قوات الدعم السريع تنفي تصريحات الجيش السوداني حول تدميرها مخزن ذخائر تابعا لها
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
نفت قوات الدعم السريع من خلال مقطع فيديو بالقرب من مطار الخرطوم الدولي رواية الجيش السوداني حول تدمير مخزن ذخائر تابع لهم وقالت إنها محطة للتزود بالوقود.
ويظهر في مقطع الفيديو محطة الوقود ومستودعات الوقود المحترقة وأعمدة الدخان تتصاعد منها.
وأكد المتحدث أن محطة الوقود يستخدمها المدنيون، ودعا إلى التأكد من المعلومات قبل نشرها.
وتأتي هذه المشاهد بعد انتشار مقطع فيديو يظهر انفجارات قوية وحريقا ضخما في العاصمة السودانية الخرطوم. وتداول أنباء حول استهداف الجيش السوداني مخزنا يضم أسلحة وذخائر تابعا لقوات الدعم السريع.
حذرت الأمم المتحدة من أن الحرب والجوع يهددان بـ"تدمير" السودان بالكامل في ظل المعارك العنيفة الجارية مذ 15 أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش السوداني الخرطوم قوات الدعم السريع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يفك الحصار عن مدينة الأبيّض بشمال كردفان
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، الأحد، وصول قواته إلى مدينة الأُبَيِّض عاصمة ولاية شمال كردفان (جنوب)، ليتمكن للمرة الأولى منذ أكثر من عام من فك الحصار الذي كانت تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة.
وقال الجيش السوداني في بيان مقتضب: "تمكنت قوات متحرك الصياد من فتح طريق الأبيض والالتحام مع قوات الهجانة (تابعة للجيش) في جبل كردفان".
ومصطلح "متحرك" يقصد به الجيش وحدات عسكرية مكونة من قوات تتبع له وأخرى مساندة له.
منذ أكثر من عام أنشأ الجيش "متحرك الشهيد الصياد" من قواته المتمركزة بولاية النيل الأبيض (جنوب) والقوة التي انسحبت من نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور (غرب) وقوات من "فرقة الهجانة" وهي الفرقة الخامسة مشاة التابعة للجيش السوداني في ولاية شمال كردفان، وقوات مكافحة الإرهاب في جهاز المخابرات.
قوات "متحرك الشهيد الصياد" التي تحركت من مدينة كوستي حققت في الأيام الأخيرة اختراقات واسعة ضد دفاعات "الدعم السريع" بالسيطرة على مدينتي أم روابة والرهد ثاني وثالث أكبر مدينتين في ولاية شمال كردفان.
وبوصول الجيش إلى "الأبيض"، يصبح الطريق القومي بين مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض ومدينة الأبيض مفتوحا وتحت سيطرة الجيش، بعد أن قطعته قوات الدعم السريع منذ يوليو/ تموز 2023، كما يمهد ذلك الطريق لقوات الجيش نحو الهجوم على مواقع "الدعم السريع" في غرب إقليم دارفور.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
Your browser does not support the video tag.