"القومي للطفولة": 10 آلاف أسرة استفادوا من "دوي" في أسيوط وقنا والإسكندرية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
توجهت الدكتورة نيفين عثمان، أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، بالشكر والتقدير لكافة حضور فعالية مبادرة "دوي" لتمكين الطفل المصري في العلمين، من الوزراء وممثلي الأمم المتحدة والهيئات الدولية والجمعيات الأهلية الشركاء في حماية وتمكين الطفل المصرى، وعلى رأسهم السيدة انتصار السيسي.
مبادرة "دوي" لتمكين الطفل المصريوكشفت الدكتورة نيفين عثمان، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم السبت، عن تفاصيل فعالية المبادرة الوطنية "دوي" لتمكين الطفل المصري بالعلمين.
ونوهت بأن المجلس القومي للطفولة والأمومة يركز أيضًا على حملات التوعية وحشد الدعم المجتمعي لحقوق الأطفال لتغيير السلوكيات السلبية، لافتة إلى أنه تم تدريب 150 من الأخصائيين الاجتماعيين والمدربين في الجمعيات غير الحكومية، والذين نقلوا ما تعلموه من خبرات في جلسات توعية حول التربية الإيجابية.
30 ألف طالب و10 آلاف أسرة مستفيدونوأضافت أن جلسات التربية الإيجابية استفاد منها أكثر من 30 ألف من الطلبة، وأكثر من 10 آلاف أسرة في أسيوط وقنا والإسكندرية.
السيدة انتصار السيسي في كلمة مسجلة: فتيات مصر هن قادة المستقبل ورائداته دعم التعليم المجتمعيكما أشارت إلى دعم التعليم المجتمعي من خلال دعم 34 ألف طالب وطالبة في 1100 مدرسة مجتمعية بالشراكة مع 11 جمعية أهلية، علمًا بأن نسبة استفادة الفتيات من برامج التعليم المجتمعي ما يقرب من 57%.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دوي تمكين الطفل المصري العلمين الأمم المتحدة الجمعيات الاهلية انتصار السيسي دعم التعليم المجتمعي
إقرأ أيضاً:
التمكين الاقتصادي للنساء اليمنيات.. ركيزة أساسية للنهوض المجتمعي
الأسرة /خاص
شهدت العاصمة صنعاء الأسبوع الماضي انعقاد المؤتمر الوطني الثالث للمرأة المسلمة تحت شعار “ذكرى ميلاد الزهراء” بتنظيم من اللجنة الوطنية للمرأة. هذا الحدث لم يكن مجرد مناسبة للاحتفاء بالمرأة، بل شكل منصة مهمة لمناقشة قضايا جوهرية تتعلق بدور النساء في التنمية، وعلى رأسها التمكين الاقتصادي الذي يُعد اليوم أحد أبرز التحديات والفرص أمام المرأة اليمنية وقد أثري المؤتمر على مدى أيام بالعديد من الرؤى وأوراق العمل المقدمة من قبل المختصين والتي تشكل أساسا لتحقيق التمكين الاقتصادي للنساء وما يشكله ذلك من أهمية في عملية البناء التنموي.
بين التحديات والفرص
تواجه النساء في اليمن ظروفاً معقدة نتيجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تمر بها البلاد والتي كانت نتاجا لأحد عشر عاما من العدوان السعودي الأمريكي المتواصل على البلد. ومع ذلك، أثبتت المرأة قدرتها على الصمود والمشاركة الفاعلة في مختلف المجالات، بدءاً من الزراعة والحرف اليدوية وصولاً إلى التجارة الصغيرة والمبادرات المجتمعية.
ومن أبرز التحديات التي تواجه التمكين الاقتصادي للمرأة ضعف البنية التحتية، ومحدودية فرص العمل وانخفاض نسبة مشاركة النساء في سوق العمل الرسمي.
لكن بحسب مختصين، تحولت تلك التحديات أمام إرادة المرأة اليمنية إلى فرص خصوصا مع وجود طاقات بشرية هائلة ومهارات متوارثة في الصناعات التقليدية، وإمكانية الاستفادة من برامج التدريب والدعم المتاح من قبل المؤسسات الرسمية والمجتمعية والاهتمام المتنامي من قبل الدولة والحكومة.
أهمية التمكين
التمكين الاقتصادي الذي كان محور المؤتمر لا يعني فقط توفير فرص عمل للنساء كما يقول المختصون، بل يشمل بناء قدراتهن وتعزيز استقلاليتهن المالية وإشراكهن في صنع القرار الاقتصادي. وأهميته تتجلى في مكافحة الفقر، فعندما تحصل المرأة على مصدر دخل ثابت فإنها تسهم مباشرة في تحسين مستوى معيشة أسرتها.
كما أن تعزيز الاستقرار الاجتماعي يتمثل في ان المرأة المُمكَّنة اقتصادياً تصبح أكثر قدرة على مواجهة الأزمات ودعم المجتمع.
وتفتح المشاركة الاقتصادية الباب أمام النساء للمطالبة بحقوقهن في مجالات أخرى كالتعليم والصحة والسياسة وكل ذلك يسهم في تحريك عجلة التنمية حيث تؤكد الدراسات العالمية أن إشراك النساء في الاقتصاد يزيد من الناتج المحلي الإجمالي ويعزز النمو المستدام.
آليات التمكين
خلال المؤتمر الثالث للمرأة المسلمة، طُرحت عدة رؤى حول كيفية تعزيز دور المرأة في الاقتصاد اليمني ومنها التأكيد على أهمية التدريب المهني من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة في مجالات الزراعة والحرف اليدوية وتقنيات العصر الحديث.
ومن آليات التمكين- كما أكد المشاركون في المؤتمر- دعم المشاريع الصغيرة عبر منح قروض ميسرة وتمويل متناهي الصغر للنساء الراغبات في إنشاء مشاريع خاصة.
بالإضافة إلى التعليم والتأهيل من خلال الاستثمار في تعليم الفتيات والنساء لضمان مشاركتهن الفاعلة في سوق العمل.
إلى جانب التشبيك والتعاون عبر إنشاء جمعيات واتحادات نسوية لتبادل الخبرات والدفاع عن مصالح النساء العاملات.
وكذلك الاستفادة الإيجابية من التكنولوجيا الرقمية والتي من شانها فتح المجال أمام النساء للاستفادة من التجارة الإلكترونية والعمل عن بُعد، وهو ما يخفف من القيود الجغرافية والاجتماعية.
في دائرة الضوء
أعاد المؤتمر الوطني الثالث للمرأة المسلمة في صنعاء تسليط الضوء على قضية التمكين الاقتصادي للنساء اليمنيات باعتبارها حجر الزاوية في بناء مجتمع أكثر عدلاً واستقراراً. فالمرأة ليست مجرد نصف المجتمع، بل هي المحرك الأساسي للتنمية، وإذا ما أُتيحت لها الفرصة لتوظيف قدراتها وإمكاناتها، فإنها ستسهم في إخراج اليمن من أزماته نحو مستقبل أكثر إشراقاً.