الرئاسة المصرية تعلق على خطوة عالمية عكست قوة القاهرة خلال 9 سنوات
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
علق المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أحمد فهمي، على دعوة "بريكس" لانضمام القاهرة للمجموعة الاقتصادية، وأهمية مصر إقليميا.
وأكد أحمد فهمي أن دعوة مجموعة "بريكس" لمصر تعد تتويجا لـ 9 سنوات من النمو والجهد والتنمية والتخطيط المحكم للوصول لغايات ونتائج تتمثل في بناء اقتصاد قوي ومتنام قادر رغم صعوبات كثيرة جدا ومتعددة كصعوبات واجهتها مصر في الفترة من 2011 إلى 2014 ثم صعوبات إقليمية متعددة وصعوبات دولية منذ عام 2020.
وأضاف فهمي في تصريحاته أنه رغم كل ذلك لم يتوقف الاقتصاد المصري عن النمو خلال تلك السنوات وحقق نموا إيجابيا واستطاع الاقتصاد خلق فرص عمل متعددة بلا توقف خلال هذه السنوات ولم يقل النمو عن 4% تقريبا.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة أن تنوع العلاقات بين مصر ودول العالم سواء في الغرب أو الشرق، هو مبدأ وخط أساسي للدولة المصرية في التعامل خارجيا.
وأشار إلى أن مصر تمثل قوة إقليمية مستقلة قادرة على إقامة علاقات تتسم بالتكافؤ والندية مع جميع دول العالم وهذه الدعوة هي تتويج لكل ما سبق وتمثل فرصة جيدة للاقتصاد المصري وكافة الدول الأعضاء لإعلاء مصالح دول الجنوب العالمي والدول النامية.
وأعلنت مجموعة "بريكس" خلال القمة التي استضافتها مدينة جوهانسبورغ في جنوب إفريقيا هذا الأسبوع، قبول عضوية 6 دول جديدة وهي السعودية والإمارات ومصر وإيران وإثيوبيا والأرجنتين، على أن تدخل عضوية هذه الدول حيز التنفيذ مطلع العام المقبل.
وكان وزير المالية المصري محمد معيط، قد أكد أن انضمام بلاده لـ"مجموعة بريكس" يُسهم في تعزيز الفرص الاستثمارية والتصديرية والتدفقات الأجنبية.
بدوره، أكد رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي، أن الهدف الرئيسي لـ"بريكس" هو قيادة متعددة الأطراف من الأقطاب الكبرى من أجل تحقيق توازن يحقق المصالح المشتركة للدول.
ما هي مجموعة "بريكس" وكيف تأسست؟
"بريكس" هي مجموعة اقتصادية تضم روسيا والبرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009.
وفي البداية ضمت المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم "بريك"، ثم انضمت جنوب إفريقيا إليها عام 2011 لتصبح "بريكس".
وتعمل المجموعة على تشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب وكسر هيمنة الغرب، الذي تقوده الولايات المتحدة.
ويشكل الجانب الاقتصادي العمود الفقري للمجموعة، وأخذ الأعضاء يطورون خططهم الاقتصادية الموحدة، وصولا إلى قوة اقتصادية قادرة على مجابهة القوة الغربية الحالية.
وتشكل مساحة دول "بريكس" ربع مساحة اليابسة، وعدد سكانها 40% من سكان الأرض، وتضم اقتصادات صاعدة تنافس اقتصادات الغرب.
وتترأس جنوب إفريقيا المجموعة حاليا فيما ستنتقل رئاستها إلى روسيا العام المقبل.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مروة صبري تعلق على بكاء بوسي ببرنامج «عندي سؤال»: الكل تاجروا بيها
علقت الإعلامية مروة صبري على بكاء الفنانة والمطربة بوسي خلال لقائها ببرنامج «عندي سؤال»، الذي يقدمه الإعلامي محمد القس، عبر قناة «المشهد»، وذلك بعد توجيه سؤال لها عن والدتها لتكشف بوسي عن مرورها بظروف صعبة من بعد وفاتها.
وأكدت صبري، خلال برنامجها «قعدة ستات» المذاع عبر قناة اليوم، أن بوسي تعرضت للاستغلال من قبل ممن حولها معقبة: «كل اللي حوالين بوسي تاجروا بيها عشان هما يستفيدوا، بوسي اللي كلكلوا كنتوا بتتكلموا عليها ولأ دي مساعدتش أبوها دا حتى طليقها موقفتش معاها، انتوا تعرفوا حياتها؟ انتوا تعرفوا هي مرت بإيه؟ انتوا تعرفوا أبوها وطليقها عملوا فيها إيه؟».
بوسيواستكملت: «انتوا متعرفوش حاجة بتدخلوا تسألوا الطرف التاني عملت كذا ليه؟ سمعت من طرف وقلت لأ مينفعش وكم من الفنانين طلعوا وهاجموها وقالوا مش أصيلة وموقفتش مع أبوها، ومفيش الكلام دا، أنا أعرفها بشكل شخصي وهي من أنضف الشخصيات اللي ممكن تقابلوها في حياتكم».
أبرز تصريحات بوسي ببرنامج عندي سؤالوفي وقت سابق قالت بوسي، خلال لقائها ببرنامج «عندي سؤال»، الذي يقدمه الإعلامي محمد القس، عبر قناة «المشهد»: «حياتي صارت جحيم من بعد وفاة والدتي.. ناقصني السعادة والراحة، أنا أتبهدلت من بعد وفاة أمي التي ماتت وأنا في عمر 16 عامًا، ناقصني حنية وحب واهتمام، أمي كانت تعوضني عن هذه الأشياء، ولكن من بعد وفاتها اتبهدلت، كل البلاوي اللي حصلت في حياتي كانت من بعد موتها».
وتابعت بوسي، حديثها عن مدى افتقادها لوجود والدتها: «أمي كانت السند والضهر والحنية اللي في الدنيا، كانت معوضاني عن غياب أبويا، رغم أنه في الفترة دي كان لسه عايش».
وأضافت: «بعد كل المشاكل اللي شوفتها في حياتي كويس إني لسه ست بعقلي وبفكر، ولم الجأ للمهدئات أو الحبوب التي تساعد على النوم».
وتحدثت بوسي، عن تجربة زواجها الأول، موضحة أنها كانت من أسوء تجاربها حيث دفعتها هذه التجربة للتفكير في الانتحار، قائلةً: «في زواجي الأول وصلت لمرحلة من كتر اللي شوفته من بهدلة كنت ممكن أموت نفسي علشان أخلص من العذاب اللي كنت فيه».