المتحف البريطاني يسعى لاستعادة 2000 قطعة مجوهرات أثرية مسروقة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلن رئيس المتحف البريطاني، جورج أوزبورن، اليوم السبت، أن نحو 2000 قطعة أثرية، من بينها مجوهرات ذهبية وأحجار كريمة، تمت سرقتها من المتحف على مدار الفترة الماضية، مؤكداً أن هناك جهود تبذل حالياً لاستعادة هذه القطع الأثرية، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
سرقة أشهر متحف في لندنويُعد المتحف البريطاني أحد أشهر مناطق الجذب في لندن، والتي تشمل كنوزها حجر رشيد، وهو بقايا مصرية قديمة منقوشة بالهيروغليفية ونصوص تاريخية أخرى.
وقال «أوزبورن» إنه تم فصل أحد الموظفين، بعد أن تم أخذ عناصر تعود إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد إلى القرن التاسع عشر الميلادي، من المخزن.
وتحدث مدير المتحف، هارتويج فيشر، في وقت سابق أمس، عن أنه سيتنحى من منصبه، بعد اعترافه بفشل تحقيقه في سرقة أشياء من مجموعته.
وأضاف «أوزبورن» أنه لم يتم فهرسة أو تسجيل كل مجموعة المتحف بشكل صحيح، وهو وضع غير فريد بين المؤسسات الكبيرة التي تم تجميع مجموعاتها على مدى مئات السنين.
سرقة حوالي 2000 قطعة مجوهرات أثريةوأشار رئيس المتحف البريطاني إلى أنه يجري تحقيق «جنائي» لمعرفة ما سُرق، ونعتقد أن هناك حوالي 2000 قطعة مجوهرات أثرية، لكن يجب أن أقول إن «هذا رقم مؤقت للغاية، وما زلنا نبحث بنشاط».
وفى سياق متصل، أكد أوزبورن أنه «بدأنا بالفعل في استعادة بعض الأشياء المسروقة، دون أن يذكر أي تفاصيل عما تم استرداده أو كيف»، وأضاف أنه لا يعتقد أنه كان هناك أي تستر متعمد بعد أن رفض المتحف سابقًا تحذيرًا في عام 2021 من حدوث السرقات.
ونوه أوزبورن بأن السرقات أضرت بالتأكيد بسمعة المتحف، الذي يصور نفسه على أنه وصي موثوق به على القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن من الثقافات في جميع أنحاء العالم، ولهذا السبب أعتذر نيابة عن المتحف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف البريطاني بريطانيا لندن أحجار كريمة حجر رشيد المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية تطلق حملة لاستعادة أراضيها
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تعرب عن قلقها تجاه الوضع في الكونغو الديمقراطية مقتل 9 جنود من قوات حفظ السلام بالكونغو الديمقراطيةأعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية أنها أطلقت حملة لاستعادة الأراضي التي خسرتها، في الوقت الذي دعت فيه مجموعة دول شرق أفريقيا إلى وقف فوري لإطلاق النار في المناطق الشرقية من البلاد، بينما يواصل متمردو حركة «أم 23» تقدمهم بعد الاستيلاء على مدينة جوما، أمس.
وقال رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، إنه يفضل الخيارات الدبلوماسية.
وأضاف في خطاب للأمة، فجر أمس، أنه سيرد عسكرياً، وحذّر من أن «وجود الآلاف من الجنود الأجانب على أرضنا يؤدي إلى تصعيد، مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها».
وعقدت الدول الثماني في مجموعة شرق أفريقيا قمة طارئة ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار في شرق الكونغو، وطالبت كينشاسا بالتفاوض مع المتمردين.
كما طالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتمردين بوقف هجومهم.
واستولى متمردو حركة «أم 23»، الاثنين، على مدينة جوما التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة وهي عاصمة إقليم شمال كيفو.
وتقدم المتمردون جنوباً، أمس الأول، في محاولة لتوسيع منطقة سيطرتهم. وتمثل أحداث هذا الأسبوع أخطر تصعيد في الصراع القائم بشرق الكونغو منذ عام 2012.
فقد عزز المتمردون قبضتَهم على جوما، حيث يتمركز نازحون وعمال إغاثة، بالإضافة إلى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات الكونغولية. ويوجد في إقليمي شمال كيفو وجنوب كيفو عدد من مناجم، حيث تشكل السيطرة على الموارد الوفيرة في الكونغو أحد أسباب الصراع في شرق البلد الذي يعد الثاني من حيث المساحة على مستوى القارة الأفريقية. وتشمل هذه الموارد معدن «الكولتان» الذي يستخدم في صناعة الهواتف الذكية.
ورغم العدد الكبير من محاولات الحل الدبلوماسي، فهناك دلائل متزايدة على أن المتمردين بدأوا يحكمون قبضتهم على مدينة جوما ومحيطها.
وبعد هجوم المتمردين، الاثنين، تناثرت جثث في الشوارع واكتظت المستشفيات بالمصابين، ولجأت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى قواعدها.
ولم تظهر قوات حكومة الكونغو الديمقراطية في وسط المدينة، أمس الأول، وشاهد مراسلو وكالات الأنباء الأجنبية مقاتلي حركة «أم 23» وهم يقومون بدوريات على الحدود ويفكون السلاسل والأقفال التي كانت تغلق الطريق أمام المشاة والمركبات.