قال إبراهيم هيبة، الباحث الليبي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، إن الجيش الليبي هو صمام أمان وحدة البلاد وامانها، و فزان هي رسوة ليبيا التي تترتكز عليها.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “على كافة أهل فزان وكافة الليبيين الالتفاف مع الجيش الليبي وتقديم كافة الدعم من أجل طرد الجماعات المسلحة التشادية والسودانية النيجرية والمالية من تراب الوطن وتأمين الحدود وتأمين كل شبر من تراب الوطن وموارده، ولا يجب أن تكون ليبيا مأوى طللجماعات الإرهابية والإجرامية القادمة من دول الساحل”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

المشهداني وتعهداته: هل يستطيع إعادة هيبة البرلمان؟

نوفمبر 3, 2024آخر تحديث: نوفمبر 3, 2024

المستقلة/- في أول تصريح له لوسيلة إعلامية بعد تسلمه منصب رئيس مجلس النواب، أكد محمود المشهداني أن القوانين الخلافية ستُعرض بالإجماع، بعيداً عن المناكفات السياسية.

هذه التصريحات تفتح باب النقاش حول مدى إمكانية تنفيذها في ظل المشهد السياسي العراقي المعقد.

القوانين الخلافية والإجماع: هل هي خطوة ممكنة؟

المشهداني أكد أن عرض القوانين الخلافية ينبغي أن يكون بعد دراسة معمقة مع الكتل النيابية، وأن تكون بالإجماع على الأقل، مما يعني أن البرلمان سيعتمد على التفاهم بين الكتل السياسية المختلفة. لكن السؤال يبقى: هل يمكن تحقيق هذا الإجماع في ظل الانقسامات السياسية الحالية والمنازعات المستمرة بين الأحزاب؟

تعهدات لإعادة الهيبة: كلمات دون أفعال؟

تعهد المشهداني بـ”إعادة هيبة البرلمان”، مما يطرح تساؤلات حول كيفية تحقيق ذلك في ظل التحديات العديدة التي تواجه البرلمان، مثل ضعف الثقة الشعبية في المؤسسات السياسية وسجل العراق في التعامل مع القضايا الحساسة. يُعتبر البرلمان العراقي في كثير من الأحيان مسرحًا للصراعات السياسية بدلاً من كونه منصة للعمل البناء.

دعم القضايا العادلة: هل هي دعاية سياسية؟

أكد المشهداني على دور العراق في دعم أهل غزة ولبنان، مما يعكس التزاماً بالقضايا الإقليمية. ولكن هل تعتبر هذه التصريحات استراتيجية حقيقية أم مجرد دعاية سياسية؟ ففي الوقت الذي يحتاج فيه العراق إلى استقرار داخلي، تبرز هذه التصريحات كوسيلة لكسب التأييد الشعبي والتغطية على الأزمات الداخلية.

تعزيز التعاون بين السلطتين: هل هي خطوة إلى الأمام؟

استقبل المشهداني رئيس الجمهورية، حيث تم التأكيد على ضرورة تعزيز التواصل بين الرئاستين. لكن التعاون الفعلي يتطلب إرادة سياسية حقيقية، وهو ما يشكك البعض في تحقيقه. هل يمكن أن يتجاوز المشهداني العوائق البيروقراطية ويعمل فعلاً على تحقيق المصلحة العامة؟

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يصدر بيانات حول عملياته في لبنان وفلسطين وسوريا
  • الجيش الإسرائيلي يقلص عملياته البرية بلبنان ويهدد بتوسيعها
  • حزبيون: حروب الشائعات من أخطر التحديات.. ويجب تفعيل دور المؤسسات التعليمية
  • المرعاش: إذا لم يتحرك الشارع الليبي لرفض الهيمنة الأجنبية ودعم الجيش الوطني ستبقى ليبيا دولة فاشلة
  • “المنفي” يلتقي ممثلين الائتلاف السياسي الليبي
  • المرعاش: ليبيا ستظل دولة فاشلة ما لم ندعم الجيش الليبي لرفض الهيمنة الغربية
  • خبير في احتفالية جامعة الأزهر بنصر أكتوبر: دماء الشهداء تجعلنا نعيش في أمان
  • صنعاء : اجراء اول عملية زراعة صمام اورطي بعمر 80 عاما
  • الجيش الإسرائيلي يطلق برنامجا لسكان الشمال وبيانا بشأن عملياته في لبنان وغزة
  • المشهداني وتعهداته: هل يستطيع إعادة هيبة البرلمان؟