موقع 24:
2025-03-16@13:59:43 GMT

لماذا عاد ترامب إلى موقع إكس؟

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

لماذا عاد ترامب إلى موقع إكس؟

كشف أحد مساعدي دونالد ترامب، أن عودة الأخير للنشر على حسابه بموقع إكس (تويتر سابقاً) تأتي بهدف الوصول إلى أكبر عدد من الجمهور في ظل مساع حثيثة يبذلها الرئيس الأمريكي السابق للفوز بسباق البيت الأبيض.

وللمرة الأولى بعد أكثر من عامين ونصف منذ تعليق حسابه في تويتر، نشر ترامب على حسابه الجمعة صورة السجل الجنائي التي التُقطت له أثناء احتجازه في سجن مقاطعة فولتون بولاية جورجيا، وكتب عليها: "التدخل في الانتخابات... لا تستسلم أبداً".https://t.co/MlIKklPSJT pic.twitter.com/Mcbf2xozsY — Donald J. Trump (@realDonaldTrump) August 25, 2023 br />وغادر ترامب سجن فولتون بعد احتجازه لفترة وجيزة بتهمتَي الابتزاز والتآمر إثر تسليم نفسه ودفع كفالة مالية بناء على اتفاق مع المدعي العام بالولاية.


وندد ترامب بعد الإفراج عنه بما وصفها بـ"المهزلة القضائيّة" واعتبر ما حدث بأنه "تدخّل انتخابي".
واعتبر موقع إكسيوس الأمريكي، الأمر إشارة إلى أن دونالد ترامب قد يستأنف استخدام حسابه على إكس الذي كان وسيلته الرئيسية لنشر آرائه قبل وأثناء فترة الرئاسة.
وذكر الموقع أن فريق ترامب يستخدم صورة السجل الشخصي، لحملات انتخابية ولجمع التبرعات، تحت مزاعم أن الرئيس السابق يتعرض لمحاكمة "غير عادلة".
وعلى الرغم من ذلك، قال مساعدو ترامب إن الرئيس السابق سيظل مركزاً على حسابه في منصة تروث سوشال التي أطلقها بعد حظر حسابه في تويتر، لكنهم لم يستبعدوا عودته إلى منصة إكس التي يديرها الآن المالك الجديد إيلون ماسك، بهدف إيصال صوته للملايين.
ونقل الموقع عن أحد مساعدي ترامب قوله :" "سأترك للرئيس قرار كيفية استخدام حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي. ترقبوا".

يتفشى فيه القمل والجرب.. تَعرّف على السجن الذي سيحتجز فيه الرئيس #ترامب قبل عرضه على القضاء#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhViTKb pic.twitter.com/VnxptOYDvT

— فيديو 24 (@24Media_Video) August 17, 2023 وعلق تويتر حساب ترامب لانتهاكه سياسة المنصّة بتشجيعه حشداً من أنصاره على اقتحام مبنى الكونغرس في واشنطن مطلع عام 2021، لمنع المصادقة على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.
وأعاد مالك تويتر الجديد تفعيل حساب ترامب في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعد أيام من إعلان الملياردير الجمهوري قراره الترشح للرئاسة، لكنه البقاء على منصته الخاصة.
ويحظى ترامب بمتابعة نحو 88 مليون شخص على إكس، مما يجعله في المرتبة التاسعة من حيث عدد المتابعين على المنصة، وفق إكسيوس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني محاكمة ترامب الولايات المتحدة جو بايدن

إقرأ أيضاً:

لقاء بوهلر مع حماس يقرع أجراس الإنذار في تل أبيب.. لماذا؟

قالت  المراسلة السياسية لصحيفة "معاريف" العبرية آنا بارسكي إن "الأوساط السياسية في تل أبيب لا زالت غاضبة من بوهلر الذي جلس مع قادة حماس، وكأنهم شركاءه في نادي الغولف، وقد طُرح الموضوع في قاعة اجتماعات المجلس السياسي والأمني المصغر، وأخذ الحديث نبرة عالية إلى حد ما، وتمت صياغته بعدة أشكال، وامتاز بقليل من الدبلوماسية، فقد كان بنيامين نتنياهو ووزيره رون ديرمر، المسؤول الرئيسي عن القناة المباشرة مع واشنطن، غاضبين للغاية، لأن الحادثة وقعت بحضوره، وتحت أنفه، ودون علمه".

وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "الوزراء طرحوا أسئلة لفهم مغزى الحدث، وهل أصبحت دولة الاحتلال بالصدفة شبيهة بزيلينسكي، الذي فوجئ بأن أصدقاءه في واشنطن انقلبوا عليه، صحيح أن بعض المحافل زعمت أن بوهلر كان سيخبر ديرمر مسبقًا بلقائه مع حماس، لكن المعلومات الحقيقية سرعان ما تغيرت بعد أن ظهر أن ديرمر متورط في القصة، لكنه لم يملك حق إبداء رأيه أمام شركائه في واشنطن، وبين الموقفين تبين أن بوهلر تصرّف بمبادرة شخصية منه".



وأشارت إلى أن "لقاء بوهلر مع حماس الذي أثار غضب الاسرائيليين يطرح السؤال البديهي: إذا سمح مسؤول ذو سلطة محدودة في مجال محدد للغاية، وهو في التسلسل الإداري ثانوي بعد المبعوث الخاص للرئيس، ستيف ويتكوف، لنفسه بتجاوز مائة كيلومتر شمال حدود التفويض، فلماذا لم يُفصل بعد دقيقة واحدة من اندلاع القضية، وهل نتعلم من هذا أن المحادثات المباشرة مع حماس، وتقديم مقترحات نيابة عن إسرائيل، أمر مقبول لدى ترامب، وأن هذا شيء سيكون له تكملة".

