إيران تكشف مفاجأة تخص المسيرات
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، العميد رضا طلايي، أن دولا عديدة قدمت طلبات لشراء طائرات مسيرة إيرانية، من بينها دول غربية وأوروبية، وامتنعت طهران عن ذكر اسمها.
وحول مسألة شراء الأسلحة الأجنبية من قبل إيران، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية: "لتلبية احتياجات القوات المسلحة، نعطى الأولوية للقدرات المحلية، ولكن في الحالات التي تكون هناك حاجة إلى إمدادات أجنبية لتكملة الأسلحة والمعدات المحلية، خاصة فيما يتعلق بمجال القتال الجوي، فهذه القضية منذ الفترات الماضية، كانت مدرجة في برنامج التوريد الخارجي التابع لوزارة الدفاع، الذي وصل بعضه إلى المرحلة النهائية، لكن عملية عقود توريد الأسلحة الأجنبية طويلة".
وأضافت: "فيما يتعلق بالصفقات التي أجريناها مع دول أخرى مثل روسيا في الماضي، لم يتم إلغاء أي منها، بل كل منها تمر بعملياتها الخاصة".
وأزاحت إيران الستار عن عدد من الأسلحة الجديدة، خلال معرض يوم الصناعة الدفاعية الثلاثاء الفائت، بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وأكد سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أن التعاون العسكري التقني بين روسيا وإيران مستمر ولم يطرأ عليه أي تغيير.
وشدد على أن التعاون العسكري التقني مع إيران "قانوني تماما ويتوافق تماما مع الالتزامات الدولية الروسية والإيرانية على السواء.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
صور بالأقمار الصناعية تكشف النشاط العسكري للحوثيين في مطار الحديدة
كشفت تحقيقات أمنية حديثة أن جماعة الحوثي تستخدم مطار الحديدة الدولي في الساحل الغربي لليمن لأغراض عسكرية، حيث تقوم بتنفيذ تدريبات ومناورات داخل المطار وقاعدة الحديدة الجوية، التي تعد من أهم القواعد العسكرية في المنطقة.
وفقًا لتحقيق أجرته منصة "ديفانس لاين"، التي تركز على الشؤون الأمنية والعسكرية، تم رصد استحداثات وبناء تحصينات وأنفاق وملاجئ داخل المطار والقاعدة الجوية، بالإضافة إلى مناطق قريبة وقاعات تعليمية.
خلال فترة الهدنة، بدأت الجماعة إعادة تأهيل مدرج المطار بهدف استئناف الرحلات المدنية والعسكرية.
وشهدت الحديدة في الأسابيع الأخيرة زيادة كبيرة في الإجراءات العسكرية من قبل الحوثيين، مع إرسال قوات جديدة تم تدريبها في المناطق الجبلية إلى المناطق الساحلية.
تأتي هذه التحركات في ظل مخاوف الحوثيين من تعرضهم لهجمات مشابهة لتلك التي تعرض لها حزب الله، لا سيما مع تكثيفهم استهداف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
في 27 أكتوبر، أعلنت الجماعة عن سلسلة من المناورات العسكرية في الساحل الغربي، تحاكي التصدي لتهديدات افتراضية.
وقد أظهرت التحقيقات أن بعض هذه التدريبات تم تنفيذها داخل مطار الحديدة والقاعدة الجوية، حيث تم مقارنة الصور التي نشرتها الجماعة مع صور الأقمار الصناعية، مما يشير إلى أن بعض الأنشطة تمت قرب مدرج المطار.
تم الكشف عن أن الحوثيين رفعوا علم حزب الله خلال تدريباتهم، واستغلوا بعض القلاع القديمة كأهداف للتدريب.
تحليل الصور أظهر استحداث حفر وخنادق جديدة قرب شاطئ الفارة، بالإضافة إلى تعرض سكان المنطقة لإصابات نتيجة الاستخدام المباشر للذخيرة الحية خلال المناورات.
تشير المعلومات إلى أن تلك التدريبات بدأت في بداية أكتوبر، ولكن تأخرت إعلانها حتى اكتملت العمليات وتمت تجهيزها للدعاية الإعلامية.
يتزامن توقيت الإعلان مع تقارير عن غارات أمريكية وبريطانية استهدفت مواقع الحوثيين في الحديدة.