونتطلع للتعاون والتنسيق معها خلال الفترة المقبلة".
وأكدت منار البطران ،في تصريحات صحفية، أن هذه الخطوة الخاصة بتوسيع عضوية التجمع إنما تعكس بدء تبلور فكرة الجنوب العالمى، وهى فكرة أتمنى أن يكون لها دورا في النظام الدولى الجديد.
وتابعت: “ كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسى إن هذا التجمع من المنتظر أن يعمل على إعلاء صوت دول الجنوب إزاء مختلف القضايا والتحديات التنموية التي تواجهنا، بما يدعم حقوق ومصالح الدول النامية، وهو ما يتطلب من المنتديات البحثية البدء في تنظيم الفعاليات وإعداد الدراسات حول هذا التجمع بصفة خاصة وحول فكرة الجنوب العالمى بصفة عامة”.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
البرازيل: مجموعة البريكس لن تتوقف عن جهودها لإلغاء الدولرة رغم تهديدات ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إن "دول البريكس لن تتوقف عن جهودها لإلغاء الدولرة؛ رغم تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرسوم الجمركية وستواصل البحث عن خيارات لتحريك التجارة بعيدًا عن الدولار"
وأضاف لولا "أن رئاسة البرازيل للمجموعة هذا العام من شأنها أن تعزز دفع الكتلة نحو عالم متعدد الأقطاب وأن استخدام العملات الوطنية في التجارة مع بعضها البعض من شأنه أن يقلل من نفوذ الولايات المتحدة في الأسواق العالمية".
وذكرت مجلة (فاينانشيال وارد) الأمريكية - في عددها الإلكتروني الصادر اليوم الأحد- أن ترامب هدد مرارًا وتكرارًا الدول الأعضاء واعترف بأن جهود الكتلة للقضاء على الدولار في التجارة الثنائية تقوض الاقتصاد الأمريكي بشكل مباشر.
وتعمل المجموعة على عملية القضاء على الدولار الأمريكي كعملة عالمية لفترة طويلة وفي السنوات الأخيرة استثمرت مبالغ ضخمة من المال في شراء الذهب لتقليل اعتمادها على الدولار.
وبحسب تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي، أضافت الصين 102 طن من الذهب إلى احتياطياتها منذ بداية عام 2023.
وسبق للرئيس الأمريكي أن هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الواردات من دول البريكس إذا استمرت في محاولاتها لإضعاف العملة الأمريكية.
وفي الأسبوع الماضي ذهب إلى أبعد من ذلك، معلنا أن أي دولة تذكر حتى تدمير الدولار ستواجه عقوبات بنسبة 150%.
وتمثل الدول الأعضاء الحالية في المجموعة نحو 46% من سكان العالم وأكثر من 36% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وفقا لتقديرات مختلفة، وهذا أكثر من القدرة اللازمة لإقامة تجارة مستقلة، لذا فإن تهديدات الملياردير الجمهوري قد يكون لها تأثير معاكس وتعزز الكتلة أكثر.
وفي أحد الاجتماعات، قدمت روسيا عرضًا، زعمت فيه أن الولايات المتحدة الأمريكية نفسها تعمل على إضعاف الدولار من خلال تسييسه بعقوبات لا أساس لها في التمويل والتجارة، بل هي مجرد إجراءات ذات دوافع سياسية.
وفي عام 2023، أعرب الرئيس البرازيلي لولا عن دعمه لفكرة العملة التجارية داخل هذه المجموعة الاقتصادية، مقارنًا ذلك باليورو ورغم أن أعضاء آخرين نفوا مثل هذه الخطط، فلا ينبغي لنا أن نتفاجأ إذا ما ظهرت عملة البريكس فجأة عندما "تسقط النرد معًا".