أصدر حراك ليبيا الوطن بياناً بشأن احاطة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبدالله باتيلى، وذلك تماشيا مع الأهداف الأساسية، مطالباً أنه في حالة تشكيل حكومة موحدة تكون برعاية وتحت إشراف دولي وأن تتشكل من شخصيات تكنوقراط تضم الشباب والمرأة وان يتم استبعاد كافة الشخصيات الجدلية والتي تقلدت مناصب منذ 2011 وحتى الآن لما سببته من تأزم وتعثر للحركة السياسية عموما، بالإضافة إلى رفضه انتهاج اسلوب المحاصصة وبما يضمن عدم التبعية داخل الحكومة العامل الذي تسبب في الانقسام والولات المتضاربة.

وأكد الحراك على متابعته المتواصلة لخطوات مبعوث الأمم المتحدة عبدالله باتيلى و احاطته الأخيرة امام مجلس الامن بجلسة 22 أغسطس2023 ، وما تبعها من تصريحات له بشأن كافة الأوضاع في ليبيا ،وداعمين لكل خطوة من شأنها خلق الاستقرار السياسي وتوحيد المؤسسات.

وشدد على ضرورة التزام المجتمع الدولي بواجباته اتجاه المواطن الليبي الذي لازال يدفع الثمن غاليا جراء التشظي والتدهور السياسي بكافة جوانبه التشريعية والتنفيذية.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن إصدار العملات الجديدة والخيارات أمام المركزي!

بالتزامن مع ارتفاع “سعر صرف الدولار”، أمام الدينار خلال الآونة الأخيرة، أعلن المركزي عن إصدار عملات نقدية جديدة، فما تأثير هذه العملات في الأسواق وهل يمكن أن تساهم باستقرار السوق؟

وحول هذا الأمر، قال رجل الأعمال “حسني بي” لشبكة “عين ليبيا”: “إن العملة الجديدة المرتقبة تُعتبر استبدالًا للعملات التي حددت آخر موعد لاستخدامها في نهاية أبريل أو بعد قرابة شهر من الآن، وتُقدّر قيمة العملة الجديدة بـ 13.5 مليار دينار ليبي من فئة 50 دينارًا، حيث وقّع عليها كل من محافظ المصرف السابق الصديق الكبير بمقدار 6.7 مليار دينار، والمحافظ السابق لمصرف ليبيا المركزي في البيضاء علي الحبري بمقدار 7.3 مليار دينار”.

وفيما يتعلق بارتفاع سعر الدولار، قال حسني بي: “يُعد ارتفاع سعر الدولار في السوق نتيجة طبيعية لزيادة هامش المضاربة وارتفاع الطلب نتيجة تميل نقدي للاتفاق العام من خلال قيود وخلق نقود جديدة، ففي آواخر ديسمبر 2022، كان إجمالي المعروض النقدي (عرض النقود) 110 مليار دينار ليبي، إلا أنه ارتفع إلى 150 مليار دينار ليبي حتى منتصف عام 2024، ونمو عرض النقود تزامن مع زيادة الاحتياطيات من الذهب والدولار بمقدار 8 مليار دولار، حيث أعطيت الاولوية لنمو الاحتياطيات بدلاً من استقرار معدل عام الأسعار وكبح التضخم”.

وحول تأثير تلك القرارات على قيمة الدينار، قال رجل الأعمال لشبكة “عين ليبيا”: “بدأ الانخفاض في قيمة الدينار حيث تعدّى في مارس 2024 الـ$ ما قدره 8.200 دل.ل، في السوق الحر، وشهد انخفاضاً حادّاً، ما أدى إلى طلب الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي السابق من البرلمان فرض رسم بنسبة 27% لإعادة التوازن، لكن الضغوط الشعبية والانتقادات تسببت في خفض هذا الرسم إلى 12%، وأدى هذا التغيير إلى اتساع الفجوة بين السعر الرسمي والسعر الموازي، مما كان سبباً في نشاط من المضاربة ورفع الطلب على الدولار، وتسبب ذلك في انخفاض الاحتياطيات”، مضيفا: “أصبحت المضاربة في الدولار ربحية مضمونة، ويمارسها كل من يملك مبلغًا من المال لا يتجاوز 25 ألف دينار، ليتضاعف كل 8 اشهر”.

ولتحقيق الاستقرار في السوق:، قال “حسني بي”: “أمام المصرف المركزي خياران.. الأول، سحب أو تقليص عرض النقود بمقدار 40 مليار دينار من خلال بيع دولارات دون أن يتم إنفاق الإيرادات من الدينارات على الحكومة أو أي جهة أخرى، والثاني، تغيير سعر الصرف وإنتاج استقرار جديد و توازن، مع تقليص الحكومة للإنفاق وامتناع المصرف المركزي عن أي تمويل نقدي إضافي لما يحقق من ايرادات عامة “.

مقالات مشابهة

  • المحاصصة.. سوريا تستنسخ تجربة عراقية في تشكيل حكومتها الجديدة
  • سوريا تستعد للإعلان عن تشكيل الحكومة الانتقالية
  • خبير اقتصادي يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن إصدار العملات الجديدة والخيارات أمام المركزي!
  • قرار رئيس المجلس السياسي بشأن لائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني
  • قرار رئيس المجلس السياسي الأعلى بشأن لائحة العقوبات على مرتكبي العدوان على اليمن
  • عبدالله زار كركي لمتابعة التعديلات الجديدة
  • وزير الدفاع: حريصون على تقديم الدعم للقوات الجوية لتنفيذ كافة المهام التى توكل إليها
  • سليمان: ليس منطقياً ان يكون هناك تطابق في وجهات النظر مسبقاً على كافة الاستحقاقات
  • انسحاب الدعم السريع من الخرطوم- بين التكتيك العسكري وإعادة تشكيل المشهد السياسي
  • تشكيل مجلس رأس الخيمة للشباب 2025 -2027