جوجل تختبر قراءة المقالات بصوت عالٍ في كروم
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أغسطس 26, 2023آخر تحديث: أغسطس 26, 2023
المستقلة/- تختبر شركة جوجل ميزة تحويل النص إلى كلام لوضع القراءة في متصفح كروم لنسخة الحواسيب، حيث تعتبر هذه الميزة مفيدة للاستماع إلى المقالات في المتصفح.
ويساعد وضع القراءة المدمج في متصفح الويب على تنظيم صفحات الويب، ويسمح بقراءة المقالات دون أي إعلانات أو نوافذ منبثقة.
وتجلب جوجل بشكل مستمر الميزات الإضافية إلى وضع القراءة، حيث تختبر خيارًا مفيدًا للقراءة بصوت عالٍ في متصفح كروم، حيث تقرأ الميزة بشكل أساسي المقالة بأكملها، كما لو كنت تستمع إلى كتاب صوتي، مع إمكانات تحويل النص إلى كلام.
وتمتلك العديد من المتصفحات والتطبيقات، مثل Pocket، هذه الميزة، ولكن جوجل تطرحها الآن لمتصفح كروم من خلال قناة Chrome Canary.
ويظهر الآن خيار جديد عند فتح المقال في وضع القراءة ضمن نسخة Chrome Canary عبر جهاز الحاسب، ويمكنك النقر فوق زر التشغيل أعلى المقالة الظاهرة في وضع القراءة حتى تقرأ جوجل المقالة بصوت عالٍ.
ويبدو الإخراج الصوتي آليًا جدًا كما كان الحال في الأيام الأولى لظهور ميزة تحويل النص إلى كلام، بالرغم من امتلاك جوجل للكثير من النماذج الصوتية الأقرب للطبيعية.
وتبدو ميزة القراءة بصوت عالٍ في متصفح كروم بدائية في حالتها الحالية، ويشير هذا بوضوح إلى أنها لا تزال في مراحل التطوير الأولى، وقد تستغرق بعض الوقت قبل أن تصبح جاهزة للاستخدام.
وتتيح لك المتصفحات الأخرى تغيير سرعة الكلام، والتخطي للأمام في المقالة، وحتى تغيير الصوت. ويحتوي متصفح إيدج من شركة مايكروسوفت على قائمة طويلة من الأصوات الأقرب للطبيعية باللغة الإنجليزية واللغات الإقليمية المختلفة.
ولا تتوفر في الوقت الحالي مثل هذه الخيارات عبر متصفح كروم، ولكن ليس هناك ما يمنع جوجل في المستقبل من إصدار نسخة كاملة الميزات من القراءة بصوت عالٍ.
وبالنظر إلى إمكانات جوجل في تحويل النص إلى كلام بالصوت الطبيعي بمختلف اللغات، فإن ميزة القراءة بصوت عالٍ المضمنة تعتبر مفيدة للمستخدمين الذين يفضلون استيعاب المعلومات من خلال الصوت.
ويمكنك في الوقت الحالي استخدام ملحقات متصفح كروم لإضافة إمكانات القراءة بصوت عالٍ ريثما توفرها الشركة بشكل رسمي.
المصدر: البوابة العربية
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
OpenAI تكشف عن ميزة Deep Research لتعزيز قدرات ChatGPT
في خطوة تعكس تسارع وتيرة الابتكار داخل OpenAI، أعلنت الشركة مساء الأحد عن ميزة جديدة أطلقت عليها Deep Research، وذلك بعد يومين فقط من إصدار نموذج o3-mini.
وتتيح هذه التقنية لبرنامج ChatGPT البحث في مئات المواقع الإلكترونية وتحليلها، مما يمكّنه من توليد تقارير بمستوى محللي الأبحاث، وفقًا لما أعلنته الشركة.
الميزة الجديدة لا تقتصر على الاستفسارات النصية التقليدية، بل تتيح للمستخدمين تحميل ملفات PDF وجداول البيانات، ليقوم ChatGPT بتحليلها خلال مدة تتراوح بين 5 و30 دقيقة.
وخلال هذه الفترة، يمكن للمستخدمين متابعة تقدم العملية من خلال لوحة جانبية تعرض الاقتباسات والمصادر المستخدمة في البحث، وأوضحت OpenAI أن هذه التقنية توفر ساعات من العمل البشري في دقائق معدودة.
وخلال البث المباشر للشركة، صرّح مارك تشين، كبير مسؤولي الأبحاث في OpenAI، قائلًا:
"طموحنا النهائي هو تطوير نموذج قادر على اكتشاف المعرفة الجديدة بنفسه، وهو جوهر خارطة الطريق الخاصة بنا نحو الذكاء الاصطناعي العام (AGI)".
رغم القدرات المتقدمة التي توفرها Deep Research، أقرت OpenAI بوجود بعض التحديات، مثل احتمالية "هلوسة" ChatGPT عبر استنتاجات غير صحيحة، وإن كان ذلك بمعدل أقل بكثير مقارنة بالنماذج الأخرى.
كما قد يواجه النظام صعوبة في التفرقة بين المعلومات الموثوقة والشائعات، فضلًا عن بعض المشكلات البسيطة في تنسيق النتائج، وأكدت الشركة أنها تعمل على تحسين الأداء مع مرور الوقت وزيادة الاستخدام.
OpenAI تطلق نسخة من ChatGPT للوكالات الحكومية الأمريكية اتهامات لـ«مايكروسوفت» و«ChatGPT» بدعم إسرائيل في غزة منافسة مع Google وتكلفة الاشتراك
من اللافت أن ميزة Deep Research تحمل اسمًا مشابهًا لإحدى الميزات ضمن Google Advanced، والتي تقدم مجموعة قدرات مماثلة، إلا أن الفرق يكمن في نموذج التسعير؛ حيث تتيح Google خدمتها ضمن خطة Gemini Advanced بسعر 20 دولارًا شهريًا، بينما يتطلب استخدام Deep Research من OpenAI الاشتراك في ChatGPT Pro بتكلفة 200 دولار شهريًا.
وفيما تسعى OpenAI إلى جعل التقنية أكثر كفاءة من حيث التكلفة، تخطط الشركة لتطوير إصدار يعتمد على نموذج أصغر وأقل استهلاكًا للموارد، مما قد يؤدي إلى تسعير أكثر مرونة.
كما أعلنت OpenAI عن نيتها توفير الأداة لمستخدمي خطة Plus خلال شهر واحد تقريبًا، بعد إجراء اختبارات الأمان اللازمة.
أما المستخدمون في المملكة المتحدة وسويسرا والمنطقة الاقتصادية الأوروبية، فسيتعين عليهم الانتظار، إذ لم يتم بعد توفير Deep Research لهم، على غرار بعض إصدارات OpenAI السابقة التي شهدت تأخيرًا في الإطلاق الأوروبي.
هل يشكل Deep Research ثورة جديدة في البحث والتحليل؟
مع احتدام المنافسة بين OpenAI وGoogle، يبقى السؤال الأبرز: هل ستنجح ميزة Deep Research في إعادة تعريف عمليات البحث والتحليل؟ أم أنها مجرد خطوة أولى نحو ثورة أكبر في عالم الذكاء الاصطناعي؟