أقرت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، مساء السبت 26 أغسطس/آب 2023م، بمصرع ثمانية من قياداتها في جبهات القتال، دون إفصاحها عن الجبهات التي سقطوا فيها.

وذكرت وكالة سبأ بنسختها الحوثية، ورصدها محرر وكالة خبر، أن الجماعة شيعت بالعاصمة المختطفة صنعاء، اليوم السبت، جثامين ثمانية من قتلاها، جميعهم ينتحلون رتباً عسكرية متفاوتة.

والقتلى الذين أقرت المليشيات بمصرعهم، هم: "المقدم/ عبدربه عبدالله الدماني، الرائد/ مرشد احمد عبدالله التام، الرائد/ شعيب صالح هادي صلبة، النقيب/ يحيى علي المشراقي، الملازم أول/ سعيد حسن المجنحي، الملازم أول/ هاشم عبدربه الدوماني، الملازم أول/ أحمد علي الصامتي، الملازم ثاني/ زكريا خالد المطري".

ولم تفصح المليشيات كالمعتاد عن الجبهات التي سقطوا فيها، إلا أنه من المرجح أنهم سقطوا في جبهات محافظة تعز، التي شهدت خلال الأيام الماضية، خروقات متواصلة لمليشيات الحوثي، تكبدت على إثرها الجماعة قتلى وجرحى.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

اللحظات الحرجة في ليلة الفجيعة

جرت الطبيعة على أن يكون في حياة البشرية لحظات دقيقة وحرجة يكون فيها تصادم الأقدار واقعاً، واحتمالات المستقبل مظلمة، في حين الحاضر معقد يصعب فيه التقدير.
لست أدري ما الذي حدث تماماً، لا هو بالحدث العابر ، ولا هو خارج عن المألوف، كان فاجعة حقيقية ، وفي ذات الوقت درس في البطولة .

رغم حالتي النفسية السيئة، وحزني الكبير على فقدان اصدقاء اعزاء ، بيننا الكثير من اللحظات الرائعة والصعبة، اذ أن جعبتي معبأة بالمواقف والذكريات برفقة الشهداء في عمق قتالنا جميعاً في ميادين مختلفة ضد العدو ومشروع استعمار بلادنا ، ولكن من الأفضل أن أروي كنوع من أنواع الفَرَج النفسي.

صبيحة الثلاثاء/٢٥/فبراير، كنت على متن طائرة الانتنوف ناقلة الجنود الحربية متجهة إلى أم درمان لغرض ما ، فالطيران الحربي بجانب إنه يقاتل العدو، ولولا تضحيات ضباطه وقيادته منذ اللحظة الاولى لعملية الغدر ، عندما قصف البطل اللواء طيار “طلال علي الريح” المقر الرئيسي لقيادة قوات حميدتي ، ودمر شبكة الاتصالات، تلك المهمة التي غيرت موازين المعركة، مروراً بمئات الطلعات الجوية من أجل إسقاط المؤن للمواطنين المحاصرين في الفاشر حالياً، ومسبقاً ولايات (النيل الابيض، الازرق، كردفان) ، وليس انتهاءً بتوظيف الطائرات الحربية في نقل المواطنين من والى ولايات السودان بسبب انقطاع الطرق البرية ، حيث استمر عدد محدود من الطائرات ، وعدد محدود ايضاً من الطيارين والأطقم المساعدة في تنفيذ الآلاف من الطلعات الجوية خلال عامين من أجل إن ينتصر الشعب السوداني في المعركة.
تلك الطائرة في طريق عودتها إلى قاعدة “دقنة” ببورتسودان، بعد أن نفذت خلال ذلك اليوم فقط ثلاثة رحلات، توقف محركها الأيمن عن العمل ، حاول قائدها الشهيد البطل الرائد طيار “ايمن الخطيب” العودة بها مسرعاً إلى مطار قاعدة “وادي سيدنا” حتى يتفادى سقوطها على منازل المواطنين ، ولكن شاءت الأقدار أن يتوقف المحرك الأيسر عن العمل وهي تنحرف نحو المطار ، وسقطت وعلى متنها ابطال ، انقذوا السودان في لحظات التداعي ، الشهداء الرائد طيار “كمال سيد فريد” ، الرائد طيار “شمس الدين” ، الرائد طيار “ايمن الخطيب” ، المقدم “معتز الغامدي” ، اللواء ركن “بحر أحمد بحر”، ورفاقهم الميامين.

ما جرى منذ كارثة الطائرة الحربية وضع السودانيين في لحظة اختبار، لإنهم يومها تيقنوا أن الجيش السوداني يقاتل وينتصر في ظل المستحيل وبامكانيات شحيحة بسبب الحصار والتآمر الداخلي والخارجي .

ليلة الفاجعة ، تأكد للسودانيين أن سلاح الجو السوداني يحرك جبالاً بمعاول فقط ، وعن سابق إصرارٍ وتصور ينوي تحرير كل شبر من الوطن و تدمير المشروع الانتهازي .
التحية للرفاق الشهداء الأبطال من ضباط سلاح الجو السوداني .تقبل الله دفاعهم عن أرضهم وعرضهم.
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
  • بعد مطالبته بكشف قتلة يحيى موسى.. مليشيا الحوثي تختطف الكاتب الحراسي بذمار
  • مليشيا الحوثي تغلق مسجداً أثرياً في إب وتصادر محتوياته وسط مخاوف من تحويله سكناً وثكنة عسكرية
  • مأرب.. قصف مدفعي يطال مواقع قوات الجيش
  • اللحظات الحرجة في ليلة الفجيعة
  • مليشيا الحوثي تختطف رئيس فرع جمعية الأقصى بعمران
  • روسيا تواصل تحقيق تقدم ميداني في أوكرانيا
  • فليك: برشلونة تحدى التوقعات بالقتال على 3 جبهات
  • المسند يوضح الفترة الزمنية التي كان الأوائل يصفونها بـ بياع الخبل عباته
  • صحيفة عبرية: المليشيات الدرزية تهدد بتغيير وجه الشرق الأوسط