"الانتقالي النيجري" يعلن التأهب القصوى للجيش والأمن لصد أي تدخل عسكري فرنسي بعد طرد سفيرها
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أفادت مصادر في المجلس الانتقالي بالنيجر لـRT، أن إعلان حالة التأهب القصوى لقوات الجيش والأمن تأتي للتصدي لأي محاولة فرنسية بالتدخل العسكري تحت ذريعة تهديد سفيرها ودبلوماسيها.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أصدر رئيس أركان القوات المسلحة النيجرية، موسى سالاو بارمو ، بوضع القوات المسلحة للبلاد في حالة تأهب قصوى، مشيرا في بيان تم بثه عبر الإذاعة: "منذ تلقي هذه الرسالة، يتعيّن وضع جميع أفراد القوات المسلحة في حالة تأهب قصوى".
وأوضح بارمو أن هذ القرار اتخذ على خلفية التهديدات المتزايدة بالعدوان على النيجر، ويهدف لاستبعاد "المفاجأة العامة" وضمان الرد المناسب.
وكانت تقارير قد أفادت مؤخرا بأن استعدادات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" للتدخل العسكري في النيجر مستمرة.
كما بيّن المجلس العسكري في وقت سابق طلبه من السفير الفرنسي مغادرة البلاد.
من جهتها، رفضت فرنسا مساء أمس الجمعة مطالبة السلطات العسكرية في النيجر بمغادرة سفيرها معتبرة أن "الانقلابيين لا يملكون أهلية" لتقديم مثل هذا الطلب.
إقرأ المزيد النيجر: وزير الدفاع في حكومة بازوم يرفض التدخل العسكري في بلادهيشار إلى أن موسكو أوضحت أن الحل العسكري لتسوية الأزمة في النيجر "قد يؤدي إلى مواجهة طويلة الأمد وزعزعة استقرار الوضع في منطقة الساحل والصحراء".
بدوره، حذّر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف من تداعيات تدخل "إيكواس" في النيجر وتكرار السيناريو الليبي هناك، مشيرا إلى أن مثل هذا التدخل "سيكون مدمرا لعدد كبير من الدول ولآلاف البشر".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أزمة دبلوماسية إيكواس باريس سيرغي لافروف غوغل Google موسكو نيامي وزارة الخارجية الروسية العسکری فی فی النیجر
إقرأ أيضاً:
القوات الأميركية تكمل غداً انسحابها من النيجر
باماكو (وكالات)
أخبار ذات صلة جيش النيجر: مقتل أكثر من 100 إرهابي إرهابيون يقتلون 20 عسكرياً بالنيجرقال جنرال أميركي ينسق انسحاب القوات الأميركية من النيجر، أمس، إنه من المقرر أن تكمل قواتُ بلاده انسحابها من القاعدة الجوية 101 في نيامي عاصمة النيجر غداً الأحد.
وكان المجلس العسكري الحاكم في النيجر قد طالب، في أبريل الماضي، الولايات المتحدة بسحب قرابة ألف عسكري أميركي من البلاد.
وكانت النيجر شريكاً رئيسياً إلى جانب واشنطن في قتال جماعات الإرهاب والتمرد في منطقة الساحل الأفريقي، والتي تسببت في مقتل الآلاف وفي نزوح الملايين.
وقال الميجر جنرال كينيث إكمان، من سلاح الجو الأميركي: «سنقيم مراسم مشتركة بتلك المناسبة التي تمثل مغادرة آخر طائرات سي-17 الأميركية.
وستتولى حكومة النيجر السيطرة على المناطق والمرافق الأميركية السابقة»، وذلك خلال حديثه عبر تقنية الفيديو من عاصمة النيجر.
وفي سياق آخر، يجتمع اليوم السبت في نيامي قادة كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، في إطار قمة «تحالف دول الساحل» الذي أنشؤوه في سبتمبر الماضي.
وقالت حكومة النيجر، في بيان مقتضب بثته الإذاعة العامة: «تستضيف بلادُنا القمةَ الأولى لقادة بلدان تحالف دول الساحل، بوركينا ومالي والنيجر، السبت 6 يوليو».
واستقبل الجنرال عبدالرحمن تياني، رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر، أمس، نظيريه البوركينابي إبراهيم تراوري والمالي أسيمي غويتا.
ويُعقد هذا الاجتماع عشية قمة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) التي أعلنت بلدان الساحل الثلاثة انسحابها منها في يناير.
وتحالف دول الساحل هو تعاون اقتصادي ودفاعي بين ثلاث دول اتخذت موقفاً مناهضاً لفرنسا والدول الغربية الأخرى وتحولت إلى شركاء لروسيا.