إيران تكشف عن ازدياد طلب الدول على مسيّراتها
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية العميد رضا طلايي أن عددا من الدول تطلب شراء المسيرات الإيرانية، بينها دول أوروبية، في وقت أكدت فيه موسكو أن العلاقات العسكرية مع طهران "لن تخضع للضغوط".
وأضاف طلايي أن هذه الدول لا تريد الكشف عن هذا الأمر بشكل علني، على حد تعبيره.
وقال المسؤول الإيراني إن طهران مستعدة لتصدير مسيراتها إلى أي دولة، في حال لم تكن لدى إيران أي مواقف سياسية أو أمنية خاصة تجاهها، وشريطة عدم استخدام المسيرات لأغراض سلبية.
كما أشار إلى أن بلاده ستقوم باستيراد أي تجهيزات عسكرية تحتاجها من الخارج في حال لم تكن قادرة على إنتاجها في الداخل.
العلاقات العسكرية مع روسياوفي ما يتعلق بالعلاقات العسكرية الإيرانية الروسية، أكدت موسكو -اليوم السبت- أنها "لن تخضع للضغوط".
وقال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إن التعاون العسكري الروسي مع إيران لن يخضع للضغوط الجيوسياسية.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ريابكوف قوله "لا توجد تغييرات والتعاون مع إيران سيستمر… نحن دولتان مستقلتان، ولا نخضع لإملاءات الولايات المتحدة والتابعين لها".
يأتي ذلك في أعقاب تقرير أفاد بأن واشنطن طلبت من طهران التوقف عن بيع الطائرات المسيرة لموسكو.
وفي وقت سابق هذا الشهر، نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية -عن مسؤول إيراني ومصدر آخر مطلع- أن الولايات المتحدة تطالب إيران بالتوقف عن بيع الطائرات المسيرة المسلحة لروسيا.
والثلاثاء الماضي، أزاحت وزارة الدفاع الإيرانية الستار عن طائرة "مهاجر 10" المسيرة، قائلة إنها قادرة على التحليق لمدة 24 ساعة على ارتفاع يصل إلى 7 آلاف متر بسرعة 210 كيلومترات، كما أنها قادرة على تنفيذ العمليات في مدى يصل إلى ألفي كيلومتر.
وهي النسخة المتطورة من مسيرة "مهاجر 6" وقادرة على حمل القنابل ومجهزة بمعدات الحرب الإلكترونية ورصد المعلومات.
وكثر الحديث أخيرا عن المسيرات الإيرانية، بعد اتهامات دول غربية لطهران بتزويد روسيا بعدد منها خلال حربها في أوكرانيا وهو ما تنفيه إيران بشكل رسمي.
ومن أبرز المسيرات الإيرانية التي يتم الحديث عن تزويد روسيا بها، المسيرة الصغيرة "شاهد-136" أو "الطائرة الانتحارية"، التي تزن نحو 200 كيلوغرام.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
صور فضائية تكشف عمليات الهدم والتحصينات العسكرية الإسرائيلية بشمال غزة
أظهرت صورة جديدة التقطتها الأقمار الاصطناعية، أن إسرائيل نفذت عمليات هدم واسعة النطاق وأقامت تحصينات عسكرية في المناطق السكنية بشمال قطاع غزة، حسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
وتوثق الصور تدمير أحياء سكنية بالكامل، فضلاً عن إنشاء طرق جديدة ومرافق دفاعية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مثل جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون.
عمليات الهدم في جبالياوأسفر العدوان الإسرائيلي عن نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين من شمال القطاع، واضطر أكثر من 100 ألف شخص للفرار من منازلهم، تاركين أقل من 50 ألف شخص في المنطقة، ما يعني أن حوالي «ثُمن السكان» قبل الحرب بقي في تلك المناطق، وفق بيانات الأمم المتحدة.
وأفادت جماعات إنسانية بوجود صعوبات كبيرة في وصول المساعدات إلى هذه المناطق، ما يزيد من معاناة السكان المدنيين.
تحصينات عسكرية جديدة في شمال غزةوأظهرت صور الأقمار الاصطناعية، التحصينات العسكرية التي أنشأها الجيش الإسرائيلي؛ بما في ذلك منصات دفاعية مرتفعة قادرة على استيعاب نحو 150 مركبة عسكرية.
وتمتد هذه التحصينات حول مخيم جباليا للاجئين، الذي تم تدمير نحو نصفه منذ بدء العمليات العسكرية، وفقا للصحيفة الأمريكية.
هدم أكثر من 5 آلاف مبنى في جبالياوأفاد التقرير بأنه جرى هدم أكثر من 5 آلاف مبنى في جباليا، و3600 في بيت لاهيا، وألفين في بيت حانون منذ بداية الهجوم، وبالرغم من التحذيرات الإسرائيلية التي جرى إيصالها عبر المنشورات والمكالمات الهاتفية والطائرات المسيّرة التي تطلب من المدنيين مغادرة المنطقة، إلا أن السكان يؤكدون أنه لا يوجد مكان آمن بعيدًا عن الضربات الجوية الإسرائيلية.