وأكدت أنه "رغم أحاديث الساعات الأخيرة بإبعاد بوهلر عن مواصلة التعامل مع موضوع المختطفين، لكن هذا المنصب قائمٌ في الإدارة منذ سنوات للتعامل مع الرهائن والأسرى الأمريكيين حول العالم، مما يمنح شاغله تفويضًا واسعًا للغاية، ويُسمح بلقاء من يراه مناسبًا لتحقيق هذا الهدف، وقد دأبت الولايات المتحدة لسنوات على دفع ثمن اختطاف مواطنيها في حروب تخوضها مع منظمات وأنظمة متطرفة حول العالم، مما يجعل بوهلر أكثر فعالية من الجنرال "غال هيرش" مسئول ملف المختطفين الذي عيّنه نتنياهو".

وأضافت: "بعيدا عن تفاصيل لقاء بوهلر مع قيادة حماس، فإن هناك أمرا أكثر إثارة للقلق من أي مؤامرة مُعقدة، وهو أن يكون ترامب أرسله لهذه المهمة، وكما نجح مبعوثه المقرب ستيف ويتكوف بتحقيق إنجاز وقف اطلاق النار عشية تنصيبه رئيسًا، فإن بوهلر يسعى لتحقيق إنجاز مشابه بالإفراج عن المختطف الأمريكي لدى حماس عشية أول خطاب لترامب عن "حال الاتحاد" في ولايته الحالية".

وتابعت: "المبعوث تلقى المهمة من الرئيس، واختار الوسيلة وفق تقديره لتحقيق النجاح الذي حققه ويتكوف، وقرر ليس فقط التنفيذ، بل المبادرة أيضًا، وهي قاعدة أساسية تُدرّس في كل "ورشة عمل قيادية"، حتى انزلق حديثه مع مسؤول كبير في حماس لإمكانية إطلاق سراح الرهائن الذين يحملون الجنسية الأمريكية، نيابةً عن إسرائيل، ودون علمها إطلاقًا، لكن النهاية جاءت سريعة، ومتوقعة تمامًا، فقد فشل بمحاولته إقناع حماس بالموافقة على صفقة ما، وفي الوقت ذاته ألحق الضرر بالجهود الدبلوماسية المركزية التي قادها ويتكوف، وتورط في تصريحات لوسائل الإعلام، التي بدلاً من توضيح القصة، وإنهائها، زادت من تعقيدها".

وزعمت أن "الضرر الناجم عن المحادثات المباشرة مع حماس هو نقل رسالة خطيرة إليها تُشير لنوع من منحها الشرعية، ورفع سقف التوقعات بين كبار مسؤوليها، وهذا ضرر حقيقي، وليس مرجحا تحييده بسهولة وبسرعة، لأن الضرر أصبح لا رجعة فيه".

ولفتت الأنظار إلى أن "حادثة بوهلر تحمل إشارة تحذيرية واضحة لصناع القرار في تل أبيب، إلى نتنياهو وديرمر، وغيرهما من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين، الذين ما زالوا يعتقدون ويدّعون أن ترامب وإدارته معنا، ومعنا تمامًا، دون أي انحراف أو تحفظ، فقد أثبتت هذه الحادثة أن الإدارة الأمريكية الحالية، بعكس إدارة بايدن، لا تُفكّر وفق فئات ثابتة، ولا تُحدّد حدودًا قطاعية ثابتة لا يمكن تغييرها، فترامب يفكر بطريقة أخرى، من حيث المصلحة الأمريكية، ومن حيث القدرة على البقاء، ولديه ولدى فريقه عقلية تجارية مُتقلّبة، وقد شهد الرئيس الأوكراني زيلينسكي ذلك بنفسه في بث مباشر".



وختمت بالقول إنه "ينبغي على أصحاب القرار في تل أبيب توخّي أقصى درجات اليقظة، وعدم الاستهانة بأي شيء، لا "خطة العقارات لغزة" التي طُرحت قبل شهر، ولا المعارضة الأمريكية لـ"الخطة العربية لغزة" التي تُبقي حماس في الساحة، حتى لو كانت خلف الكواليس، وحتى دعم إدارة ترامب الكامل للعودة للقتال، إذا بلغت الجهود الدبلوماسية أقصى إمكاناتها، فإنني أنصح باعتبار ذلك دعمًا "في الوقت الحالي" فقط، وينبغي بناء الخطط بناءً على ذلك".

مقالات مشابهة

  • لقاء بوهلر مع حماس يقرع أجراس الإنذار في تل أبيب.. لماذا؟
  • لماذا فشلت خطة ترامب؟
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي يظهر أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
  • ماذا سيجري في الجلسة الأولى؟.. مثول الرئيس الفلبيني السابق دوتيرتي أمام “الجنائية الدولية”
  • الرئيس الفلبيني السابق دوتيرتي يمثل أمام الجنائية الدولية
  • شاهد بالصورة والفيديو.. بالتهليل والتكبير.. الفنان طه سليمان يصل مدينة بحري ويختبر معدات الصوت التي استجلبها لخدمة مساجد المدينة
  • “قطايف” سامح حسين يتصدر ترند مصر.. والفنان يرد
  • أبرز الفئات التي شملها قرار الداخلية السورية إلغاء بلاغات منع السفر
  • لماذا تراجع ترامب عن مخطط تهجير أهل غزة؟