أصدر حراك ليبيا الوطن بياناً بشأن احاطة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبدالله باتيلى، وذلك تماشيا مع الأهداف الأساسية، مطالباً أنه في حالة تشكيل حكومة موحدة تكون برعاية وتحت إشراف دولي وأن تتشكل من شخصيات تكنوقراط تضم الشباب والمرأة وان يتم استبعاد كافة الشخصيات الجدلية والتي تقلدت مناصب منذ 2011 وحتى الآن لما سببته من تأزم وتعثر للحركة السياسية عموما، بالإضافة إلى رفضه انتهاج اسلوب المحاصصة وبما يضمن عدم التبعية داخل الحكومة العامل الذي تسبب في الانقسام والولات المتضاربة.

وأكد الحراك على متابعته المتواصلة لخطوات مبعوث الأمم المتحدة عبدالله باتيلى و احاطته الأخيرة امام مجلس الامن بجلسة 22 أغسطس2023 ، وما تبعها من تصريحات له بشأن كافة الأوضاع في ليبيا ،وداعمين لكل خطوة من شأنها خلق الاستقرار السياسي وتوحيد المؤسسات.

وشدد على ضرورة التزام المجتمع الدولي بواجباته اتجاه المواطن الليبي الذي لازال يدفع الثمن غاليا جراء التشظي والتدهور السياسي بكافة جوانبه التشريعية والتنفيذية.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

السويح: المصالحة الوطنية ركيزة أساسية للحل السياسي في ليبيا

ليبيا – علي السويح: المصالحة الوطنية ضرورة لا غنى عنها في ليبيا

اعتبر علي السويح، عضو مجلس الدولة، أن المصالحة الوطنية تُعد من أهم القضايا الراهنة في ليبيا، مشيراً إلى أنها جزء لا يتجزأ من الحل السياسي بين مختلف الأطراف.

أزمة المصالحة بين تعدد الأطراف والتجاذبات السياسية
وفي تصريحات خاصة لوكالة “الأناضول”، أوضح السويح أن المشكلة في ليبيا لا تكمن في وجود خلاف بين طرفين واضحين، بل هي خلافات بين عدة أطراف، مضيفاً: “الليبيون يريدون مصالحة مبنية على قاعدة سليمة وفق قوانين يتفق عليها الجميع”.

تفرد بعض الأطراف بملف المصالحة
وأشار السويح إلى أن إقرار البرلمان لقوانين المصالحة يواجه مشكلة تتمثل في محاولة بعض الأطراف التفرد بالملف واستثماره لتحقيق مكاسب خاصة. وأكد أن “المصالحة تحتاج إلى اتصالات وحوارات حقيقية بين جميع الأطراف لتجاوز المشاكل التي نتجت عن الخلافات السياسية”.

التعاون بين المؤسسات ضرورة لإنجاح المصالحة
وأضاف السويح أن حل ملف المصالحة ليس في يد مجلس النواب أو المجلس الرئاسي أو مجلس الدولة وحدهم، بل هو شأن وطني يتطلب تعاوناً مشتركاً بين جميع الأجسام، بما في ذلك الجهات التنفيذية والأطراف ذات العلاقة.

غياب آلية شاملة للحوار بين الأطراف
وتحدث السويح عن غياب آلية جامعة تجمع كل الأطراف للحوار، قائلاً: “التجاذبات السياسية أثرت سلباً على ملف المصالحة، رغم أنه يجب أن يكون في خدمة المصلحة العامة وتلبية مطالب المتضررين وتوحيد ليبيا”.

الحوار الشفاف أساس المصالحة الوطنية
وأكد السويح أن “التواصل والحوار الشفاف والدائم بين جميع الأطراف، بما في ذلك المؤسسات الرسمية والجهات المتضررة، هو الأساس لنجاح المصالحة”. وشدد على أن مجلس الدولة مستعد للتواصل مع الجميع دون أي نية للتفرد بالملف.

إرادة حقيقية تضمن نجاح المصالحة
واختتم السويح حديثه بالقول: “إذا وُجدت إرادة حقيقية للتوصل إلى حوار شامل، فليس من المستحيل تحقيق اتفاق. نحن في مجلس الدولة مستعدون للتواصل إلى أبعد الحدود لتحقيق المصالحة الوطنية”.

مقالات مشابهة

  • الرئيس عون للوفد الكويتي: سيتم بعد تشكيل الحكومة الجديدة التواصل مع دول الخليج
  • الغلوسي يشير إلى "اختراق تجار المخدرات للمجال السياسي" بعد اعتقال اثنين من الاتحاد الاشتراكي في شبكة تهريب دولي
  • ليبيا تشارك باجتماع دولي حول إعداد «دليل شامل خاص بالمعلمين»
  • السويح: المصالحة الوطنية ركيزة أساسية للحل السياسي في ليبيا
  • ترامب يفتح باب التكهنات بشأن نظرية تغيير النظام السياسي في العراق
  • ترامب يفتح باب التكهنات بشأن نظرية تغيير النظام السياسي في العراق - عاجل
  • سفير قطر استقبل القصيفي: تشكيل الحكومة الجديدة يولد الاستقرار ويضمن تدفق المساعدات لاعادة إعمار لبنان
  • باحث كردي: تعقيد تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
  • رئيس الجمهورية: للترفع عن كافة الصغائر كيّ يتمّ تأليف الحكومة لتنطلق عجلة العمل
  • البعريني: إمّا أن تتمثّل القوى السياسيّة كافة في الحكومة أو نخرج جميعًا